أهل زوجي لا أستطيع مجاراتهم وأفكر بالهروب

ان كنت مكانك كنت ظهرت بعدم فهم اي كلام من والده زوجي واخواته وانا اتعامل كانى لا افهم ما يقصددد دونه وما يريدون ان يقولوا واستمر على على طريقتي معهم وبالفعل عندما تزوجت زوجي فعلت ذلك تماما لم اخدم في بيت والده او والدته واخبرته ان لها بنات وهما اولى ا بخدمتها مني وانني ليس عليه اي فرض شرعيا انا قوم بخدمه اهله الا اذا كنت انا عن طيب خاطر اقبل ذلك

الشرع لم يفرض على الزوجه خدمه اهل زوجها او امه او ولده وانما عليه هو من يخدم والديه ولكن العرف يجري على ان الزوجه الابن تخدم والدته ووالده وتكون مثل الخادمه ولكن هذا ليس من الشرع بشيء ولا يحفظ كرامه الزوجه والذي حاولي ان لا تغيري اي اهتمام لما تقوله الى ما ترمي من كلام حتى تجرحك ونمتلكها ونظري هل بالفعل زوجه زوجه ابنها القادمه سوف تخدمها ام لا

لا تفقد الثقه في تصرفاتك وفي نفسك انك ما تفعلينه معه وما يجب ان تفعله كل الزوجه مع اهل زوجها وهي ان تكون العلاقه حياديه وسطحيه ولا يوجد بها تداخل لان هذا يصير مشاكل والزوجه تتعجب بعد ذلك انهم يعاملها معامله غير التي هي متوقعه ان يعاملوها بها منهم نظير لخدمتها وتقديم المساعده لهم وهذا ما يحدث المشاكل في البيوت ولكن ان تحافظ على المسافه التي بينك وبينهم هذا شيء رائع تمسك به وثقي بنفسك

تجاهلي تماما كل كلام والدة زوجك ولا تضعي براسك وانما اهتمي ببيتك وزوجته وابناؤك واجعلها تفعل ما تريد وتقول ما تريد المهم انه لا يؤثر على علاقتك بزوجك واولادك

أهل زوجك المفروض أن يكونوا الطرف الذي من خلاله تكسبي العلاقة مع زوجك ,, اذا كانت حماتك لا تحبك ليس بالضرورة أن تعاديها وكان عليكي أن تجاريها لاعلى الأقل لأجل علاقتك بزوجك ,, لا تهربي و لا تخرجي من بيت زوجك الا وقد أصلحتي ما تم هدمه من علاقات بسبب التصرف الخاطىء وسوء الفهم 

مشاكل أهل الزوج تتفاقم عندما تكون الزوجة تشعر بأنها داخلة تحدي أو حرب كي تثبت لهم استنقلاليتها عنهم و أنها تختلف عن حياتهم و التسابق على من هو الأفضل لكن للأسف هذه الطجريقة خطأ و التعايش و التأقلم هو الأولى وخصوصاً أنك تسكني معهم و بناء علاقة قوية مع زوجك أهم بكثير من مجاراة أهله ..

تأثير أهل الزوج على الحياة الزوجة للأسف لا يزول بهذه السهولة التي تتوقعيها ,, كان عليكي أن تحاولي أن تكسبي أهل زوجك لصفك و لا تخلقي هذه العداوات و الرفض لتصرافاتهم ,, من الصعب على الزوج أن ينفصل عن تفكير أهله و طريقة تفكيرهم بين ليلة وضحاها ,, حاولي أن تتناولي المشاكل التي تعاني منها معهم وحليها واحدة واحدة و لا تصنعي منها معول لهدم حياتك

