أشعر بالتعاسة الزوجية بسبب أفعال زوجتي

السلام عليكم ورحمة الله ...ارجوا ان اجد حلا لديكم في مشكلتي انا متزوج من امرأة عمرها 28 سنه مضى على زواجنا 5 سنوات و لكن السعادة والحب لا اشعر بهما منذ فترة طويله نضرا لكثره المشاكل من فتره لفتره و عدم التوافق بيننا يزيد من الطين بله . اعلم ان اكثر عام صعوبه في الزواج هو العام الاول ولذلك سأعتبر انه غير موجود ولكن في هذه السنوات الاربعة دخلت معها في صدامات ادت الى الاقلال من قدري و قيمتي و تهجمت علي بالكلام القبيح و المتفلت في شخصي و رجولتي واني لست على قدر المسؤوليه انا بطبعي احب الدلال و الحنان والعطف والتعامل بالاحسان واحب ان يفهم شريك حياتي المفاتيح كي يتعامل معي بما أحب و يجتنب ما أكره وهذا ما علمتها اياه ولكن في معاملتها معي تفعل غير هذا كله تجدها تصرخ او تعاند او تجادل فقط من اجل ان تخرجك خاطأ من رأسك الى قدمك دائما ما تقول اني انسان خيالي ولست بوقعي وانها هي واقعيه في السنه الثالثه من زواجنا حملت ببنت ومر علينا هذا العام بشق الأنفس فأنا متذبذب في دخلي اليومي نضرا لأني اقبلت على مشروع و هو لم يعطنا دخلا مستقرا فوجدتها دائما ما تعيرني و تستزئ بي لدرجه انها اصبحت تضن ان قيامها بواجبها نحوي هو خساره لاني لا ارقى الى طموحها و الرجل الذي تريده فزهدت في ولم تعد تعطيني حقوقي وكنا معا كفرسي رهان انا لا اتراجع وهي كذلك وان هددتها او قلت سأشتكي الى عائلتك تقول هم لك واشتكي خلاص انا قلت لهم كل شي و هم يعلمون سلبياتي وايجابياتي بل في وقت مضى حتى اهلها اصابهم شك في قوامتي و جهدي الذي ابذله من اجلها واجل ابنتي ووالله لم ادخر جهدا لاسعادهما ولكن الله هو الرزاق وما بيدي حيله هي مستواها جامعي وانا مهندس و لدينا مسكن فوق منزل اهلي منفصل ولكن ليست قانعه لا بعملي ولا بدخلي و لا بالمنزل دئما معصبه و تشتكي سوء حضها وتعاملني معامله سيئه و تعاملني الند في الند واذا سألتها احني علي او اعطني الدفء والحب تقول افعل انت الاول اوتقول فاقد الشيئ لا يعطيه والله مللتها و كرهتها وانا في مقتبل عمري و عمري 30 سنه في الآونه الاخيره تركتها تعمل في مشروع الحضانه وقد اشتركت هي وامي فيه وهي المسيره ترتكتها لعلها تبعد شيطانها ولكن اصبح العمل اول اولياتها حتى الجماع لم تعد تعطيني اياه و انام وانا التوي من شده الرغبه ويأتيني الارق واحزن وهي تنام مطمإنه نوما عميقا وان حدثتها تقول انت انسان عدو النجاح لمذا لا تراعيني وانا متعبه غدا سنفعل ونفعل ثم يأتي الغد ولا شيئ وجاء اليوم الذي غضبت فيه وقلت لها اذا ذهبت للعمل فأنت طالق فقالت لا تهددني بنقطة ضعفي و طلقني ان اردت فلقد تعبت من اجل مشروعي يا تافه ...فقلت لها والله سيأتي اليوم الذي سأتزوج فيه عليك ... عذرا على الاطالة ولكن قلبي تحطم فهي لا تخاف من شيئ لا انا ولا اهلي ولا اهلها فالكل يضن ان المشكل في نفسي لانها تعرف كيف تشكو وانا اعرف فقط الشكوى لله ولا اتحدث كثيرا مالحل بارك الله فيكم هل اطلقها ام اتزوج ام مذا فأنا اشعر بالتعاسه الزوجيه