حماتي تكرهني ماذا افعل؟

سايريها وارحمي قلبها . شو صار لو مره انتي عزمتيها على طلعه معكم بالسياره ولا مشوار لعشاء ولو مره مسكتي فيها تبيت بين اولادك رح تشوفها قد الدنيا ورح يحبك زوجك وهي رح تحترمك حتى لو لعبت برأس زوجك زوجك رح يحكم بالشي الظاهر منك . ارحمي قلب أم. انتي لو زوجك ناظر مره غيرك ولا اهتم فيها تولع بقلبك الغيره كيف أم ربت وكبرت وابنها يلي ما كان يرتاح الا ببيتها فجأه يصير ببيت ثاني وزوجته يلي هي انتي مش حاباها ورافضه وجودها بحياته وكأنها مش امه سبحان الله.. تسمعي كلام امك معلش هو يسمع لامه بصير دلوع أمه .. اذا زوجك بده يسمع كلامك ضد أمه تأكدي انه ربك سامعك وعارف يلي بقلبك من قبل ما تشكي . الجنه تحت رجلين امه ماهي تحت رجولك..

تعاملي برفق ولين مع أم زوجك وحاولي أن تتناقشي معها بهدوء بأنك لا تكني لها أي كره وأن ما تفعله يؤثر على بيتك وعلى ابنائك، لعلها تغير من طبعها وتعاملك بشكل أفضل

تناقشي مع زوجك واقنعيه بضرورة أن يضع حدا لتلك المشاكل لأن ما تقوله جدتهم قد يؤثر عليهم سلبا وأنه يؤثر على زواجكم، تفاهموا في أفضل الطرق لحل تلك المشاكل بهدوء وحكمة

يا ابنتي أن تلك المشاكل لا يخلو منها أي بيت، حاولي التعامل مع أم زوجك بما يرضي الله وتذكري أنها كبيرة في السن، فاصبري لعلها ترجع عن تصرفاتها وفي الوقت ذاته حاولي التناقش مع زوجك بهدوء في ضرورة أن يتحدث معها ويحاول أن يقرب بينكم

ببساطة شديدة كل ما عليكي فعله هو ان تذهبي إلى بيت اهلك ولا تعودي إلى مع تصحيح الاوضاع لكن ان تظلي على هذه الحالة راح تدمري نفسيا وعندها لن ينفعك احد بعد كسر روحك

حبيبتي هذه المشاكل متواجدة في اغلب البيوت صديقتني تعاني من نفس المشكلة وادائما ما اوصيها بالصبر وان تعاملها بطيب اصلها لعلها في يوم من الأيام تراجع نفسها وتستوقف قليلاً لمحاورة ضميرها وتندم على سوء افعالها فما عليكن سواء الصبر واللجوء الى الله بأن يهديهن اليكن ويحن قلوبهن عليكن،، هل جربتي طريقة نقاش زوجكي بهذا الأمر ومن سئمكي انتجاه تصرفات امه الوقحة المصحوبة بفقدان الضمير؟؟ ماذا تكون ردة فعله؟

 تجاهلي تصرفاتها ولا تجيبيها أبدا بل بالعكس افعلي ما بوسعك لإرضائها ، أنت مضطرة للعيش معهم الآن وهذه الطروف قد تتغير يوما ما فلا تضيعي حياتك الزوجية واصبري .عامليها كما تعاملين والدتك وتقربي منها وابتسمي في وجهها ، قبليها واكدي لها دائما أنك تحبيها لتراجع معاملتها لك

يا أختي عليكي أن تفكري بعقلانية أكثر إن تصرفات حماتك لا أرى فيها أي شيء غير طبيعي أغلب الحموات تتصرف بهذه الطريقة و تحاول أن تبين لابنها أنها أفضل من زوجته و لا تكبري الموضوع حاولي أن تأخذي الأمور بكل صدر رحب و استوعبي حاجتها لابنها و كوني معه لارضائها 

مهما كانت تصرفاتها فهي أمه ومهما بدر منها لا تستطيعي أن تعتذري في كل الأحوال حتى لو كانت أمك من تتصرف بهذه الطريقة ان عليكي أن تتكيفي و تتأقلمي مع طباعاها وزوجك أيضا مجبور على ذلك ولا يستطيع أن يكون ضدها أو حتى يمنعها لأجل أن ترضي ,, حاولي أن تكسبيها خير لك

عليكي أن تتذكري قيب كل شيء أنها أمه قبل أن تكوني أنت زودته ومهما فعلت من تصرفات فلا تلوميها و لا تجاولي أن تغيري من هذه التصرفات و عليكي أن تتحملي هذا الأمر الا أن تتكون بينكم علاقة قوية ,, الكبار في السن لا يريدون الا أن يطمئنوا على مستقبلهم مع أبنائهم فاجعليها تشعر بالأمان تجاهك بالنسبة لهذا الأمر و لا تعامليها الا بالحسنى و اعتبريها أمك

بالتاكيد انه يفهم امه جيدا ويعرف ما تقصده وما تريد ولكنه يحاول التوافيق بينك وبينها  فلا تاضغطي عليه وتحاول انت ان يكون ليك بينكم اشجار وصدام لانك بذلك تخسرين كثيرا فانه يمر  بضغط كبير من تصرفات والدته ولكنه لا يستطيع ان يفعل اي شيء لها صور انه يتظاهر انه يوافق على كلامها فقط

 انها تغيير على ولدها وتعتقد انك   تريد ان تاخذ عينه منها لذلك فهي تحاول ان تحاربك عن طريقي ذلك لذلك شجعي زوجتي دائما ان يذهب الى امه ويجبرها ويطيعها حوالي ان تثبت لها انك لا تريد ان تاخذ ابنها منها بل على العكس تماما انت تشجعيه ان يكون دائما معها هذه الطريقه تجعلها تقلل من اثاره المشاكل بينك وبين زوجك

تجاهلها تماما ولا تلتفتي لما تقول او ماذا تفعل وانما هي تتعامل مع ابنها فقط وانت دائما حاولي ان تظهر امام زوجكك  انك مسكينه و مغلوبه علي امرها  و انك بالفعل تحبي امه ان الرجال يحبون من يخدعهم ولا يحب المواجهه المباشره لذلك حاولي ان تكوني ذكيه وحكيمه ولا تحاولي انت تقفي في مواجهه مع حماتك بل على العكس تماما تجاهل بيها و تغافل عن كل ما تفعله

حبيبتى يجب ان تهدئى و انت  تفكرى جيدا ان هذه المراه هي ام زوجك  ولا تستطيعي ان تبتعدى  عنها او تحدث عنها بسؤء امام زوجكك  ولكن حاول ان تكون علاقتك انت زوجكك  علاقه جيده وتكون على وفاق انسجام ودائما يكون بيتك مستقر حاولي دائما ان تستوعبى زوجكك في وغضبه حتى لا تعطي لها فرصه ان تفرق بينكما