أتمنى أن يكون راتبي لي وحدي دون مشاركة أحد

مشكلة المرأة العربية أنها لا تعرف الفارق بين الحقوق الواجبات ، تريد ان تحظي بحقوق المرأة الاجنبية ولكنها لا تعلم ما عليها ، وواجباتها ، سيدتي ، اذا كنت تطالبين بحقك في العمل فإن هناك واجب عليك وهو الانفاق  ، لا يوجد حق بدون واجب ، بسيطة 

أختي الكريمة هذا من حقك بكل تأكيد ، على الرجل ان ينفق على بيته فهذه هي القوامة ، ولا اقول لك ان تأخذي مالك دون أن تساعديه ، فمن واجب الزوجة ايضا مساعدة زوجها في الحياة، هذا حقه كذلك ، يجب ان تمدي له يد العون 

يا ابنتي انه لم يخطئ بفعل اي شيئ على الاطلاق ان ما فعله هو التصرف الصحيح تماما وان كنتي لا تريدي هذا فتحدثي معه باسلوب لبق واطلبي الامر منه ببساطه وهو لن يمانع ابدا لكن اعرفي وقتها حقوقكووحقوقه فانتما الان شخصان حران لا يطالب احدكما الاخر بشيئ مادي

يا ابنتي هو ترك لكي الحريه في الاموال كما تريدي هو لم يخطئ ابدا في اي شيئ فانتما الاثنان تعملا وتجمعا مالكما وتنفقا على المنزل فان كنتي لا تريدي هذا فلا مشكله لكن يجب ان تعرفي انكي ان فصلتي المال فانتي لستي مسئوله منه في اي شيئ فلا تطلبي منه حتى طعامك هذا حقه

البيوت لا تبني علي الحب ولكن علي المودة والرحمة كما قال سيدنا محمد وان شاء الله مع مرور الوقت ستتعودين عليه وتحبينه. طالما انه شخص محترم ويعاملك باحترام اما بخصوص الراتب فطالما سمح لك بالعمل فلا بأس من جمع راتبكم في وعاء واحد ويتم الصرف منه علي البيت ومن الممكن ان تحتفظي بجزء من راتبك لمصاريفك الخاصة او اقترحي عليه ان تساهمي بجزء من مرتبك في مصاريف البيت وتحتفظي بالباقي واظن انه لن يمانع طالما شخص محترم ولكن لو دخلتي في دوامه راتبك وراتبي فمن الممكن ان يمنعك من العمل وهذا حقه ولكن طالما يشاركك في راتبك بموافقتك ودون اجبار فمن الممكن ان يوافق علي ان تساهمي بجزء من مرتبك وليس كل المرتب ويتوقف ذلك علي طريقتك واسلوبك في الاقناع

يا سيدتي عندما يكون هناك جدار من القلق بينه وبينك فإن نسمات الحب لايمكنها أن تعبره ولن تتحرك مشاعر الهوى في قلبك المغلق ولا يمكنك أن تستسيغي حياتك الجديده والزواج قبول وراحه فلماذا قبلتيه زوجاً لك مادامت عواطف الحب لم تطرق بابك سيدتي أنتِ في بداية حياتك وكم الصرف من الأموال محدود ولكن مع وجود أطفال يكبروا يوماً بعد يوم تزداد الحاجه لمزيد من المال للصرف فإذا كان المال مشكله بالنسبة لك إلى جانب عدم حبك لزوجك وعدم تقبلك للحياه فمن الأفضل أن تنهي هذه التمثيليه بأنك زوجه وهو زوجك ....

يا اختي اولا انت عروس جديده لم يمضي علي زواجك ٩ شهور يعني ما زلتي تجهلين زوجك وطباعه ولم تعتادي عليه بعد... وفوق كل ذلك حملتي منه بسرعه حتي قبل ان تعطي نفسك فرصة التعود عليه وبسبب الحمل يحدث عادة خلل هرموني ومزاجيه وعصبيه للحامل... لذا اكيد هذا اثر علي نظرتك له. وحبك له .. وان شاء الله قدوم المولود الجديد سوف يزيد من الرابط بينكما... تصيحتي لك حاولي ان تخرجي مع زوجك في فسح ونزهات بمفردكما لتتقاربان اكثر خصوصا ان كان وضعك الصحي يسمح بذلك وحاولي ان تتقاربي معه بالكلام والافكار واختاري طريقة المصارحه لتتعرفي عليه وعلي طبعه ولتحبيه وعرفيه علي ما تحبين انت ايضا وماهي رغباتك وبطريقه او اخري اطلبي منه ان يكون راتبك منفصل عنه راتبه لتتمكني من ان تشتري ما ترغبين به دون ان تتحرجي.. واختاري الوقت المناسب لمفاتحته بالموضوع.. وابدا لا تظهري له عدم تعلقك به او انك لا تحبينه الي الان لان هذا قد يجرح مشاعره وتخسرين زوجك ومن ثم تندمين.. اعطي نفسك فرصه لتقتربي منه وبمرور الوقت سوف تعتادين عليه وتحبينه

الحياة بشكل عام والزوجية بشكل خاص اذا بنيت على مطامع مادية فسدت.فراتبك وراتب زوجك هما الاصل ان يكونا واحد وليس هذا لي وهذا لك ما دام انه لم يمنع عليكي شيء .اما عن عواطفك تجاه زوجك فربما يكون ذلك نتيجة الحمل والتغيرات النفسية التي تحدث اثناء هذه الفترة. مدة زواجك لا زالت قصيرة وانت الأن حامل وحكما لا يجوز طلاقك.وبعد الولادة لكل حادث حديث مع الأخذ بعين الاعتبار عدم الحمل المبكر بعد الولادة.