حياتي مع زوجي مستحيلة ومع ذلك يرفضون طلاقي

ان اهلك رافضين موضوع الطلاق وكذلك زوجك، لا احد يستطيع ان يتحكم بحياتك الخاصة، اذهبي الى احد من كبار العائلة او كبار الحي ودعيه يتدخل في موضوع ويضع حدود لهذا الموضوع .

يمكنك ان ترفعي عليه قضية نفقة وتأخذي حقوقك منه .. يمكنك استشارة محامي قانوني في هذا الشان .

في بعض القانون ويمكنك استشارة محامي هناك مدة زمنية ان كان الزوج تارك زوجته وهاجرها يمكنها ان تطلق نفسها منه ولكن اعتقد مع خسارة كل شيء .

لماذا تفكري في الطللاق حالي ان تبحثي عن الاشياء الايجابية في زوجك وطوريها ونميها، وبنفس الوقت لا تجعل الطلاق يقتحم حياتك ويسيطر علييك ، فكري في مستقبلك .

في حال قناعتك عن قرارك ومقتنعة به ومن قلبك ومن عقلك، عليكي في هذه الحالة قناعة اهلك وان رفضوا  توجهي لوسيط وتحدثي معه بكل شيء وهو من يتدخل بينك وبين اهلك ويقنعهم برأيك .

اجلسي مع نفسك وفكري جيداً وخذي القرار المناسب وعن قناعة تامة ويكون رأي لا رجعة به وبعد ذلك عليكي الجلوس مع اهلك والتحدث معهم في الموضوع واقناعهم بوجهة نظرك وبعد ذلك يتم الاتفاق معهم على كل شيء .

اهلك يرفضون الطلاق من عدة مبادئ أهمها ان زوجك لم يخطئ في الزواج عليكي وهذا حقه والمبدأ الثاني من ناحية وعيهم وادراكهم لمعاناة المطلقة بعد الطلاق وكيف تصبح حياتهم وهو يرفضون طلاقك لانهم يتطلعون للمستقبل .

ارفعي قضية من أجل الطلاق ، حتى لو بدون علم اهلك ، لو سرتي ورائك اهلك فلن تتحركي قيد انمله وسوف يمر العمر من بين يدك كالزئبق يا اختي العزيزة ، افيقي بالله عليك ، واطلبي المساعدة من القاضي الشرعي ، واطلبي الطلاق ، وتزوجي ثانية كما فعل هو 

وما هو الداعي لأن يرفض اهلك الطلاق ، انت بالفعل في حكم المطلقة ، وهذا الرجل لا يستحق ان تبقي على ذمته يوم آخر ، اذا كان ابيك وامك او حتى اخوتك لا يهتمون فسوف تجدين احد في عائلتك مهتما صدقيني، سواء عم او جد أو خال ، إلجأي إليه لكي يساعدك ولا تتركي الامور هكذا حتى لا تجدي ان عمرك قد سرق 

من الواضح ان اهلك لا ينون تزويجك من جديد ، فهم يتركونك بهذا الشكل وهذه مصيبة لأن عمرك يضيع ، حتى ولو لم تملكي شهادة فأنت تملكي قلب واحساس ويجب ان تقفي في وجههم وتطالبي بما هو حقك يا عزيزتي 

أختي العزيزة هذا الذي يفعله زوجك حرام شرعا ، قال تعالى في محكم تنزيله ولا تذروها كالمعلقة ، يجب ان يعطيك حريتك ولو توجهت الى شيخ او قاضي لحكم لك انك طالق منه سواء اراد هذا او لم يرد ذلك ، خذي حريتك