ما حكم الشرع في كره الزوجة لزوجها

شكرا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها وشكرا على سؤالك ما حكم الشرع في كره الزوجة لزوجها لكن لماذا كل هذه المشاعر السلبية وهذا الكره لزوج خلوق وكريم يحبك ويحب عائلته ولا يبخل عليكم بشيء لم تشرحي المشاكل الكثيرة التي أدت إلى كرهك له وما أسبابها ألا تستطيعين حلها

كيف سيحبك ويهتم بك بعدما طلبت منه بأن يتزوج بأخرى ويبعد عنك كيف سيبادر إلى التقرب منك وأنت تظهرين له الكره واللامبالاة وتعترفين بكل وضوح أمامه بأن بقائك معه من أجل أولادكما فقط هل تظنين أن الأولاد سعيدون في بيت يعيش فيه الأهل كالأغراب

هم يشعرون بالطلاق العاطفي بينكما وليسوا سعداء فكيف ستعطونهم السعادة وأنتم لا تعيشوها ففاقد الشيء لا يعطيه

تسامحي واطردي من قلبك هذا الكره لوالد أطفالك وقدري نعم الله عليك فزوجك لا يطالبك بالمستحيل وعجزه ليس بإرادته تقبليه كما هو فالكره يؤذيك قبل أن يؤذيه

ابتسمي في وجهه وكوني دائما فرحه وبشوشه فقد يشفى من مشكلته إذا تعالج ولن يتعالج حتى يرى الحب مجددا في عينيك

ماذا تفعل الزوجة إذا كرهت زوجها

نفس مشكلتي وخايفه من عقاب ربنا وحاولت كتير مقدرتش.. وبزور دكتور نفسي ولا يوجد تقدم

في النهاية هو من كان السبب في هذا وهو من تسبب في المشاكل، وأنت زوجة صالحة، ببساطة لأنك لازلت تفكرين فيه إلى الآن، اختي العزيزة لا وزر عليك فأنت لم تفعلي اي خطأ، هو من فعل المشاكل وانت كان رد فعلك طبيعي بكل تأكيد ، لا إثم عليك طالما تقومي بواجبك نحوه 

نحن لا نتحكم أبداً في مشاعرنا والله لا يحاسبنا على مشاعرنا وعواطفنا أبداً ، ولكنها فقط افعالنا التي نحولها من مجرد افكار الى افعال فعليه قد تسبب الأذى لأحدهم او قد تسبب السعادة ، هذا هو ما نحاسب عليه لكن النية والمشاعر تبقى نية ومشاعر يا عزيزتي

لا يا أختي العزيزة ما الذنب في هذا ، بل على العكس من الممكن أن يأجرك الله على هذا بالحسنات لأن النية الأصل هي عدم تفريق الأب عن ابناءه، كما أنت قلت أنك لا تمانعين في أن يتزوج عليك بالفعل، أعتقد أنه لا يوجد اي مشكلة دينية في هذا الأمر طالما هناك اتفاق بينكما

هذه العلاقة غير صحية لأن  الانفصال العاطفي مدمر للنفسية، والطلاق الذي اباحه الله هو الطلاق الشرعي التام ليتيح لأي من الزوجين الاستمرار والمتابعة في حياته الطبيعية ان لم يرغبا التراجع ولو كان هناك أمل لابدج من دراسة الأمر بشكل جدي

هل هكذا تعامل الزوجة ؟ أين المودة والرحمة؟ هو لا يفكر بك ولا باحتياجاتك أبدا ولا يهتم حتى بأولاده ، اتركيه وتأكدي أنه سيعطيك الأولاد لأنه لا يريد الإنفاق عليهم ولا تحمل مسؤوليتهم ولا حتى لديه عاطفه تربطه بهما . خلصي نفسك وتفاءلي بالمستقبل فلقد كنت خير زوجه لرجل كافئك بالمشاكل وبالنهاية يهجرك ، فكري في حياتك وفي كل ما يسعدك وانفقي على نفسك وجددي في شكلك لتبدئي مرحله جديده من حياتك ستكون أفضل بالتأكيد.

 انتي لا تشعري بانك متزوجة بل تشعري بانك تعيش في سجن في هذا الزواج  ووجودك مع هذا الزوج يخنقك وانت تجدي ان هذا الزوج لا يصلح بل انت من عليك ان تعلميه وتقومي بإدارة هذه الحياة كما فهمت من رسالتك وحياتك تشبيهها بالثلاجة التي لا مشاعر فيها تعطي الدفىء و الأمان .لكن السؤال :هل أخذ هذا الزواج فرصته حقا هل وجد هذا الزوج فرصته معك انت لم تنظري له على انه زوجك بل انه شخص اقل شأنا منك وهذا الشعور وصل اليه بكل تأكيد مما ساهم في عمل فجوة ربما في علاقتكما ولكن ربما لو منحته هذا الزواج فرصة حقيقية وحاولت ان تغيري نظرتك الى زوجك زون ان تنتقديه لرأيت منه عكس ذلك اعلم ان الذي يعيش هذا العذاب انت ولكن عائلتك تستحق ذلك 

