هل أخبر طليقي عما يزعجني منه أم أترك الموضوع ولا أناقشه بشيء؟

السلام عليكم بدون الدخول في التفاصيل انا زوجة وقفت مع زوجها كثيرا وتحملت كثيرا لأجله ظروفه وتوقف حاله وسندته معنويا وماديا وحدث بيننا سوء تفاهم ووضع اللوم علي دون ان يسمعني وكبرت المشكلة بسببه لأنه أخذني لبيت أهلي وتحدث مع اخوتي وأبي ولكن اخر الحديث قال لا اريد الطلاق فقط سأتركها فترة حتى نرتاح وأعود لأصطحابها معي وفعلا اعادني الي بيتي بعد ايام قليلة واعتذر مني وقال بأنه سامحني وعاهديني أن لا يتكرر ما حدث ولم يسمح لي مجددا بالحديث في الموضوع وتبرير ماحصل وتوضيح سوء الفهم وقال عندنا طفل ونريد تربيته وعدنا كما كنا نهتم لبعضنا ونحب بعضنا ولكن كان هو عند اول خلاف بسيط يكرر انا لا انسى انا اسجل كل هفوة والحساب ثقل وهكذا ويعود ليهدىء حتى انفجر في احد المواقف وقرر طلاقي بسبب خلاف بيني وبين زوجة صديقه وهي من أخطأت بحقي وركضت لتشكوني لزوجها والذي بدوره اخبر زوجي والذي كعادته لم يسمع مني دفاعي عن نفسي بل اكتفى بسماع تفاصيل الموقف واقتنع بأنها هي المخطئة في حقي ولكنه اتهمني قائلا لابد أنك فعلتي لها شيئا من قبل لتفعل مافعلته الآن معك وهو يعلم تماما بأنه زوجة صديقه تثير المشاكل وهو كان يشجعني على عدم تعميق علاقتي معها وكثيرا ماكان ينتقد تصرفاتها المهم أخذني لمنزل أهلي وعاد ليتكلم عن سوء الفهم الأول ويقول لم أستطع النسيان وأن سأطلقها واتحمل مصاريف إبني وفعلا تطلقنا والان وبعد مرور 4 سنوات عاد ليعيدني لعصمته...مع العلم كان كل أهله يكلمونني ويتواصلون معي منذ بداية المشكلة وكانوا جميعهم ضد الطلاق ويلومونه ويقرعونه وواقفين في صفي لأنهم يعرفونني جيدا ويحبونني جميعا..أريد مشورتكم الآن عاد وقلت له أعطني فرصة للتفكير ومحتارة ليس في العودة لأنني سأعود من أجل ابني ومن اجل استقراره وليتحمل والده معي مسؤولية تربيته...ولكن سؤالي لكم هل أخبره بكل ما أوجعني منه وأصر على ان يسمع دفاعي عن نفسي وأطلب منه الاعتذار عما قاله في حقي لأخوتي قبل أن أعود له أم أعود لبيتي وبعد ان تعود الأمور طبيعية بيننا وتهدىء أتكلم معه وأطلب منه سماعي أم لا أتحدث مطلقا أنا في حيرة ساعدوني.