هل هناك أمل أن يعود زوجي كما كان، ساعدوني لأني تعبت

انتي في حاجة إلى ان تكوني حكيمة اكثر من ذلك في التعامل مع زوجك وان تكوني مصدر للسعادة في حياته وليس مصدر الازعاج والاسئلة والنكد هذا عو الشئ الوحيد القادر على تغيير حيتك بشكل كامل

حبيبتي الامر راح يعود عندما تتركي لزوجك بعض المساحة لكي يتنفس لكي يعيش من دون السئلة وغيرة ولوم وعتاب غيري من معالملتك حتى يتغير هو ايضا معكي ويصير يعود لما كان عليه في الماضي 

زوجك لا يحتاج إلا لبعض مساحته الشخصية حتى لا يتضايق في التعامل معك ولا يشعر انك تهددي حريته وانطلاقه وهم الامرين الذي لا يستغني عنهم الرجل

انتي في البداية لم تستطيعي ان تتعملي مع الامر بحكمة واثقلتي بشأن غيرتك على زوجتك وتحكماتك فيه وهو الآن يحتاج إلى بعض من مساحة الشخصية لذلك لا تضغطي عليه اكثر من ذلم واعطيه هذه المساحة التي حتاجها بدلا من ان يطفش منك ومن الزواج

اختي من الظاهر أنك زودت امر غيرتك على زوجك حتى صار يتضايق من الامر وما بدو أن يعمل أي حل حتى يجعلك ترضين بالعكس هو ناقص يقول إّذا كان عجبك مو عجبك الله معك، اهدأي يا اختي الكريمة و اعطي زوجك بعض الحرية 

حاولي ان تثيري غيرته ، الرجل يجن جنونه عندما يشعر بالغيرة ، وسوف يشعر انه توقف عن اعطائك الاهتمام وسوف يفكر ثانية فيما يفعل ويعيد ترتيب اولوياته 

من وجهة نظري ان تتجاهليه ، هو يظن انه يستفزك بهذه الطريقة ولكن الحل أن تتجاهليه من الاساس ، وتتجاهلي افعاله وهو سوف يشعر بعدم غيرتك وان عدم اهتمامه ليس له تأثير عليه وسوف يعود لطبيعته 

انا كنت كذلك مع زوجتي ، ولكنني تغيرت معها لكي أعلمها أن عليها مسئولية ، كنت أراضيها دائما وكانت لا تهتم بي وتفتعل المشاكل فقط لكي أصالحها واسترضيها ، فحولت حياتي الى جحيم ولذلك اضطررت ان اعاملها بجفاء بعد ذلك لكي تتعلم ، وقد تعلمت ، وربما زوجك يفعل معك نفس الفعل 

جاولي أن تتحدثي معه كأصدقاء ، أن الحديث بين الأزواج يسهل حل المشاكل ، ولا تخجلي من هذا ، أجلسي معه في ساعة صفاء وقولي له أنك تغيرت وتفعل كذا وكذا وكذا ، ونريد ان نعود كما كنا سابقاً 

حبيبتي بالتأكيد هناك خطأ من ناحيتك ، فهو لم يكن كذلك منذ البداية ، وكانت حياتكما جيده ، هناك شيء ما غيره ، وبدل تصرفاته ، ربما تصرف منك او فعل أو مشكلة مررتم بها أو اي شيء آخر 

لا تهتمي بنفسك ، بالتأكيد لن تكون هذه النصيحة ، ولكنني اشعر انك اثقلت عليه كثيرا في البداية حتى مل وتعب ، بمعنى انك اكثرت من التدلل والزعل ، وهذه الطريقة في التعامل على اساس انه هو دائما سوف يضع الخطأ عليه ، وهو ما جعله يشعر بالسأم في النهاية