لم أجد سبيل للإصلاح إلا وسلكته، فهل أعتبر ظالم لأني أفكر بالزواج الثاني؟

منذ زواجي لم يكن تفاهم بينى وبين زوجتى كنت أحلم بزوجة صالحة أراها تصلى و تقرأ القراّن و تتعلم فى أمور دينها,للأسف وجدها متكاسلة وهذا جعل فى نفسى غصة فكنت أهجرها أحياناً وكنت أنصحها فتستجيب أحياناً قليلة وأيضاً عدم أهتمامها بالنظافة وأسلوبها معي أتعب نفسيتى حتى أصبحت أنا أيضاّ مقصراً فى أمور دينى ودنياي وكنت أصبر و أقصى ما أفعل هو هجرانها ولكنها كانت تستفذنى وأحياناً لا نا سعيده ولله الحمد أكثرمن ستة أشهر ثم طلبت منى السفر لحضور زفاف أخوها فتداينت لأسفرها وأكرمتها وأعطيتها المال وسافرت ثم فوجئت برسالة تسبنى فيها تقول أننى أرسلت فيديو لأمى أظهر فيه أن البيت ليس نظيف وقالت كلام يعلم الله أنها ظالمة لي وأنكرت كل معروف فذهبت أمى وأختى للإصلاح وبعد مناقشات وافقت زوجتى وأمها وطلبت من أمى أتصل بأخوها وأنهى معه الموضوع فكلمته أمى فسبنى وقال كنت أذله بأخته ويعلم الله ما فعلت شيء إلامحافظة على بيتى وسامحت وأرسلت لزوجتى طالبتها أن تصلح بينى وبينه وحذرتها من كفران العشير وذكرتها بحديث تخبيب الزوجة وأننى أنتظرها وإلاستنتهى التأشيرة ولن ترجع إلابعد ثلاث سنوات وسأضطر للزواج فلم ترد وكلم صديق أخوها فوجده مصمم أن أسافر وأدخل بيتهم ويأخذ حقه منى ولو بعد سنوات وقد أستنفذت محاولات الإصلاح ويعلم ربي أننى عاملتها بمعروف وأذكرها بالخيرلأهلى وأدعو لأبيها مثل أبى ووقت يسري كنت أُهادى أمها بمثل ما أهادي به أمى وصبرت عليها ولم أحرمها من التواصل مع أهلها أبداً و لم أجد سبيل للإصلاح إلا وسلكته فهل أكون مقصر فى حقها و حق أولادى إن تزوجت وهل صبري ومعروفى يكفرأخطائى فى ضربها ؟ , وجزاكم الله خيراً