زوجي دائم الانتقاد ولا شي يعجبه، كيف أسترجع حبه لي؟

ماتوقع خليه يتزوج ويربي عياله وبعدين فيه فرق في العمر خمسة عشر سنه طيب انتي عندك اطفال منه ولا باقي وَإِذَا ان احد اخوانك مقرب له يمكن يكمن ويمكن مراح مقيط

انتى تريدين ان توبخى زوجكك وكلامك دائما معه تانيب وشعور بالذنب تجاهك ولكن حبيبتى هذه المعامله مع الرجال لا تاتى بنتيجه بل تاتى بما انتى به انه يمل لان حديثك واحد لا يتغير وتلريدى ان تلقنيه الدروس حبيبتى هذا زوجكك وليس ولدك فالرجل يحب الدلال والمدح بشخصيته وانه رجل نادر بين الرجال فعليكى فعل ذلك وان تغيرى من اسلوب الحوار بينكم

اختى ان زوجكك يحتاج شئ واحد فقط وهو التجاهل تجاهليه فترة اى لا تطلبى رايه بكى وحاولى ان تهتمى بنفسك وان تغيرى من لون شعرك او ملابسك وحاولى اشغال وقتك ولا تشعريه انكى تنتظرينه طوال الوقت لان هذا يجعله ينفر منكى ويصدك واشعرى بثقه بالنفس وانكى جميله خلقا وخُلقا

لا تكلفي نفسك ما لا تطيقين من أجل تجنب نقده، بل توقعي النقد في كل الأحوال حتى لا يصيبكِ نقده بالإحباط واليأس. 
 

اعلمي أن هذا الطبع في زوجكِ لا ولن يتغير، ففهم هذه الحقيقة سيريحك من عناء محاولة تغيره.
 

تحيني الوقت المناسب واخبري زوجك بأسلوب لطيف غير جارح بمعاناتكِ، والضغوط النفسية الواقعة عليكِ، وأن كثرة النقد تؤذي شعوركِ، وذكريه بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "طُوبى لمنْ شَغَلَهُ عَيبُه عن عُيُوبِ النّاسِ" ورواه أحمد والطبراني وابنُ حِبّان والحاكم. 
 

وثقي صلتكِ بالله تعالي فهو وحده – سبحانه وتعالي – بيده قلوب العباد، التزمي أعتابه وتضرعي إليه أن يغير خصال زوجكِ لما يحبه ويرضاه عنه،  وأكثري من الدعاء أن يعمي عين زوجكِ عن كل ما يسوءكِ، ولا يريه إلا كل ما هو مبهج سار يدخل علي نفسه السرور ويجعل زوجكِ يحنو عليكِ.
 

قبل الانفعال والغضب اسألي نفسك هل يقصد زوجي بهذا الانتقاد أن يجرحني؟ أم أنَّه لا يجيد فنون التواصل السليمة؟ وهل أنا أصبحت شديدة الحساسيَّة في الفترة الأخيرة نتيجة أي ضغوط أتعرُّض لها؟ عليك الإجابة عن هذه الأسئلة قبل الرد بعنف على انتقاد الزوج من الممكن أن يكون زوجك بحاجة إلى تنبيه ليس أكثر أو لأنَّه يعتقد أنك قادرة على تفهمه مهما كنت ظروف إرهاقه أو أسلوبه.

انقلي الانتقاد إلى نقاش في النقطة المطروحة. اسألي زوجك كيف ترى الحل؟ ساعدني في إيجاد حلٍّ واشرحي كل أسبابك وحاولي بدء النقاش هادئة