طلقها مرغماً والدموع في عينيه
السلام عليكم بنات بغيت اقص لكم اليوم قصة حقيقيه صارت مع بنتي خالتي والي هي اقرب صديقه عندي واعز من كذا بكثير يا خواتي ببتدي بالقصه كانت بنت خالتي تحب واحد وهو بيموت فيها وكانت مره متعلقه فيه وهو نفس الشي وكان يهديها ذهب واشياء ثمينه جدا وبعد سنتين من علاقتهم قال لها لازم تحاولي في اهلك عشان اجي اخطبك قالت اهلي رافضين الموضوع بالمره وبصراحه كنت انا تساعدها وحاول اغطي الموضوع وما خبرت احد من قبل ابداً بعلاقتهم بنت خالتي وانا قررنا إنا نفاتح خالتي بالموضوع وطبعا رفضت وقالت تدرون ليش اهلها يرفضونه عشان هو من عائله معروفه بانهم يهينوا الحرمه او يتزوجون عليها او يلطلقهوا طبعا بنت خالتي قالت هو غير كذا ومستحيل يسوي فيها كذا وسألته وقالت من جد بتسوي فيني زي ما سوا ابوك ب امك وتتزوج علي قال مستحيل بتقل حالي قبل اسوي كذا وانا كنت اعرف كل شي يصير بينهم بما اني صديقتها المقربه وجا يوم واتصل فيها وقال شوفي ي فلانه انا معاد اقدر اتحمل ابغا اتزوجك يعني اجي اليله اخطبك ولا لا ابوي الحين معي وهو بيكلمك كلمها ابو الولد وقال ولدي جانن عليك على الاخر بنجي نخطبك الله انتي موافقه وطبعا كنت مها هذيك الحظه قالت اي تعالوا بعدين جو وابوها جن جنانه ما يبيه لبنته لانه يبي مصلحتها قال مني موافق قال ابو الولد بنتك هي موافقة قال ابو صديقتي علي الطلاق اذا هي قالت انها موافقة بخليها تتزوج ولدك وراح وسألها وقالت اي طبعا من كثر الزعل جا لابوها سكر وكتبوا الخطوبه وهي فرحانه وحزينه امها تبكي وانا وابوها واختها يعني كنا في عزا وبعد فتره صار عرسها وراحت بيت زوجها وحملت بعد فتره قصيره وجاها ولد وهم حبهم غير شكل يحبون بعض مررره ورجعت بعد سنه حملت ببنتها وزوجها انمسك ودخل السجن وهي في الشهر السابع وحكموا عليه بخمس شهور وهي مره مكتابه وحزينه وعمها يبيها تجلس عنده وقت ولادتها وهي ما تبي تبغا عند امها عشان تساعدها بس عمها حطها في راسه وكرها مره وكان بعض الأحيان يخلي ولده يقول لها بسرعه ارجعي مع ابوي طبعا ابو زوجها عندو حرمتين وحده مجنونه واحده مشغوله طالعه نازله قالت لزوجها ابي عند امي باقي على ولادتي اسبوع طبعا ولدت وجا عمها زارها بالمستشفى وكانوا لحالهم قال بترجعين معي اليوم قالت لا ي عمي تكفا ابي عند امي مره تعبانه والله قال والله لخلي ولدي يطلقك وطلع وهو مره معصب وجا موعد خروج زوجها من السجن وهي مره فرحانه ويوم وصل تقول مره فرح فيني وفي ولده وبنته وجلسنا اليله كلها نطالع ببعض وجا اليوم الثاني وطلب عمها ولده يروح معاه السوق قال زوجها حبي تعالي معنا ابغاك قالت طيب قال عمها لا بنروح لحالنا ابغاك بشي ضروري راحوا ورجع زوجها وهو متغير ويبكي ويحضنها ويقول حبي جهزي حالك بكره ابوك عزمني عشان خروجي من السجن فرحت وجهزت كل شي بس هو مره زعلان ومتضايق وطول الليل يبكي ولع سجاره وهو ما يدخن الا اذا كان زعلان قالت حبي تعالي جنبي راحت قال عطيني يدك عطيته طفى السجاره فوق يدها لين طفت قالت ليه قال عشان تذكريني اذا كنت بعيد منك استغربت وحاولت تساله وش فيه بس يقول ولا شي وجا اليوم الثاني وهم بيروحون عند اهلها عشان العزيمه قال حبي خذي الي نفسك فيه بذمتك تقول شريت اشيا بس مره مستغربه من حركاته ودموعه وصلنا عند بيت اهلي وهو قال حبي بروح لشئ مهم وارجع بعد شويه انتي انزلي قالت نزلت وخذيت اغراضي الا هو ينادي على اخوي قال عط اختك هذي وشافه اخوي وهو يكتب وبيده هديه حط ورقه جوات الهديه وعطا اخوي وانا متعوده كل ما اروح عند اهلي يعطيني ورقه وهديه يعبر فيها عن حب لي وهذي المره كانت غير المرات فتحت الهديه وخليت الورقه اخر شي وكانت هديه حلوه حتى توني ما فسخت العبايه واقرا الورقه مكتوب في ...فلانه انتي طالق....بكيت وانهرت مره وصارت تذكر وش حصل توه خرج من السجن قبل يومين ما امدا المشاكل تجي واهلها يقولون وش فيه قالت والله علمي علمكم قالوا شفتي يوم حنا رفضناه قلتي تبيه والحين ألله يعينك بكت وعيالها يبكون على امهم ما يدرون وش تبكي عليه وتخيلواا يا بنات بعد طلاقه لها بيومين بس تزوج واحده ثانيه وصديقتي مقهوره ربي ينكد عيشته وهي كل ما طالب منه احد الزواج رفضت عشان عيالها وهي مره حلوه مشا الله تجنن والله وطليقه الحين صار عنده بنت على زوجته الجديده وهي مقهوره وبالكثير تبي تعرف وش طلقها عشان بس هذا الي تبي تعرفه ربي يعينها واسفه اذا كلامي مخربط شوي بس مقهوره على صديقتي عمري
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شكرا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها . لقد خضع زوجها لإرادة والده الذي أكد لها أن ابنه سيطلقها ، وقد انفرد به بعد خروجه من السجن وروى له ربما أكاذيب عن تصرفاتها في غيابه ورفضها الذهاب بطفلها الى بيته . ربما زوجها يعاني من ظروف ماديه صعبه فهو بحاجه لوقوف والده الى جانبه وقد رضخ له بعد أن توعد بعدم مساعدته فضحى بها . لا بد لها من لملمه خيبتها في الرجل الذي أحبته والذي اتضح أنه ضعيف الارادة، فلم يستطع حتى أن يواجهها بالحقيقه . البكاء والحسره لن يغيرا شيئا من الواقع الاليم ، فالافضل لها أن تفكر في مستقبلها لتنهض من هذه الخيبه ، ولتأخذ رأي أهلها في المستقبل قبل الزواج مره ثانيه.
كان عليها ان تستمع ل الدها فهو يعرف اكثر منها هي تجاهله نصيحته واتجهت الى ان تنفذ ما يدور براسها وبذلك قد حصل ما حذرها والدها منه فلا يجب ان تحزن الان على ما حدث بل ان تتعلم ان تستمع الى والدها الذي يحبها ويخاف عليها ويريد لها دائما الافضل يجب ان تتعلم ولا تحزن
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين