أضعت عمري مع زوج جاحد ولا يبالي!

فكرى فى فكرة مشروع خاص لكما مثل ان تطهى فى البيت طعاما جيدا وهو يقوم بتوزيعه  وبذلك تعملوا وانتى من تديريه او اى شى انتى تتقنيه وتقومى بعمله هو يوزع لك  ويشترى لك الاغراض فكرى بحلول  تحافظ على بيتك من اجل اولادك  او اذا كان هو له موهبه خاصه فكرى كيف تستغليها ليس اسهل شى الطلاق بل انه اصعب شئ من اجل اطفالك

لاتظلميه ربما حاول ولم يجد وربما ليس لديه الشهادة لتى تؤهله لاعمل وربما انه شخصيه ضعيفه لا يعرف ان يتصرف  ولكنه يعطيكم كل ما يحصل عليه سواء من المواطنه او منوابوه او من الاخرين   ماذا يفعل  اعذريه  وتحمليه وانظرى له نظرة ايجابيه وتعلقى باى صفه ايجابيه به  واصبرى من خلالها عليه  والخياه تسامر والله يرزقككم من فضله

ابحثى عن عمل واعملى  ويكون لديك الدخل الثابت الذى يؤمنك انتى واولادك ثومن ثم اطلبى الطلاق وتطلقى ربما زوجكك عندما يجدك تعملين  وتريدين الطلاق يفوق من غيبوبته ويبحث عن عمل وتستقر حياتكم لابد من ان تبحثى عن عمل  وتقفى به على قدمك وتواجهى الحياه 

 حبيبتى ان البيوت تعمر من صبر للنساء وتحملهم ويجب ان تتحملى من اجل بيتك واعلمى ان المجتمع ينظر الى المطلقهانها فاشله  ومهما كان الرجل يفعل وانما اللوم كل اللوم على المراه  فلا توقعى حياه الهناء بعد الطلاق واننا حياه النظرات وطمع الرجال بك  ولذلك الافضل انوتظلى مع زوجكك وتتحملى معه ظروف الحياه  وتتقبليه كما هو  وتحاولى تغييره بالتفاهم والحكمة  منك

حتى لا تظلمى زوجكك هل يتوفر له العمل وهو يرفض  ولا يريد العمل ان كان هكذا لا تنتظرى منه ان يتغير وانما هو اراد حياه الراحه مع مال المواطن مع مال ابيه مع مال بعض الزكاه والامر بالنسبه له انتهى  وهو يشعر بالراحه  ولكن حتى ضميرك يرتاح حاولى معه للمرة  الاخيرة ان يبحث عن عمل يضمن لكم دخلا ثابتا للبيت

انصحك ان تصبرى من اجل اولادك ومن اجل ان يظلوا مع والدهم وادهدعى الله ان يصلح حاله هل تظنى انك بعد الكلاق سوف تحصلين على اى شى منه لا لن يعطى لك تى شى اذا كان اولاده معه ولا يجرى على  العمل فماذا اذا ذهبوا  ان فكرة الطااق تخصك انتى ولكن تضر باولادك  

لما لا تتكلمى مع والده وان تجعليه يعطى لك المال انتى ويحكم على لبنه يعطى لك معاش المواطنه حتى تدبرى لاولادك احتياجتهم وطلبات البيت وتنسى امر زوجكك هذا وهو مجرد اب لاولاده فى البيت  لان الحياه بعد الطلاق حياه قاسيه وصعبه ولذا حاولى ان تصلحى الامور وانتى متزوجاه

اختى اعانك الله على هذه الظروف الصعبه ولكن هل انتى اذا تطلقتى لديكى المال الكافى للانفاق على نفسك وعلى اولادك اى يجب ان تفمرى وتخططى  للمستقبل واذا كانت الظروف مواتيه  لذلك فتطلقى منه واهربى  من جحيم الحياه معه 

اذا استطعتي أن تجدي عملاً يعيلك و يعيل أطفالك فلا تترددي في الطلاق و فكرة أن تعودي الى بيت أهلك اجعليها مؤقته حتى لا تكوني عالة عليهم طوال عمرك ,, ان ترك هذا الشخص اللامبالي سينقذك من كثير من المشاكل و منها حفظ صحتك و تهيئة جو مناسب لتربية أبنائك بعيداً عنه و عن استهتاره ,, 

كوني قوية لأجل أبنائك ,, انه زوجك و بينكم عشرة و أطن كما ذكرتي أن العلاقة كانت بينكم أفضل من ذلك دلالة على أن زوجك ربما بيدك أنم تغييره و أن تكسبية الى صفك و لا تتركيه حتى تقوي من عزيمته و تغيري من حاله ربما هذا الأمر أفضل لك بكثير حتى لا تلامي فيما بعدج و تتهمي بالتقصير من الكل 

إن الرزق بيد الله يا أختي و ليس بيد زوجك و اذا كنتي غير قادرة على تغيير زوجك للأفضل و أن تكوني له خير ناصحة و معينة على هذه الحياة عليكي أن تلجئي لله و أن تتحري الطرق التي تجلب لكم الرزق من دعاء و استغفار ,, لكن فكرة الانفصال لا أظن أنها ستغير من حال زوجك بل على العكس و ربما أنت لن تعيشي الاستقرار في بيت أهلك و تصبحي كالعالة عليهم 

لماذا لم تحاولي من ذلك الوقت الذي فقد فيه زوجك الوظيفة أن تكوني الى جانبه و تحثيه على أن يغير من وضعكم بحب ,, لاأب في هذا العالم لا يحب أن يلبي رغبات أبنائه و يوفر لهم كل ما يحتاجون مثلهم مثل كل الأطفال ,, لكنه يشعر بالاحباط و الخيبة و كان من الواجب عليكي أن لا تتركيه و تخخفي عنه و تموني الى جانبه ,, حتى الآن اذا استطعتي ألأن ترجعي العلاقة بينكم كما كانت فاسعي لذلك و لا تتركيه حتى تيتنفذي كل فرص اصلاحه