كرامتي ضائعة بين زوجي وأهله، فما الحل؟
مشكلتي زوجي وأهل زوجي زوجي بحبش يطلع معي كل حياتو أوامر لو بدي انزل لازم ارن تلفون بنزل عند اهلو طبعا الكل بكونو مع نسوانهم الا زوجي لما انزل لحالي بحكيلي ليش انزلتي أو بخلني اقعد٥ دقايق وبتحكيلي قدامهم اطلعي هلا في إعلان أرض وحكيت لزوجي نشتريها مع سلفي حكا نزل وانا نزلت وراه وقعدت مع سلفتي دقيقتين وصار بعيونو يغمز وبعديها حكالي اطلعي وهو ضل سهران برغم اجى بيت سلفي تاني وسهر معهم المهم طلعت عاتبتو بحكيلي از هما بطلعو مع نسوانهم انا مابطلع لأنك زباله لأنك كندره وشبش مالك قيمه عندي حكيتلو از هيك بتعاملني مابلوم اهلك يلي بسمع صوت ضحكهم ومابنادوني بس حماتي بتحكيلي انا بدي اوخد راحتي مع ابني يلي جاي من سفر هي سلفاتي تحت ليش ماحكتيلهم ليش انا يلي حقي ضايع شو اعمل كيف ارد كرامتي بين زوجي وبيت حماي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي أهلا بك سيدتي، بداية سباب زوجك مرفوض وعليك ان تتخذي موقفا حازما بشأن ذلك والا ضاع احترامك للأبد. ابدئي بتغيير تعامل زوجك معك قبل موضوع أهله، اجلسي معه بهدوء واخبريه بما يضايقك وافهمي منه أسبابه. طبعا لا شيء يبرر السباب وقلة الاحترام وكل المشاكل تحل بالحوار وبهدوء واحترام. افهمي منه لماذا لا يحب ان تختلطين بأهله، أعربي له عن حبك للمشاركة في جلسات الأهل والتسامر معهم خاصة في وجود سلفاتك. اتقهم حاجته لقضاء بعض الوقت الخاص مع والدته أو إخوانه لكن ذلك لا يعني إقصاءك عن العائلة ومعاملتك بهذا الشكل، تحاوري معه بهدوء وكوني واضحة المطالب.
عليك أن تعقدين النية لله تعالي، فإن احتسبتي ما تفعلين حتي وإن كان به مشقة علي نفسك، لمرضاة الله عز وجل ثم لإسعاد زوجك، فسوف تؤجرين عليه ثم لتثقي بأن الله لن يضيع ما تفعلين وسوف يسخر لك قلوبهم جميعا وأولهم قلب زوجك، وسيبارك لك في أولادك، فأنت لازلت صغيرة، وسوف يأتى يوما وسيكون موضعك بالنسبة لأولادك موضع أهل زوجك منك الآن، فتحمليهم في شبابك وقوتك وادخري خيرا كثيرا من الآن، فسوف تحتاجينه يوما وأنت في سن وظروف والدة زوجك ووالده.
عليك حبيبتى أن تفكرين بهدوء بينك وبين نفسك لتضعين يديك علي ما يحبون وما يبغضون، وتحاولي أن تأقلمي نفسك على طبيعتهم وطباعهم قدر الإمكان.. أما في الأمور التي فيها اختلاف، فعليك ألا تحوليها إلى خلاف، وأن تفتحين معهم حوارات منطقية لإقناعهم برأيك بمنتهى الرقة والمودة والأخلاق، لمحاولة إقناعهم بوجهة نظرك، أما في حال وجدت الطريق مسدود في موضوع ما ولن تستطيعي إقناعهم، فليتك وقتها تلتزمين الصمت، وسوف يمر ذلك الأمر بنسيانه، مع وضع نفسك مكان من تحاورين، فهذه هى أفضل الطرق لعدم إثارة المشاكل وتجنبها والإبقاء علي الود دائم بينك وبين أغلب المحيطين بك، وخاصة أهل الزوج..ثم عليك بالتلطف معهم ومهادتهم من وقت لأخر حتى لو لم يبادلوكِ الهدايا، فكما علمنا حبيبنا المصطفي ـ ص ـ:"تهادوا تحابوا".. فحاولي إكتساب قلب كل منهم بقدر الإمكان..
الأهم أن تكوني حريصةً على عَلاقتك بزوجك قبل أيِّ شيء، وكَوْنك تُحِبِّينَه ولا تجدين منه عيبًا إلاَّ هذا، فاحرصي ألاَّ يكونَ سببًا لخلاف بينكما، وكوني حريصةً أن تكون عَلاقتُكما لها الأولويَّة على أيِّ شيء آخر، واحرصي على رَبْطها دومًا برضا الله، واحتساب الأجر في كُلِّ خُطوة تقومين بها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات