كيف لي أن أواصل حياتي الزوجية مع زوجةٍ كهذه!!

يااخي. اسال الله لك دوام الشفاء العاجل  ممانت فيه  واعلم ان لكل داء دواء  ولاياس مع الحياة واما امتناع زوجتك عن معاشرتك لها فهذا حرام وهي اثمة. وملعونة بنص حديث النبي عليه الصلاة والسلام حين قال ( ايما امراة دعاها زرجها للفراش فابت لعنتها الملايكة حتى ترجع ) ولاتفكر في طلاقها  علشان الاولاد مايتاثروا.  الشرع اباخ لك الزواج   فاذا كنت قادر على الزواج فتزوج لاجل تعف نفسك عن الحرام واتقي الله  واعدل بينهن.  وان كنت غيرقادر على مسوليات الجمع بين زوجتين والعدل بينهما فاصبر لعل الله يصلح حال زوجتك  

اتعحب من مثلك ان الله اعطى لك الحلول وانت ترفضها وتستمر فى الصعب انا تتزوج  مرة اخرى واما تطلقها واولادك مع مرور الوقت سيدركوا انك فعلت الصواب لهم ولها ايضا والامر مازال بيدك ان تختار احدى الحلين وتكون واضح مع نفسك اما تتزوج واما تطلق

الزم هذا الدعاء وردده كثيرا وهو اللهم الف بين قلوبنا واصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام انه دعاء ساحر لاصلاح البيوت  وكرره كثيرا ويوميا وسوف تجد نتائجه فى صلاح الحياه بينك وبين زوجتك ولا تنساه ٥ى صلاتك وبعد الصلاه صباحا ومساءا وعن تجربه شخصيه انه يغير الحياه بين الزوجين بفضل الله تعالى

ان زوجتك تعتبر شرعا ناشذ لانها تمنع حالها عنك وانت تريدها عليك ان تعرف لما تتهرب منك ولا تريدك وتفتعل المشاكل عند الجماع اابد ان لها اسباب حاول ان تعرفها وتعالجها مها ربما ينصلح الحال بينكم وتعود علاقاتكم مرة اخرى

ان اولادك ليسوا صغارا ويجب ان يعرفوا استحاله الحياه بينكم وانه افضل لهم ان ينتهوا من الشجار والصراخ الدائم والمشاكل وان الطلاق سوف يمهد لهم حياه هادئه يجب ان تتكلم معهم وتخبرهم انه ليس من صالحهم استمراركم سويا

ان الاه وضع الاحكام لمثل حالتك وهى حكما من اهله وحكما من اهلها وان ارادوا اصلاحا يصلح الله بينهم اى لابد من جلسه من اهلها واهلك وتعرضوا الامور ويحكمون بينكم بالعدل وكلا منكم يلتزم بالحكم للاصلاح ولكن ان تعيش مثل هذه العيشه معها انه ظلم لك ولاولادك ولها لانها من الممكن ان تمون لا تحبك اذا الانفصال خيرا لك ولها

تزوج عليها وسوف تجد من تقبلك فى السر او حتى فى العلن انها تتمنع عنك ولا تعطى لك حقكك الشرعى وبينكم خلافات كثيرة وهذا حقكك الذى شرعه الاه لك ولا يمكن ان تتركه وانما انت تمرض وهى تستمر على حالها انها حتى لا تراعى اولادها وتعبهم النفسى  اتركها وتزوج بامراه اخرى ووقتها ستجد كل امراضك انتهت

انه من الخطا ان تستمر معها حتى تصل الى مرحله المرض وعليك الان ان تفعل ما كان يجب ان يحدث وهو ان تطلقها ومادامت ابنتك تتعالج اذا ان الامر لن يزيد معها بل انها متوقعه  ذلك وسوف تتعامل معه ولكن لا يمكن ان تستمر هكذا مع زوجه تتسبب لك فى الامراض ولن يفيدك اى شخص حتى اولادك

ابغض الحلال عن الله هو الطلاق.. لا تستعجل بالطلاق عليها.. عليك ان تكوني هادئ وتعطيها فرصة ولكن ضع كل أوراقك على الطاولة واعطيها كل الخيارات يا التغير والعاملة الحسنة يا الزواج عليكي أو الطلاق وامامك فرصة من هذا كله وانهي الجلسة معها واعطيها مهلة كم يوم للتفكير وترد عليك وصمم على ان ترد عليك بماذا تريد وان قالت اريدك بنفس اللحظة لا توافق قول لها لا فكري جيداً دعها تشعر انك مصمم على التفكير وانك جاد في الزواج وانا اعتقد هنا زوجتك ستأتي اليك وتعود اليك كما تريد .

الاهمال له نتائج كبيرة انا مع انك تهملها ولا تسأل بها وبالتالي اذهب الى امها وضعها بالصورة وقول لها ان ابنتك تضيع نفسها بنفسها واسرد لها كل شيء ودعها تتحدث معها البنت ما بتسمع الا من امها وخوف امها قول لها ان الطلاق سيكون هو الحل في استمرار حال ابنتك ولكن انا متمسك بها واحبها وجئت اليكي لكي تتحدثي معها .

اخي الكريم عليك تتبع معها نظام معين وان تهملها ولا تعطيها اي قيمة في بيتك ولا تسمح لها فعل اي شيء وعليك ان تفهم شيء واحد وان الزوجة هي الحلقة الأضعف في كل أفعالها لا تفكر في الطلاق أو الزواج عليها حالياً .. حاول ان تهملها ولا تعطيها اي قيمة واظهر لها ان لك علاقة حب مع فتاة اي يعني اشعل فتيل الغيرة لديها وانتظر كيف ستتعامل معك .

برر موقفك أمام أبناءك وضع الحق على زوجتك و حملها مسؤولية خراب بيتها .. لا تهمل نفسك و تأتي على حقك لأجل أحد أنت يا أخي تظلم نفسك ولا تعطيها حقها كما أمرك الله و أنت أيضاً مذنب لأنك تسببت بالضرر لجسدك بسبب سكوتك .. تدارك نفسك و ابحث عن زوجة جديدة 

حتى لو تذمروا أولادك فهم لازالوا صغاراً و لا يعلموا ما تفعل أمهم من تحطيم لحالتك النفسية والجسدية و يعب عليك أيضاً أن تشرح لهم حاجتك .. لا تترك نفسك للأمراض و ابحث عن زوجة تحصن نفسك و تصونها من الحرام 

لماذا لا تتزوج زواج ثاني و تبقي على زوجتك و أطفالك ،هذا حقك الشرعي و لا يستطيع أن يلومك أحد على ما تنويه من زواج بقصد تحصين نفسك و ردع الأمراض عنك ..