اياك ان تترك البيت و كين و تهربين او تذهبين الى اي مكان انك لن تعود اليه مره اخرى ابدا مهما حدث مال انهم سوف يتكلمون مع زوجك ويملئون راسه بكرهك وانه يجب ان يتركك وبذلك انت تفقدين حياتك لابد ان تظل مكانك وان تستقر في بيتك وانتى من تعيد  ابنك وزوجك اليك بالحب والسعاده والهدوء والفكاهه  والابتسامه دائما اجعلي الاوقات التي يقدونها معك اوقات جميله هم يشتاقون  اليها وهما ياتون اليك وانت في مكانك

ولما لا تستخدمين لنفسه سلاح امه وهي ان تمثلين  انت ايضا انك متعبه ومريضه وتسقطين على الارض ربما  هذذا يثير  حنان وحب زوجكك  لك وخوفه  عليك ومن هنا تبدا ان في اصلاح العلاقه والقرب بين كم مره اخرى حاولي ان تستخدمي نفس السلاح الذين يستخدمونه ضدك وربما يكون ذلك هو بدايه التقارب ل مره اخرى بينك وبين زوجك

اختي لا يهمك ماذا يفعلون او ماذا يقولون لانه مما يمكرون ويمكر الله ولكن كل ما عليك ان تحافظ على علاقتك بزوجك وانت جعله يثق بك تمام الثقه وانت محافظه على نظافه نظافه بيتك واهتمامك وزوجك وان تعدي له كل شيء وهو يحبه ويسعده هذه هي الطريقه المثاليه للحفاظ على بيته ولا تسمخى ل اشخاص اغراب هم من يدمرون البيت ويخربون انه لابد ان يكون لديك علاقه خاصه بينك وبين زوجكك

مدام بينك وبين زوجك ذكريات جميله و تفاهم في الشخصيات وحب يجب عليك ان تستغل هذه الاسلحه حتى تجعليه قريب منك ولا تسمح لهم ان يدمروا حياتك فانه زوجك ومن حقك ان تستعدىه وتحافظ عليه وانت كملي حياتك معه

الذهاب الى بيت اهلك انت بذلك تعطيهم المفتاح لكي يهدموا  ويخربوا  حياتك عليك انت تحملي بعض الوقت ولكن تديري العلاقه بينك وبين زوجك بطريقه مختلفه كفا المواجهه وكفا  الكلام عن اهله وكفى مدام العلاقه بينك وبين زوجك علاقه متفاهمه وبينك ما انسجام وتوافق فكري  تستطيعي انت عيدي هذا الوفاق والانسجام كلما كانت علاقتك بزوجك قريبه وقويه كلما فشلوا في خطتهم وهذا ما كان يحدث في البدايه ولكن عندما دخلت وتكلمت عنهم وعبرت عن عن مشاعرك تجاه هم فقد خسرتي زوجك

لقد سمعته الشيخ الشعراوي رحمه الله عليه كان يقول اتعجبون من يقتل بمكر الناس و يغفل عن قول الله تعالى وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد فكان جواب الله عليه فوقاه الله سيئات ما مكروا والله خير الماكرين عليك انت رددي الدعاء هذا في كل وقت وحين وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد وعليك انت ديل سوره البقره يوميا ليلا ونهارا في بيتك حتى تعم عليه السكينه والطمانينه ويعود زوجه فيك مره اخرى كما كان

حوالي انت جهزي اجواء الرومانسيه في بيت زوجك وان تجعلى ابنك في الطابق الاسفل عند اهله  و ان تجعلي زوجك يشعر  بالحنان والسعاده معك ولا تذكر الاهله باي شيء سواء ايجابيا وسلبيا فانت تحتاج الى هذا الفعل لفتره طويله حتى يستعيد واثقه بك و تستعيد ذكريات حبك ما وتستعيد حياتك ما السابقه ولا تذكر الاهله او امه باي شيء لا تستعجلي الامر حتى عندما تتاكدي بعد فتره من عوده مشاعر زوجك لك حينها يمكن ان تطلبي منه الاستقلال او الابتعاد عنهم او اي شيء من هذا القبيل ولكن في البدايه لا تساهم باي شيء