هذا هو القرار السليم فقرار الانفصال والاستعجال لايأتي منه الا المصائب،، وعليك ايضا استمرار الانتباه للعلاقة مع رعايتها والاهتمام بها لان الاهمال هو الذي يدفع الى هذه الامور حاولي أن تستعيدي العلاقة بينكم بجوانب مشروطة وتحاوروا  معا حول امور قد تكون غافلة عنكم تعيد العلاقة بينكم  ولاتدع الشيطان يدخل بينكما،، لعل هذه الترجربة تنور عقولكم وتتعلموا منها

طالما لا يوجد مشاعر لا يوجد حب الزوجه تشعر بالراحه عندما يخرج زوجها وتكون سعيد عندما يكون بعيدا عنها فهذا الحل هو الطلاق غير ذلك لا يجوز ويكون عقاب لديها في الاخره انها لا تطيع زوجها ولا تحترمه ربما يصل بها الحال الى التفكير غيرها فما الحل هو الطلاق

طالما اوصل الحال الى انها تستمر من حولك لا تطير ولا تحترمه لا تحبه وهنا اخطاء كبيرا وهنا قد تحاسب عليها عند الله عز وجل لان رسولنا الكريم قال في حديث شريف كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته وزوجك راعي البيت مسؤول عن كم يجب ان يغفر لكم كل شيء وكذلك الزوجه يجب ان تربي ابنائه و تنتبه على بيتها تحافظ عليه تكون هي عمود البيت وهي الاثاث وتخلق جو من السعاده اما اذا كانت لا تطيعه ولا تحترمه ولا تريد زوجها في حياتها فالافضل ان تفكر جيدا وتحاول ان تنفصل عنه

من واجبات الزوجه ان تحترم زوجها انت قدره انت راعيه محمد تستطيع ان تسمع كلامه لا تجادله لا تقول له حرف ولا تقل لهما ممنوع بل يجب عليها ان تطيعه وتحترمه في كل شيء اما اذا وصل الحال بها انها لا تحبه ولا تطيعه و تشعر بالراحه عندما يخرج من البيت فهنا الاثم كبير عليها لذلك ان كانت غير سعيده مع زوجها عليها ان تطلب الطلاق وتنفصل عنه افضلها

نعم تؤثم  كثيرا بانها لا تطيع زوجها لا تحبه لا تقدره لا تحترمه ترتاح كثيرا عندما يخرج وابغض الحلال عند الله الطلاق ان كانت الزوجه غير مرتاحه وغير سعيدا مع زوجها ف عليها ان تواجهه بقرار الطلاق اما ان تبقى على هذا الحال يكون عليها الاثم كبير

من هو الذي لم يتعرض للمشاكل في حياته الزودجية فالمشاكل جزء لا يتجزأ من الحياة سواء كنت متزوجة او لا، الحل هو في موقفنا من هذه المشاكل وكيفية تعاطينا معها. اجلسي مع زوجك وتفاهما بهدوء، حددا ما هي المشاكل الأساسية واعملا معا على إيجاد حلول وسطية تريحكما قدر الإمكان. لا تجعلي المشاكل محور حياتك، حاولي حلها او التعايش معها باستمرار لكل في ظل ذلك لا تنسي ان تنتبهي الى الأشياء الجميلة والنعم العديدة التي تحيط بك، تحياتي

ستكون هذه العلاقة هي التي تحكم على كلاكما بالمرض النفسي و الكبت مع الوقت سينفجر بالتأكيد ,, اذا كنت ملزمة بالعيش معه حاولي أن تفتحي مع زوجك صفحة جديدة و ابدئوا حياتكم معا من جديد أبنائمن بحاجة الى جو من الحب لينمو بشكل سليم و صحي وللأسف ما تفعلوه لا يقدم لهم الا الكره و الحقد

العلاقة التي تكون على هذه الشاكلة بين الزوجين للأسف هي من تضر بالاطفال اللذين أنت حريصة على الاستمرار مع هذا الرجل لأجلهم اما أن تتغاضي عن مشاكل الماضي و ترضي بزوجك ووضعه و اما أن تتمردي و تختاري حياة أخرى جديدة صحية لأجل نفسك أنت فقط تحكمي على نفسك بالسجن المؤبد وتضحي بعمرك لأبناء ربما لن يستطيعوا أن يقدموا لك الحب لأنهم لم يتعلموه

إذا كان هذا الوضع يريح كلاكما فاستمري عليه الا أن تشعري بأن الوضع لابد من تغييره على الرغم من أن هذا الوضع للأسف غير مرضي طبعاً لكن نسيان العلاقة التي بينكم وحصرها بالمسؤولية المجردة من المشاعر أمر مرضي للأسف ,, أنت من حقك أن تعيشي الحياة التي تتمنى و هو من حقه أن يبحث عن المرأة التي تتحمل وضعه .. لا مبرر لكره زوجك اذا كنت قادرة على التخلص من هذه القيود ,, ولا تنظري للاطفال على أنهم هم من يجبروكي على هذا الوضع لأنه غير سوي لهم أيضا لأنهم على صغر سنهم الا أنهم يشعرون بهذه العلاقة الركيكة