يستعيذون دائماً من قهر الرجال لكن هل فكروا يوما بقهر النساء ؟
حلمت بأنني سأكون سعيدة يوما يستعيذون دائما من قهر الرجال وغلبة الأعداء ولكن هل فكروا يوما بقهر النساء وغلبة الحياة نعم للنساء قهر عندما تعيش مقهورة في بيت اهلها فقيرة لا يحق لها ان تطلب شيئا ..ان تتجمل ككل صبية ..ان تعيش ..تضحك ..تلعب ..ثم تظن أن الفرج يأتي مع العريس فتتزوج وتجد نفسها وسط حياة اشد سوادا وظلما وقهر فهناك كان الحرمان وهنا شيء امر خوف ..رعب ..فقدان للشخصية والنفس فلم تعودي انتي ..أين أحلامك بالسعادة ؟تبخرت ..ماذا حل مكانها ؟؟فراغ ربما أو بالأحرى انهيار للذات خوف من المجتمع ونظرته خوف من فقدان الأطفال خوف من العودة والندم فستكونين عبئا اكبر ...كلها أمور ستدفعك للصمت عقليا وعاطفيا لتجدي نفسك بعد اعوام شارفتي الخمسين وهنا رعب جديد لقد ضاع الشباب وانتي على ابواب الكهولة وما زال الزوج الذي كان أملا بالخلاص يتمتع بجبروته يستلذ بضعفك واستسلامك ..الاولاد كبروا..تخافين ان تكوني عبئا عليهم ..الحياة توقفت وأصبحتي كمن يدور حول نفسه يوما بعد يوم ..هنا يبدأ الندم وتبدأ ليتني بالعمل ليتني لم أقبل بالاستمرار مهانة ..ليتني كسرت اليد التي لطالما حطمتني ضربا وأذى ..ليتني خرجت ..ضحكت لعبت ..ليتني عشت كما البشر ..دائما ما أقول للنساء تحملي لأجل أطفالك لا ترميهم للمجهول أنتي أنجبتهم في هذه البيئة وعليكي تحمل مسؤوليتك ..اليوم وأنا أجد نفسي مضطرة لتبرير استخدامي لمكيف الهواء ساعة قبل حضور اولادي من الخارج او ألا أجرؤ على دعوة جارتي على فنجان قهوة صباحية دون اذن ومذلة وعندما لا أجد من يطرق بابي لأشهر او سنة ...ألعن ضعفي وصمتي واستسلامي ...وقهر النساء
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شكرا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها . لا تستسلمي لليأس ولا تقفلي كل أبواب الفرج أمامك ، فما زلت شابه حتى ان وصلت للخمسين ، ما دمت في صحه جيده وأمامك الكثير من الإنجازات في المستقبل ، ستحققين كل ما حلمت به ان شاء الله. اصبري على زوجك المريض وتابعي رسالتك معه. فهو بالتأكيد لا يريد أن يظهر أمامك بمظهر المريض المنكسر ، كما أن نوبات ارتفاع السكر في الدم تزيد التوتر والغضب . لقد كبر أولادك وتركوا البيت ، لا تسمحي له أبدا بضربك فإن تجرأ مره جديده، اتركي البيت واتصلي بأولادك لمساعدتك على العودة إلى بلدك ولتأمين من يبقى مع والدهم . لا تربطي سعادتك بزوجك ، اكتشفي عالما خاصا بك ، تعلمي هوايه من داخل البيت كالرسم أو أي مهنه يدويه تتناسب مع ما تحبين ، فالهواية ستشغلك عنه وستساعدك على الانفصال قليلا عن واقعك اليومي ومن يدري ربما تنجحين في مهنتك الجديدة فكثير من السيدات تميزن في الكبر .
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-09-2019
أختي العزيزة ، جميعنا رجال ونساء نتعرض للقهر ، بالطبع هذه هي الحياة، سواء يقهر الرجل رجل أو امرأة، فالنساء ليسوا ملائكة كما تعلمين، ولكن الحياة حظ وإختيار وايضا توفيق من الله تعالى ، ولا يمكنك لوم شخص الا انت على اختيارك ، كان من المفترض ان تهربي عندما وجدت هذه الظروف لا ان تضيعي عمرك، حتى وإن كان هدفك نبيل وهو تربية الاطفال، برأي ان تنسحبي الان
هذا هو مصيرنا ان نتحمل ونشقى ونكون امهات تحافظ على اولادها وعليكى ان تنظرى الى الجانب النشرق وهو وجود اطفالك بجانبك انظرى اليهم على انهم الامل والحياه زهو فرحتك وسعادتك وانك سوف تجعليعم اقوياء حتى لا يتحكم اى شخص بحياتهم هم املك لتحقيق مالا تستطيعى تحقيقه فى حياتك
لا تعيشى دور الضحية داىما وانما حاولى ان تقفى على قدمك ابحثى عن عمل من خلتل المنزل وهذا متوفر كثيرا فى هذه الايام وزوجكك فى العمل وبذلك يكون لديكى دخلا مستقلا تستطيعى ان تدخريه حتى اللحظه المعينه وتتركى كل هذا خلفك وتستقلى بحياتك بعيدا غنه وعن اهلك ايضا فكرى فى تطوير ذاتك افضل من البكاء على الظروف والحياه
لا تحملي همًّا لذلك، واعلمي أن النصر مع الصبر، وأنك بقدر ما تُظلمين اليوم وتنزل بك المصائب فإن الله تعالى يدخر لك الأجور والثواب، ويكفّر عنك من السيئات، فاحتملي واحتسبي أجرك عند الله سبحانه وتعالى، ويجوز لك أن تدعي على من ظلمك، وعقاب الظالمين قد يكون عاجلاً في دنياه، فيُصيبه الله تعالى ويصرعه، وقد يدخر الله تعالى له العقاب ليكون أقوى وأوجع له، فلا تحملي همّ العقاب الآن.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين