أعيش بين نارين ولا أعرف ما علي فعله

جوابي رح يكون مختلف وغريب .لاتحزني مشكلتي انا اصعب بكتير من مشكلتك وناطر قدري الصعب ابشع انتظار من شخص جار عليه الزمان كتير 

لا تعودي له يا حبيبتي ، هو لا يستحق ذلك ، لقد دمر كل ما يمكن أن يكون بين الزوج وزوجته ممن احترام ، وحتى لو عدتي فما حصل لن ينسى ابدا مهما حدث

سيدتي لا تعودي اليه مهما حدث ، حتى وإن كنت اشتكيت الى اهلك لا يستدعي الأمر أن يهدد أهلك ويرمي اخوتك واهلك بكل هذا ، انه ينطبق عليه حديث الرسول "إن خاصم فجر" وهذا فجر في الخصام ، تطلقي من هذا الرجل يا عزيزتي 

حاولي أن تقعني أهلك أنك أنت المخطئة ، انك أنت من افشيت الاسرار بينكم اولاً ، وانه لم يفعل هذا الا بعد ان أخطأتي في حقه وخنتي العهد الذي بينكما ، حاولي أن تقنعيهم بالكلام والهدوء والعقل 

لا تغضبي اهلك منك ، اذا تطلقت من زوجك فسوف تتزوجين انسان آخر ، ومن الممكن ان يكون افضل ولكن اذا خسرت اهلك فأي انسان يمكن أن يعوضك عن عطفهم وحنانهم ، لا تخسري اهلك تحت اي مسمى من المسميات يا عزيزتي 

اذا عرفتي عنه المكر يا عزيزتي ، فلا تعودي اليه ، فطالما هو خبيث وماكر فهو يريد ان يعيدك إليه لكي يملي عليك شروطة ويعاقبك على ما فعلته ، انت ادرى بزوجك وان كان يستطيع ان يفعل هذا فإحذري من العودة إليه 

أولا يا عزيزتي من الواضح جيدا انك انت المخطئة ، فأنت من أفشيتي السر في الأول ، وما قام به لم يكن أكثر من مجرد فعل طبيعي لإنسان تم فضحة أمام اهل عائلته ، وطبيعي إلى ان يلجأ هو الآخر لأهله ، ولذلك أنت تتحملين اللوم في الاساس ، ولا اعتقد انه يفكر في الانتقام ، وإن فكر أخلعيه 

أولا يا عزيزتي من الواضح جيدا انك انت المخطئة ، فأنت من أفشيتي السر في الأول ، وما قام به لم يكن أكثر من مجرد فعل طبيعي لإنسان تم فضحة أمام اهل عائلته ، وطبيعي إلى ان يلجأ هو الآخر لأهله ، ولذلك أنت تتحملين اللوم في الاساس ، ولا اعتقد انه يفكر في الانتقام ، وإن فكر أخلعيه 

لا تخسرى اهلك لا تخسرى اهلك لانهم هم سندك وظهرك وبدونهم يستطيع ان يكسرك فى اى وقت بل كونى معهم لانهم يخافون عليكى ويريدون مصلحتك واذا كانوا راوا منه خيرا لكانوا هم من ينصحوكى بالعوده الى بيتك والى زوجكك ولكنهم يروا مالا نلاى نحن الابناء وهم ما يهمهم مصاحتك وامنك وان يكونوا مطمنين عليكى 

لا تخسرى اهلك لا تخسرى اهلك لانهم هم سندك وظهرك وبدونهم يستطيع ان يكسرك فى اى وقت بل كونى معهم لانهم يخافون عليكى ويريدون مصلحتك واذا كانوا راوا منه خيرا لكانوا هم من ينصحوكى بالعوده الى بيتك والى زوجكك ولكنهم يروا مالا نلاى نحن الابناء وهم ما يهمهم مصاحتك وامنك وان يكونوا مطمنين عليكى 

يمكنك اعطاؤه فرصه واحده واخيرة وان ترجعى اليه وان تخبرى اهلك انكى تعطلى لزواجكك فرصه اخيرة اذا انصلح الحال خيرا وان لم ينصلح وكان يدمر لكى الشر فطلبى الطلاق واصرى عليه ويكون هناك شهود على هذا الكلام وانه اذا اتضح انه يمكر بكى او يدبر اى شئ لكى يكون هناك شهود انكى اعطيتيه فرصه لاصلاح الامر بينكم وانتى تريدين الخير والصلح 

ان ما قمتى به انتى وزوجكك كفيل بانهاء اى علاقه زوجيه لان العلاقه الزوجيه سكن وموده ورحمه وما حدث لا يدل على هذا فكيف يستطيع كلا منكم ان يؤمن للاخر ويعطى له ظهره انتى لن تشعرى بالامان مع هذا الزوج بعد الان وسوف تشعرين بالخوف من غدره وانتقامه وهو سوف يحاول يسيطر عليكى حتى لا تتكلمى مع احد 

حبيبتى ان الرسول صل الله عليه وسلم  اخبرنا ان صفه المنافق اذا خاصم فجر وانه عندما حدث انكى اخبرتى اهلك بمشكلتك واراد زوجكك الانتقام منك لم يجعل او يفكر انكى زوجته ومن الممكن ان تعودوا الى بعضكما بل تصرف كان الحياه انتهت وافشى اسراركم جميعها وتحدث عنكى باشياء مخيفه فكيف تامنى له وتعودى للحياه معه مرة اخرى

عليكى الاستماع الى اهلك وان لا تعودى له لانه بافعل يمكن ان ترجعى له ويكون يدمر لكى شئ اكبر وينتقم منكى  ويتهمك هذه المرة بشرفك او يلفقك لكى اى مصيبه تخلصى من هذا الزوج واستمعى الى نصيحه اهلك لان الناس تظهر على حقيقتها عند الخصام والمواجهات