اصبح يتفنن في إذلالي لكي يخفي عيبه، فما الحل؟

السلام عليكم. ترددت كثيرا في طرح مشكلتي تزوجت عن حب كبير و زوجي يكبرني ب12سنة في بداية زواجنا كانت علاقتنا الحميمية عادية أو كما اراها انا لاني لا أملك ثقافة في هذا الموضوع بالرغم اني خريجة جامعة و كنت اعمل لا علينا كان هناك جماع مرتين في الاسبوع إلى مرة واحدة و بعد شهرين.من زواجي حملت و تباعدت فترات الجماع شئ عادي. لكن منذ ذلك الوقت اصبحت مرة في الاسبوع اتكلم على مابعد الولادة طبعا و استمرت هكذا و لكن منذ سنتين تغير الامر فاصبحت مرة بالشهر و اطول مدة كانت 5اشهر. ناقشته في الموضوع و كل مرة كان يقول لاباس به و امر عادي و انه متعب علما انه يعمل تاجر في محل البسة يعني ليس هناك تعب كبير و الأكثر حيرة ان مزاجه دائما سئ ولا يكلمني بالاسبوع خاصة إذا ناقشته في موضوع الجماع و لا اخفي عليكم ان الشك دخل قلبي في ان تكون له معرفة بامراة اخرى راقبته و راقبت هاتفه و حساب الفيس بوك الخاص به و لم اجد عليه شئ زاد جنوني اصبح ينام لوحده و لا ياكل بالبيت لمدة ثم يعود طبيعيا ثم حملت مرة اخرى و هاذه المرة رغما عنه استغفر الله زادت مشاكلنا و لم اشتكي منه لاحد و ترك الصلاة و كلما كلمته عنها تعصب و صرخ في وجهي عانيت الامرين في حملي الثاني المسؤولية كلها على عاتقي و انا صابرة عليه و لا حتى كلمة منه تمسح الخاطر فكرت و فكرت و طلبت الطلاق منه لكنه تجاهلني تصورو انه عندما اسافر الى أهلي واغيب عنه 10ايام لا يتصل ولت يطمئن و عند عودتي لا اشتياق ولا حنين موجودة او غير موجودة الامر نفسه وكلما نصحته بالرقية الشرعية كان يغضب. و بعد ولادتي الثانية أحسست أنه عاد طبيعيا لكنه مالبث ان عاد إلى مزاجه الغريب و المشكل أنه صار يتحجج بأسباب تافهة حتى لا ينام معي في غرفة واحدة نسيت ان اخبركم انه منذ سنتين لم ننم على سرير واحد كان كل واحد على حدى لكن الحمد لله لم أغضب الله ولم اترك سريري يوما و لا غرفة نومي مهما كانت حالتي النفسية و لطالما طلبته للجماع و يتحجج باني اقلقه و اني افتعل له مشاكل لا ادري ماهي و مؤخرا صار يتحجج اذا زارني أحد من اهلي صار يضيق ذرعا و لا يبين لهم لكن انا يسمعني مايسمعني اذا كنا لوحدنا .بصراحة بدات اكرهه و طلبت الطلاق عدة مرات و يتجاهني افانا رضيت به كما هو ولم أعد اطالبه بحقي.عليه لكن هو لم يعد يعجبه العجب . هل انا رخيصة لهذه الدرجة؟ اذا كنت اريد ان احافض على بيتي و زوجي و نربي بناتنا مع بعض هل يراني ضعيفة لهذه الدرجة حيث اني لم اشتكي عليه لاهلي وخاصة ان هذا الامر يدعو الى الطلاق و كم من امراة تركت زوجها من اجل الجماع اصبح يتفنن في اذلالي ليخفي عيبه و انا افهمه ولا احرك ساكنا عسى ان يهديه الله و يدرك خطأه هل هذا صبر مني ام ضعف شخصية ام الخوف من مصير مجهول لقد كتبت بحرقة كبيرةفامره يهمني ومازلت احبه ولم اخنه حتى عبر الهاتف أو الفيس بوك ولطالما دعوته اعطيني تبرير على كل شئ و ان استحق الامر علاجا فأنا معه