أشعر أن زوجي يحب زوجته الأولى أكثر مني

المشكلة في كونك زوجة ثانية ، لم يكن عليك أن تتخذي هذا الخيار من الأول يا عزيزتي ، كان عليك أن تعرفي انك تشاركين أمراة في زوجها ولولا وجود طفل لكان من الممكن ان اقول لك اطلبي الطلاق ولكن ليس عليك غير الصبر

أختي العزيزة ، عليك ان تواجهيه بهذه الشكوى واذا لم يوافق واصر على عنادة فهدديه بالطلاق وسوف يتراجع عن هذا الذي يفعله 

استخدمي انوثتك معه ، قد يهتم بها لأنها تهتم بأنوثتها حتى لو لم تكن تستطيع الانجاب ، حاولي دائماً أن تهتمي بنفسك وجمالك ورائحتك ونظافتك ونظافة بيتك ورائحتك وسوف ينسى الحياة معك ويهتم بك أكثر من اي شيء آخر وتستطيعين ان تملي انت عليه شروطك بعد ذلك 

ذكرية بآيات الله عن العدل بين الزوجات يا عزيزتي ، وكل هذه الامور ، وهو من الممكن يخاف ان يعصى الله ويغضبه فيعدل بينك وبينها 

أن تتغيري عليه وتشعريه بأنك متضايقة ، وضيقتك مشروعة ، أنت زوجته يا حبيبتي ، والعدل والمساواة حق كفله لك الدين قبل القلب والحب وهذا الكلام ، الشرع يحتم عليه العدل بينكما فإن لم يفعل فهو آثم