تزوج علي بدون علمي فهل الطلاق سيحل مشكلتي؟

الزمن كفيل بان يجعلك تتقبلين زواجه الثاني ما بيدك سوى التحمل والصبر والله المستعان وزوجك بالنهاية مارس حقه الشرعي تقبلي الامر الواقع واهتمي بالاولاد وفقك الله 

اسمعي مني لا تطلبي الطلاق ولا شي اهتمي بنفسك ودلليها ولما يجي نومي الاولاد او اشغليهم بشئ ولا تسألين عن شو ما يسوي وليش ما يسوي خلي الامور طبيعيه كأنه مو متزوج مع ان هذا الشي صعب بس وده شويه صبر وادعي الله انه يسخر لك قلبه بس ادي واجب الزوجيه ومالك في حياته الثانيه

الشرع معه .أما إن قصر بحقك فهدا ضد الشرع ..عليك بالجلوس معه ومصارحته وتدكيره بحقوقك التي أمر بها رب العالمين وتنتظرين الآجابه والعمل منه ..فأن لم يتغير فعليك أما اللجوء إلى القانون ..وأما أن تطلبي من أشخاص لهم تأثير قوي ومباشر على زوجك للتدخل ومساعدتك من قبلهم ..والله المستعان .

اعتقد من الافضل ان تضعطو على زوجك بكل قوة ليعود الى رشده، وان تعايروه بالشيب في شعره لعله يستحي على دمه

لا اعتقد قرار الطلاق بعد هذا العمر حكي موصحيح، عليك ان تصبري وتهتمي لاولادك ولا تدخليهم في نفق الطلاق والانفصال والتيه

لا تفكري بالطلاق على الاقل هذه الفترة لانه ليس حل، تفاهمي مع زوجك في جلسة هادئة واحضري له هدية، تقربي اليه، وطوّعي هذا القلب الجامد واجعليه يلين

يتزوج عليكى فهذا حقه اما ان يتخلى عنك فلا ضعيه امام مسؤولياته نحوك وكلميه ان يعطيكى حقوقك الشرعية

الطلاق ليس حل ، الحل انك ترضي بالواقع طالما هو تزوج على سنة الله ورسوله، حافظي على بيتك وابنائك واذا كان لديك عمل تستطيعي ان تصرفي على ابنائك .

لا تطلبي الخلع، الموضوع الان بمثابة الصدمة لك وقد يجعلك حزينة وتتخذي قرارات خاطئة، عليكي ان تفكري بعقلك وتهدئي قليلاً وتقولي ان الزواج اصبح امر واقعي الطلاق لن ينفعني سيدمر ابنائي، لذلك اهتمي بنفسك واهتمي بحياتك وكوني واثقة من نفسك ولكن مالك طالبي فيه لانه من حقك ولا تعطيه بعد اليوم اي شيء .

الزواج اليوم اصبح امر واقعي والطلاق لن يفيدك بشيء، بل يضرك ، لان هو متزوج ولديه زوجة ولن يتضرر وانتي ببيت اهلك ومن الحتمل اهلك يرموا اولادك له ويقولوا لك لسنا مجبرين على تربية ابنائه وفي هذه الحالة ابنائك عن والدهم وانتي ببيت اهلك وقلبك وعقلك مع اولادك وستقبلي بالأمر الواقع ولن تغيري شيئاً ويصبح بالنهاية فعل كل ما يريد .

الطلاق لن يحل المشكلة، ارفعي فكرة الطلاق من رأسك عليكي ان تضعي زوجك تحت طائلة المسئولية وتطالبيه بكل مالك الذي اخذه منك بحجة انه تزوج عليكي فيه وبعد هذا كله عيشي لابنائك ولا تطلبي الطلاق لان المتضرر ابنائك اليوم زواجه اصبح امر واقع وهو لم يفعل الحرام تزوج على سُنة الله ورسوله .

تكلمى مع اهله وحاولى ان تجعليهم بجانبك حتى يقفوا بوجهه معكى وان ينفذ لكى ما تريدين وان يرسل لاولاده المصروفات وربما يجبروه على تطليقها والعوده الى بيته واولاده حاولى الاتصال بهم وان تعرفى وجهه نظرهم وتستغليها لصالحك

انصحكى ان لا تتركى لها المجال وتخرجى ظلى زوجته حتى تضمنى حقكك وحق اولادك انتى شريكه له فى كل ما جناه ولكن الان تتركى لها كل ذلك وتذهبى ان كان تزوجها فاقبلى الامر وعليه ان يعدل بينكم وان يستمر فى اعطاء حقوقك الشرعيه والماليه ولاولاتده لا تجعليها تنتصر وتنفرد به

انه لم يصون العشرة والاولاتد بينكم بل ترك كل ذلك وصار خلف نزواته وحبه فلا تربطى حياتك به وام كنتى تشعرى ان قضيه الخلع ترضى كرامتك وترد لكى اعتبارك فسيرى وانتقمى لنفسك وانتى تقولى ان حياتك معه بها مشاكل كثسرة اى لا يوجد اى مجال للندم عليه

اختى عليكى الانتظار قليلا ربما بعد ان يتزوجها يكتشف زيف مشاعره وان وهج الحب الذى كان يشعر به انتهى ويعود اليكى نادما انها تحدث كثيرا وتكون نزوة فى حياه الرجل ولكن يعود مرة اخرى الى وعيه عليكى ان تصبرى وتظلى مع اولادك وتنظرى ماذا سيحدث

ان كنتى لا تقبلى فكرة زواجه فمن حقكك ان تطلبى الطلاق او نقيمى قضيه خلع لانه تزوج بلا علمك وهذا لا يجوز شرعا ولكن مادام يحبها ولا يستطيع ان يفترق عنها فاتركيه لانه لا يمكن ان ينساها والزميه يمصروفات اولاده ولا تنفقى من مالك على البيت انها مسؤليته ويجب ان يقوم بها