زوجتي لا تعجبني وتعاني من أمراض

لاتقول ابن خالتي هو السبباين والدتك اختك اين اسئلتك والمعلومات عنها قبل الزواج 

هي نصيبك من الدنيا سواءً ابن خالتك هو اللي أشار عليها او لم يفعل 

لعل الخير يكمن في الشر  ابحث عنها في جوجل والدة الامام مالك

طلقها قبل ما تبتلش باولادك معها 

ما بني على باطل فهو حرام والاصل في الزواج المصارحه والصدق والأمانة لا الخديعة ولكل امريء طاقته لماذا يتزوج أمية ومريضة ويظل سنوات من عمره يعاني حتى يعلمها ويعالجها ويطورها حتى تصبح مثل ما يريد ..وممكن أن تفشل محاولاته ويعيش حزين تعيس محروم مظلوم وهي أيضا لن تعيش حياة طبيعية ..الطلاق حلال وارضيها وارضي أهلها بحقوقها المادية إن استطعت وربي يعوض عليك 

انت تزوجتها بكامل رضاك واراداتك ولاذنب لها ان كنت تعرضت للخداع من أي أحد او لم ترها الرؤية الشرعية وسلمت أمرك لقريبك ولم تذهب بنفسك أوعالأقل تتاكد عن  طريق نساء عائلتك أما تكيس المبايض موجود عند اغلب النساء حتى السليمة تماما ياتيها بعد الحمل فهو كالزكام عند الرجل والنحيفة تسمن والمريضة تعالج وبالنسبة للأمية أيضا هذا خطؤك فالسؤال عن التعليم من أول الأسئلة التي تسأل لأهل الخطيبة هي لم تظلمك ولم تخدعك أنت فقط المقصر بالسؤال ولهذا طلاقها ظلم كبير

الزواج هدفه السعادة والاستقرار والعفاف وليس الاكراه والهم والغم بحجه استمراره وبس خلاص اهم شي يستمر ولو تعيس!شزف قصص السيرة الرسول طلق والصحابة طلقوا والصحابيات حلعوا أزواجهم مثل قصة بريرة رضي الله عنها خلت زوجها فقط لانها لا تحبه ولم ينكر عليها الرسول هذا لان سعاده القلب مهمه

حرام عليك ما ذنبها انك كنتلم ترها الرؤية الشرعية الخطأ خطأئك من الداية وتقدمتلها واتجوزتها لا تظلمها ما ذنبها لتحمل لقب مطلقه اى جرم ارتكبته خد فرصه تتقرب منها وبعدين قرر بهدوء

انظر الى محاسن زوجتك ولا تجعل لنفسك الامارة بالسوء ان تسير وتزين لك الطريق الخطأ ، فكر بطرقة ذكية لكي لا تخسر هذه الانسانه التي لا ذنب لها في انك لم ترها ولم تتقبلها

كل هذا ؟ انما الزواج للراحة والسكينة وليس للغم والهم والتعب تكلم معها وحاول تحل المشاكل التى تؤدي الى نفورك منها واذا انت غير قادر على تقبلها الافضل ان تتصارح معها بشأن الانفصال 

يمكنك ان تتكلم معها وتخبرها برغبتك  في الزواج الثاني وتكون وهي ايضا في عصمتك متزوج امراه اخرى ولكن لا تطلقها  حتى لا تشعر بالظلم وايضا انت تكون نيتك ان تقف   بجانبها امام الله و انك تستمر على الحياه معها وتعدل بين الزوجتين ولكن بالطبع لا تطلقها حتى لا تتعرض الى صدمات في حياتها وهي مسكينه مغلوبه علي امرها

 بالتاكيد تكون ظلمتها لانها لم تؤذيك  باي شيء ولم تعامل معك باسلوب سيء ولم تسيء الادب ولا انت خرب بيتك بل على العكس انك تحاول انت حاسبها على اشياء ليس لها سبب بها وانت لا تعلم في المريض يمكن ان يصح والصحيح يمكن ان يمرض هذه هي الحياه ولا يمكن ان نطلق الاخرين من اجل امراضهم لان هو كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى