كيف أكسر الحاجز الذي بيني وبين زوجي؟

ارى احيانا ان الجراءة الزائدة بين الزوجين تؤدى الى اامشاكل بينهم والتمدن زوجكك يعمل لكى حساب ويخاف على غضبك وشعورك كلما تعمقت العلاقه والخجل ذهب كلما رايتى وجه كان من الافضل الاتريه وتاكدى ان ما انتى به الان افضل بكثير اذا زال الخجل بينكم يكفى ان كلا منك يخاف على شعور الاخر سواء انتى او هو وهذا شئ نادر ما تجديه بين الازواج

حاولى ان تشاركيه الراى فى ملابسه اى اذهبى معه وهو يشترى الملابس الجظيدة وهو ايضا ياتى معك لاختيار ملابسك وان تختاروا سويا دائما وابدا اجعلى بينكم نقاط مشتركه تجمعكم وتتكلموا بها وخطوة خلف خطوة سوف تتقربوا اكثر وتتكلموا فى اشياء لم تتكلموا بها من قبل وتكون لديكى الجراه ان تطلبى منه اى شئ ترغبين به

تحدثى معه كثيرا وعبرى عن حبك وامتنانك له وانه رجل حنون وطيب اكسرى حاجز الصمت بكلام طيب لانه اثبت علميا ان الكلام الطيب  يرفع مناعه الجسم  ويجعل الانسان فى اسعد لحظاته وهكذا تزيل الفجوة التى بينك وبين زوجكك وتتعاملوا بشكل طبيعيا 

لقد مر على زواجكما عشر سنوات اىةانكى الان تفهميه اكثر من حاله وتعرفى ماذا تطلبين ومتى تطلبين دون ان يعصب او يرفض وانما عندما تريدى طلب  جديد اظهرى له الخجل والكسوف منه حتى يحتويكى وتكونى امامه المراه الضعيفه الجميلة فيلبى لكى كل ما تبينه

اختى هل تعلمين كم المعاناه التى يتكبدها حتى لا يعصب عليكى اننى انسان عصبى اشعر به انه يجاهد نفسه كثيرا لذا يلجا الى الصمت حتى لا يفزعك بعصبيته وانه بالفعل مجبر على الصمت حتى لا ينفجر غضبا انه انسان جيد ويحبك حبا حقيقيا حافظى عليه وتعاملى معه بلطف وتقربى منه 

كل ما كان الحوار بينكم ايجابي و رأى منك زوجك الحب الذي ينتظره و رأى أنك راضية عن كل ما يقجمه لك حتى لو كان قليلاً سيحاول أن يقدم لك الأكثر في سبيل أن تكوني راضية .. و بما أن زوجك يتقي الله فلا تخشي أن تطالبية بحقوقك ..

انتى تعلمين انه عصبى المزاج لذا تخافى ام تنصدمى ذات يوم بتلك العصبيه وهو ايضا يتفادى ان يظهر هذا الوجه امامك اى انكم انتوا ااثنين تعيشوا بحذر مع بعضكما وبالفعل حياه ممله ويجب ان تبحثى  عن الراحه بها وان تكونى انتى وزوجكك علاقتكما بلا خوف او ترقب

انتى فى حاله جيدة لما تبحثى عن تغييرها ان الرجل عصبى ولكنه يبتعد عنكى بعصبيته ويتقى الله بكى انه يبذل مجعود كبير حتى لا يعصب عليكى وانتى ايضا زوجه ذكيه ولم تحاولى ان تثيرى عصبيته وسارت بكم الحياه بهذا الشكل ومستقرة لما للعبث بها الان ومحاوله ااتغيير من الجائز ان تفتح باب للمشلكل انتى فى غنى  عنها

عليكي أن تشجعي زوجك و أن تشعريه بأنك سعيدة معه و أن التوافق بينكم كبير و أنك تتلقي حقوقك كاملة منه و أنت في غاية الرضى عن حياتك معه ,, هذا المديح و الشكر المستمر يجعله يتشجع لكي يمدك بالمزيد و يسعى لأن تكوني راضية أكثر و بذلك تقل هذه الفجوة التي بينكم و تصبحوا أقرب من بعضكم و لا حواجز تفصلك عنه 

ربما خوفك من ردة فعله تجعلك تختصري الكثير من الطلبات لأنك تخشين عصبيته هذه ,, عليكي أن تخوضي التجربة لمرة واحدة و أن تطلبي أمراً بسيطاً في البداية و غير مكلف و من ثم تدرجي بالأمر ستعتادي على ذلك و هو أيضاً سيعتاد على أن تطلبي منه لكن عليكي بالتمهيد له قبل أن تطلبي