زوجي لا يصلي ماذا افعل؟

أحذري تخربين إستقرارك بنفسك لوجود قناعات في مخك يبغالها تضبيط وتحرير وتعديل خاصة مع هذا الرجل الذي من الواضح أنه قائم بالمعاشرة الحسنة ... موضوع الصلاة وأنه كافر أبعديه عن تفكيرك لأنه سيجعلك قلقة دوما وسيلخبط حياتك خاصة إذا كانت قناة ما أدري كيف غرست في ذهنك ... يقول العلماء أن من يكفر هو من يجحد وجوبها أما من يتركها تهاونا وكسلا فقد أختلفوا في ذلك .. أيضآ أستمري على الدعاء له ولا تلحي عليه كثيرا وتحيني مفاتيح قلبه من وقت لآخر وسيهديه الله يوما ما .... المهم حافظي على أرتباطك بهذا الرجل مادام قائم بحقوق الزوجية وأبضآ حافظي على استقرار أولادك وانتبهي من جهال وردود تويتر.. وأهنئي وحب زوجك بدون إرتباك وصدقيني سيأتي اليوم الذي يحافظ فيه ...ليس عليك هداه والله يهدي من يشاء ....

اسألي شيخ تثقين في رأيه عن الحكم الشرعي وخدي بفتواه

يا ابنتي يجب ان تكوني اكثر حكمه فلا يصح لكي ان تكملي معه بهذا الشكل فيجب ان تكوني اكثر حكمه وان تنسي الامر فلا يجب ان يجلب الارم المشاكل بينكم فان فعل فلا داع لان تكملي به ابدا فانسي الامر وعيشي حياتك كما ينبغي لكي 

يا اختي يجب ان تحاولي التفكير بحكمه في الامر فلا يجب ان تعقدي حياتك فانت لن تحاسبي على ما يفعله هو فهو من يختار ما الذي يفعله فانتي صلي وادعي له وهو حر يفعل ما يريد فلا دخل لكي فيما يفعل فلن يحاسبك الله عليه يا ابنتي فانسي الامر فلا داع له ابدا 

يا ابنتي يجب ان تعرفي انه لا علاقه لكي بالامر فهو حر فيما يفعله مع ربه فلا تزر وازره وزر اخرى فلا علاقه لكي بالامر فلا تدخلي نفسك فيما لا يعنيكي حتى لا تدمري حياتك بلا اي معنى على الاطلاق فلا علاقه لكيبالامر ابدا فاهتمي بنفسك وانسي الامر 

كان الله في عونك و لكن لا تيأسي ربنا يهيديه الله على أهون سبب و عليكي أن تضرعي إلى ربك بالدعاء وأنت ساجد وفي أوقات الإجابة، أن يصلح الله لك زوجك، وأن يرزقه الاستقامة، وألحي على الله بالدعاء، ولا تضجري من كثرة الدعاء، ولا تيأسي أبدا، ولا تنقطعي عن الدعاء، ولا تفقدي الأمل، فزوجك لا يزال فيه صفات الخير ,, ولا تقطعي عنه لذكرى والارشاد

تذكري أن الهداية بيد الله تعالى و أن البشر ما عليهم الا النصح و التذكير ,,فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين ,, وفي نفس الوقت عليكي أن  تقتربي من زوجك أكثر ولا تشعريه بالتضجر، ولا توجدي أجواء الضجر بل اجعلي الحياة كلها بسمة وسعادة حتى يشعر بالراحة النفسية التي تدفعه الى أن يلتزم بالصلاة حبا لله و حبا لك

حتىى بعد مرور هذه العشرين سنة لا تفقدي الأمل بالله ولا تفقدي الثقة بزوجك، لأن فقدانها سلبي وليس إيجابيا، وتعزيز الثقة سيبقي باب الأمل مفتوحا شجعيه على الصلاة ويسري له أسباب أداءها، وذكريه بها بأسلوب حسن وملاطفة حتى يؤديها، ومع الوقت سيعتاد عليها وطالما وزوجك يجبك ومتمسك بك فاستغلي هذا الحب والتمسك في إصلاحه، وأنت أنثى وعندك من الصفات التي وهبك الله إياها ما يمكنك من التأثير عليه

 ذكريه بأسلوب هادئ وبعبارات فيها وعظ بأهمية الصلاة، فهي عماد الدين، وأمانة، وخوفيه بالله تعالى، وأن الموت قد يأتي للإنسان فجأة، فماذا سيكون جوابه لله إن سأله لم لم تصل؟ وامدحيه وأظهري الفرح والسرور في حال أدائه للصلاة، ولو كان أداؤه متقطعا أنتم لكم ما يقار ب العشرين سنة مع بعضكم وبالتأكيد انت أم والواجب عليك أن تكوني قدوة لزوجك في المواظبة على أداء الصلوات الخمس والسنن والنوافل فالأخلاق معدية و كذلك العبادات

ما علي الرسول الا البلاغ وقد بلغتي فلا تنفريه بكثرة النصيحه كي لا يعاند او يكابر واعلمي ان صلاته لنفسه ومهما كنتي حريصه عليه فلن تكوني احرص منه علي نفسه لذا اهتمي بحالك وادعي له وفقط

لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ، عليك بالدعاء له بصلاتك بصدق نيه لان الله هو مقلب القلوب كيفما يشاء ايضا لا تلحي عليه بنفس الموضوع كثير لان الرجل يصبح عنيد اذ وجده المرأه تلح عليه بنفس الموضوع اتركيه مع التذكير بين الفينه والفينه

اختاري فتره راحة وهدوء ، حيثُ يكونُ هادئ الأعصاب وتحدثي معه بهدوء ونقاش ، بهدف فهم عدم التزامه بالصلاة وليسَ بهدف ، ارغامه عليها ، وفهم الاسباب أمر ضروري جداً ، فقد يكون يمر بظروف سيئة في الشغل جعلت نفسيته متكدره تجاه كل شيء ، وربما يكون قد ابتعدَ عن الدينْ بسبب صحبة ما ، أو مواقع على الإنترنت ، فإذا استطعتِ التوصل لهذا الأمر سواءً بالنقاش أو المراقبة فاعملي على ابعاده عن مسببات المشكلة ، وذكريه بالله

عندما تلاحظين كسل الزوج عن الصلاة حاولي تذكيره بالصلاة ، على اعتبار أنه يسهو عنها أو ينساها ، وأبقظيه في موعد الصلاة التي ينام عنها ، كأنَّ الوضع طبيعي ولا يوجد شيء ، فإنْ وجدتي منه استجابه ، أي أنها كانت فتره كسل فقط ، فتابعي حياتك بصورة طبيعية ، امَّا انْ وجدتِ منه عناداً ورفضاً للصلاة عندها عليكِ اللجوء لأمر آخر .