ما رأيكم هل أعود لبلدي أم أنتظر صدور أوراقي وأقاضيه؟

حكايتي غريبة و قاسية ولكن الحمد لله على كل شيء...انا كنت فتاة جميلة جيدا و ذات أخلاق و تخرجت من الجامعة أحلم بالسعادة و الحياة ...كانت صديقات لديهن صدقات مع شباب و انتهت مع أغلبهن بالزواج..انا كنت الجميلة الوحيدة التي ليس لها علاقات مع الشباب لانني كنت منشغلة بالدراسة تقدم لخطبتي اناس كثيرين لكن والدي رحمه الله ان يرفض بحجة الدراسة مرت عائلتي بأزمة مالية تركت دراستي على جنب و إشتغلت مساعدة خياطة لدى جارتي و مساعدة حلاقة ومدرسة مستخلفة ..عون مكتب...كل ذلك لاساعد عائلتي لتقف على أرجلها تقدم لخطبتي شاب وسيم و ذو مستوى جامعي يعمل في مركز مرموق وابن عائلة معروفة... حتى عائلتي قبل الافلاس كانت من بين الاسر المعروفة و كان الجميع يحترم أبي و يشيدون بأخلاقه و سمعته الطيبة ...كنت قد تدرجت في عملي من عون مكتب الى مديرة تنفيذية رغم صغر سني و هنا بدأت غيرت خطيبي و أصبح لايثق في و يتبعني في كل الاتجاهات و يسبب لي المشاكل في عملي طمأنته و أخذته الى مكان عملي و عرفته على زملائي في العمل لكن لم يكن يرتاح ...كان خطيبي ميسورة الحال لكن بخيل جيدا معي انا لم أكن أدرك معنى ذلك كان يبدو لي انه يحسن التصرف و يوفر المال ...لا علينا بدأ يضغط عليا في كل شيء و بقيت اشهر على موعد زفافنا لأتفاجى به لا يريد حفل زفاف ولا يريد ان يقدم لي المهر وانه يعتبر ذلك شيء غير معقول تفاجأت بطريقة تفكيره وبدأت أعي انه بخيل معي ...وجربته كذا مرة فكان في كل مرة يتهرب ...فأحسست أنه خذلني و أنه لا يحبني بالقدر نفسه الذي أحبه و بينما نحن في تحضيرات العرس توفي والدي الذي كان بالنسبة لي صديق عزيز و كنت نتحدث في كل شيء حتى عن خطيبي فقد قال لي رحمه الله إنه بخيل معكي و لا أظن انه يستهلكي ياابنتي ...ولأتفاجئ بعد دفن ابي بيوم واحد خطيبي يطلب مني تحديد يوم الزفاف والا ينهي كل شيء بيننا قلت له ان والدي توفي دون سابق انذار لم يكن مسن ولم يكن مريض ...كيف لي ان افكر في الزواج دعني أعي ما حدث لنا و بعد ذلك نتحدث ...لكنه أصر على رأيه ذلك اليوم و خيرني بين الزواج او انهاء العلاقة ومن غصبي قلت له انتهى كل شيء بيننا ...كنت أظن انك ستمسح الدموع من عيني لا لتصغط علي ...و أغلقت مفتاح الحياة من قلبي و بقيت في المنزل لا أخرج ولا أعمل طيلة عشرة سنوات الى ان دخلت والدتي المستشفى فخفت ان تتركني لوحدي و خاصة كل إخواتي تزوجو و أنجبو وأصبحت لديهم حياة انا من ساعدتهم على كل شيء ماديا و معناويا ...ذلك اليوم من رمضان قررت ان احيا من جديد خرجت ابحث عن عمل و عملت مدرسة لغة ...و بحثت عن زوج عن طريق النات لان الجميع كان يقول انني جميلة ولكن لا أرغب في الزواج...تعرفت على زوجي في النات وجاء لبيتنا و طلبني من جدي رحمه الله...لكن تفاجات لما انتقلت اليه انه شخص كاذب و قد أخفى عني الكثير كوجود ابنة له من زوجته الاولى التي أشك ان يكون قد طلقها ...قال لي ان ابنته من زواجه من اجنبية و انها تعيش مع والدتها ...ليحضرها تعيش معنا و هي راشدة ذات واحد و عشرين سنة ...هي تفعل ما تريد اما انا فيجب ان أخدمها و لا أبدي راي او وجهة نظري والا انني احاول طردها الفتاة غامصة و علاقتها بوالدها غامضة تخاصمت معه ذات مرة فطلبت له الشرطة ...واكتشفت انه يسرق و لا يصلي و له مغامرات مع الفتيات عبرى النات يقول لهن انه مطلق ولديه ابنة من زواج مختلط.. يمنعني من العمل او الدراسة لا يعطيني المال...وانا لا استطيع العودة لبلدي و لا استطيع الصبر اكثر فقد مرضت جسديا واكدا لي الاطباء ان ذلك جراء ضغوطات نفسية و أوراقي لم تستكمل بعد ...و انا و الله لا اريد شيئا..بل اريد حياة عائلية اريد أسرة ...كنت كلما طلبت منه مرافقتي للطبيب حتى نتعاون ليكون لنا أطفال يستهزئ بي و يقول انني جاهلة لان الاطباء يكذبون و..و..و..حتى اصبحت لا استطيع مناقشته لانه ليس لدي احد هنا و في بلدي امي المريضة التي تضن انني اعيش في سعادة و انا وصلت معه لمرحلة اللارجوع فلقد تركت عملي و تركت حياتي و انا وحيدة كليا لا أدري ما أفعل ...حياتي تدمرت لانني كنت بسيطة وواقعية ...لست ادري هل اعود لبلدي من دون شيء و من غير استكمال اوراقي ام اصبر و احارب حتى اتحصل على اوراقي و أضع شروطي و أطالب حقوقي الزوجية من مهرو مسكن و مصروف اما الاطفال فلست متأكدة.. لانني تجاوزت الاربعين ارجوكم أريحوني لانني جد قلقة و متوترة و حالتي النفسية سيئة للغاية ساعدوني