ضحيت واعتزلت العالم من أجله وياليته يُقدر

يا ابنتي يجب ان تصبري وان تجدي لنفسك عمل تشغلي به وقتك فالفراغ هو ما يجعل الامر بهذه الصعوبه فعليكي ان تشغلي وقتك ولا تتركي الامر بهذا الشكل فالرجل لا يستطيع فعل امرين بنفس الوقت اما المراه فتستطيع لذلك تري ان اسبابه ليست مهمه اما بالنسبه له العكس

ماكان عليكي ان تتركي وظيفتك ابدا ففي النهايه العمل هو سر النجاح في العلاقه فان كنتي مشغوله انتي ايضا بعملك لكانت الحياه ستكون اسهل فالوقت ليس مناسب للراحه من كليكما فيجب ان تجمعا المال حتى تستمعا بعد هذا بما جمعتما لكن الراحه الان لا معنى لها 

من الواضح أن زوجك يغار منك و ناقم على الواقع الذي جعل منك امرأة عاملة و هو يجلس في البيت كالنساء ,, ان الأمر صعب عليخ ربما لكنه لا يقدر أنك أنت أيضاً تجدي الكثير من الصعونبات في العمل خارج المنزل و ترك مسؤولية الأبناء و البين على رجل ,, حاولي أن تبخثي له عن عمل يكون الى جانبك من شأنه أن يعيد العلاقة بينكم كما كانت 

اذا كنتي تشعر ي أن زوجك لا يرغب بأن يعيج العلاقة كما كانت و طرحتي عهليه الموضوع و رفض حقاً ,, عليكي أن تهتمي بعملك و تقومي بواجبك تجاه الحجميع بما يرضي الله انك فقط تقومي بما يمليه عليم ضميرك لا تظني أن باستطاعتك فرض نفسك على أحد المهم أن تكوني راضية عن نفسك و عن تصرفك تجحاه الجحميع 

اذا استطعتي أن تبحثي عن ووظيفة قريبة من سكن أبنائك و عائلتك فلا تترددي في البحث و اذا كان بمقدور العائلة أن تنقل لمكان عملك فهذا أفضل لكم جميعاً ,, ان التشتت و جعل المسؤولية ملقاه على الزوج لوحده أمر صعب لأنه لم يعتد على هذا الأمر لوحده لذا حاولي أن تستوعبيه بدل من أن تلوميه 

عليكي أن تعيدي العلاقة بزوجك بالتدريج لا تطالبيه بأن يعود كما كان ارضي بالقليل و تدرجي بالأمر حتى تصبح العلاقة بينكم أفضل و أقل توتر ,, بعدك عن العائلة من الطبيعي أن يشعره بالنقص و أنك ربما ركضتي خلف وظيفتك و تركتيه يعاني وحده ,, 

عندما يمر الزوج بظروف صعبة يصبح من الصعب عليه أن يوزازن بين كل أمور حياته و يعطي كل شيء حقه لذا وجود الزوجة بجانبه يخفف عنه الكثير من المسؤوليات ,, لذا عليكي أن تتحملي طبع زوجك الا أن تزول هذه الطروف التي تعيشيها معه .. 

زوجك لا يقدر الحياة الزوجية ويحتاج لتأهيل فكري ليعرف كيف يتعامل وماذا يتكلم، انتي بدورك افرضي احترامك وشخصيتك عليه بالاخلاق لعل وعسى يعرف قيمتك

انصحك بتجنبه وهو سوف يشعر مع مرور الوقت ان هناك شيء خاطيء في البيت وسيبدا في الاستفسار عن سبب التغير ومكن الممكن ان يغير سلوكه ليكسبك من جديد

الاهمال يرجع كل رجل لحجمه الطبيعي لا تغاري لا تسالي لا تهتمي و سيلاحظ هو ذلك و انت تعرفين اذا كان مغترا بنفسه و بحبك له فهو يفعل ذلك معك و الا لا تحاولي الاهتمام و التقرب منه و فهم مشاكله

يقول الله في حديث قدس. ما أشقاك الله إلا ليسعدك لأن الله إذا احب عبداً إبتلاه وقد أقسم بعزته وجلاله في هذا وأنه من رضيا فله الرضى ومن سخط فله السخط لهذا أنصحك بالصبر لأن الله يحب الصابرين فلا تتسرعي لعلى يحدث بعد ذلك شيء