زوجي يريد مقابلة طليقته بحجة ابنه

من الاصل لو كان لازال يحبها فلماذا طلقها يا أختي العزيزة، اعتقد ان ما يدور في عقلك هو وهم غير حقيقي ولا داعي له من الأساس ارجو منك ان تفكري بعملية وان لا تشعري زوجك باهتزاز ثقتك في النفس لا هذا سوف يكون له تأثير كبير عليك 

اعتقد ان زوجك لم يخطيء في اي شيء ولو كان لديه النية لشيء خاطيء لما قبل ان تسافري معه من الاساس، الامر الثاني انه لا يوجد مثل هذه الافكار التي في رأسك في أوروبا ، فعادة ما يظل المطلقون اصدقاء بعد الزواج ولكنهم لا يفكرون في بعضهم البعض ثانية، لا داعي لتدمري حياتك وعلاقتك مع زوجك

يا ابنتي كوني اكثر حكمه فلا معنى لقلقك فلن يمنع ما سيحدث ان كان سيحدث فان قرر هو العوده لها فلن يفيد قلقك في شيئ فيجب ان تنسي الامر حتى يذهب ويقابلها وتري ما هو رد فعله وشعوره وتحاولي ان تستشفي منه ما حدث وكيف شعر ناحيتها 

ان تفكيرك خاطئ ويجعلك في موقف الضعف فيجب ان تتركيه ولا تجعلي الامر يشكل اي مشكله لديكي على الاقل امامه فلا يجب ان يعرف ما هو شعورك ولا يشعر بضعفك وشكك فيه فيجب ان يعرف انكي تثقي به وانكي ستتركيه يفعل ما يريد حتى لا يكون له عذر ان فكر فيها للحظه فانتي فعلتي ما عليكي 

لو كان يريدها ما كان طلقها وان لم يكن يريدك لما كان تزوجك او لكان قام بتطليقك الى الان فلا يجب ان تشكي به وتجعلي حياته جحيم بلا معنى فهذا هو سبب معظم حالات الخيانه والطلاق انه الشك الزائد ومحاوله السيطره الزائده عن الحد فالرجل لا يحب من يحاول ان يسيطر عليه فهذا على العكس ينفره منكي 

انتي تحبي زوجك وهو يحبك فان قرر في يوم ما ان يتركك فلا يوجد بيدك ما يمكنك ان تفعليه الا ان تنسي امره وتتركيه وتستمري بحياتك اذن فيجب ان تتعاملي مع هذا الموقف كاي موقف اخر عادي واس امراه اخرى فلا يمكنك منعه ان الخيار لزوجك وحده 

ان شكك في زوجك من ثقتك به لن تفسد فان كنتي تشكي بانه سيحن لها ويعود لها فلن يفيدك هذا في شيئ فلا تستطيعي منع الامر ان زوجك سيذهب ويقابلها ويقابل ابنه وانتي لن تكوني معه لان هذا غير ممكن فلا تتعبي نفسك بلا معنى انه اختبرا لحب زوجك وان فشل فلا يجب ان تحزني عليه 

حاولي ان تتمالكي نفسك فلا يوجد سبب لكل هذا على الاطلاق فاهدئس ودعي الامر يمر ومن ثم يمكنك ان تفكري في الامر فلا يجب ان تصنعي مشاكل مع زوجك بلا اي داع ومن ثم تن،مي عليها فان عاد لها فاعلمي ان هذا بسبب ضغطك وشجارك معه وليس لسبب اخر فعليكي ان تنهي الشجار وتتركيه يذهب وهو سعيد معك 

يا عزيزتي كوني اكثر هدوء في التعامل مع الامر ولا تجلعي الامر يدمر علاقتك بزوجك بسبب الشجار والضغط الغير مبرر على امر ليس بيدك ولا بيده فالمراه لن تترك ابنها يقابله وحده وهذا امر طبيعي للغايه وايضا لا يمكن بل مستجيل ان ياخذك معه ففي هذا ضرر لنفسيه الطفل واهانه لطليقته فهي سترى انه ياتي بكي ليكيدها فقط فلا معنى لهذا 

ان الرجل اما انه خائن او انه غير خائن فان كان غير خائن فلا يجب عليكي ان تقلقي فهو لن يخون حتى لو كان امامه افضل واجمل نساء الكون وان كان خائن فلن يفيد تجسسك او ذهابك معه للمراقبه والتاكد فهو سيراها ويتعود مشاعره حتى لو انتي معه ويتحدث معها في السر ويقابلها في السر ويخونك في السر فلا تضنع شجار لن يفيد ليس امامك سوى ان تثقي به 

ان اخر ما تريديه الان هو ان تتشاجري مع زوجك فلا معنى لهذا على الاطلاق فالوقت الان هو اسوء وقت للشجار وهو ذاهب لمقابلتها فيجب ان تكوني تاركه ذكرى جيده بداخله عنكي في هذه اللحظه حتى ان فكر بها للحظه يتذكرك ومدى روعتك وينساها مره اخرى وليس الشجار ابدا 

يجب ان تتحدثي مع زوجك عن مخاوفك من ان يضعف ان راها فاجعلي بينك وبينه حوار وواجهيه بما تخافي منه بهدوء وبحكمه فلا يجب ان تاخذي الامر بالشجار والعدوانيه فاخبريه انكي تخافي ان تراها وتضعف او تحن لها مره اخرى ولا يجب ان تتشاجري معه

فكري في الامر بتروي ولا تتركي الامر ليؤثر عليكي وعلى حساتك بهذا الشكل فيجب ان تعرفي انه ان كان شخص خائن فهو سيخونك ولن تتمكني من السيطره على الامر بمراقبتك له بهذه السهوله ابدا فكوني اكثر حكمه يا ابنيت واتركيه ولا تضغطي عليه بلا معنى 

لا يجب ان تفترضي سوء النيه ابدا فلا يوجد دليل على ما تقولي ولن يوجد وهو لا يمكنه ان يقابل الطفل وحده او ان ياخذك معه فلا يجب ان تصنعي مشكله من لا مشكله كوني اكثر حكمه واهدئي ان الموقف صعب لكنه يحتاج للحكمه وليس التهور والتسرع