أتمنى طلب الطلاق لكني خائفة من المستقبل

فكري اي احسن انك تعيشي حياتك بنكد وتوتر وشك بأنه جوزك وين ومع مين بخونك.... ولا ترتاحي بأنك تتطلقي وتتحملي مسؤولية أولادك ومصروفهم وتكوني الأم والأب إلهم

إثبتي وفكري بالطفلين وحاولي الإصلاح كثر الإستطاعه ولا تفكري إلا بالطفلين وربي يهديه لزوجك ويتحسن وأبعدي فكره الطلاق وضعي مكانها فكره إصلاح ما أمكن لتحسين حياتك مع أبو أولادك

يقول آنشتاين : ( لا يمكننا حل مشاكلنا بنفس التفكير الذي استخدمناه عندما أنشأناها) بمعنى عندما يتغير الزمن تتغير طريقة حل المشكلة أنتي الآن متزوجه وأم وأصبحتي أكبر عمرا ولستي في مقتبل العمر ولم يسبق لك الزواج فرصتك في الزواج الثاني والزوج المثالي أصبحت أقل نسبيا وهذا الشك القائم عندك ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) لنستشرف المستقبل ولنضع هذا السيناريو ... صار الخلع, وأضطريتي أن تربي عيالك وكبروا العيال وأصبحتي وحيدة .... كنتي ستتمنين لو كان معك هذا الزوج في هذه الوحدة المريرة. قناعتك الداخلية بأنك حاملة البكالوريوس التي كانت لا بد أن تستحق شخص أفضل, وبسبب تدخل أحدهم أو الأحداث... هي التي وترت كل حياتك. وجعلتك لا إراديا أقل إهتماما بالزوج الذي أستشعر عدم الإهتمام وحاول أن يجده في مكان آخر. ((ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهم زهرة الحياة الدنيا ورزق ربك خير وأبقى) الحياة ليست ماديات نعيشها وليست سفر وترف. الحياة هي مشاركة ورحلة ومعايشة. (لو تركض ركض الوحوش غير رزقك ما تحوش) الزواج الآخر لن يغير من رزقك, وحتى أي وظيفة أخرى لن تغير من رزقك ... رزقك محدد من عند رب العالمين مسبقا. وبم أنك تعتقدي بانك أكثر ثقافه وإدراكا ... اتساءل لم تستخدمي قدراتك في تطوير قدرات زوجك حتى تثبتي فعلا بأنك على مستوى أكاديمي أعلى ... لم تحاولي حتى أن ترحمي أطفالك بأن يبقى والدهم معهم .. وانتي تعلمين علم اليقين بأن الخلع سيؤثر على حياتهم مهما فعلتي ( حسب الدراسات العالمية). (الأنانية أصل كل الشرور) نسبية التفكير في نفسك لربما أحيانا تطغي على التفكير في مصلحة أبناءك. في النهاية بكل الاحوال أنتي ستصرفين على أبناءك ... لذا حاولي ان تتصرفي وكأن لا وجود له أذا لهذه الدرجه لا تحتملينه... ( أبغض الحلال عند الله الطلاق) فتسائلي لم الطلاق لهذه الدرجة بغيض. لأن نتائجة أكثر وأسوا مما تتصوري. لذا أطلب منك أن تحاولي ولو مره أن تحبي هذا الرجل في النهاية هو أبو عيالك... حاولي أن تمثلي أنك تحبية على الأقل وأن توجدي شى فيه يدعوك لحبه مع الوقت ستكتشفين الكثير لربما ستندهشين. وتذكري هذه اللحظه لما يبيض شعرك وتبقى وحيدة في غرفة بأربع جدران وتتمنى لو كان هذا الزوج بعينه بالقرب منك.

يا اختي الغاليه ان الامر لا يجب ان يتم بهذا الشكل ابدا فيجب ان تنتهي من التفكير في الامر فعلى الاقل ستكون لديكس الفرصه للتغير اما ان اكملتي معه فلن تتغير حساتك ابدا لانه من الواضح انه لا ينوي ان يجتهد في حياته ومن لا يجتهد لن يغير حياته مهما طال الوقت 

يجب ان تبحثي عن عمل لكي تنتهي من الامر فلا معنى للتفكير اكثر من اللازم فيجب ان تنتهي من التفكير في الامر زان تطلبي الطلاق وان تجدي عمل او العكس فيمكنك ان تجدي عملا اولا ومن ثم تطلبي الطلاق لكن لا تفكري في ان تكملي حياتك معها ابدا 

يا ابنتي الكريمه ان الامر لا يجب ان يتم بهذا الشكل ابدا فيجب ان تحاولي ان تنتهي من التفكير في الامر اكثر فالطلاق هو الحل لمشكلتك فان تطلقتي فانتي لا تعرفي ما يحمله المستقبل لكن ان لم تفعلي فانتي تعرفي ان المستقبل سيكون سيئ دوما 

انتي تضيعي عمرك بالحياه مع هذا الشخص فيجب ان لا تعيشي معه ابدا فحاولس ان تنهي الامر وان لا تفكري به اكثر من اللازم فلا معنر لتفكيرك في الحياه معه ابدا يا اختي الغاليه فيجب ان تنهي الامر وان لا تفكري به على الاطالاق 

يا اختي يجب ان تكوني اكثر حكمه في التعامل مع الامر وان لا تفكري به اكثر من اللازم ابدا فيجب ان تعرفي يا ابنتي الغاليه ان الامر لا يحتاج الى ان تفكري به بهذا الشكل ابدا فيجب ان تعرفي ان الطلاق هو الحل في حياتك مع هذا الشخص 

يا ابنتي انتي ان اكملتي معه فانتي تربطي نفسك بشخص فاشل وستشل حياتك معه فيجب ان تعرفي يا اختي الغاليه ان الامر لا يتم بهذا الشكل فهو لن ينجح في حياته وانتي زوجته ومادمتي كذلك فلن تكوني سعيده معه ابدا ولن تعيشي الحياه التي تطمحي لها 

اياكي ان تقبلي ان تعيشي مع مثل هذا الرجل الخائن والبخيل, انه ليس برجل انه شبه رجل فكيف له ان يترككي ان تطلبي من اهلك وهو ما يسمى بزوجك؟؟

يا عزيزتي ما الذي يدفعك لأن تعيشي هذه التعاسة لأجل أن ترضي الغير ,, إن الله تعالى معك اذا كنت مظلومة و الله سيعوضك خير اذا صبرتي و احتسبتي لكن لا ترضي بالظلم على نفسك انفضي عنك كالام الناس و الخوف من المستقبل انه بيد الله لكن فكري بعقلك و قرري ما فيه مصلحتك

في النهاية هذه حياتك وأنت من بيدك أن تقرري مصيرك ,, لكن تذكري قبل كل شيء أنك أنت في كل مرة تقرري أن تتناولي و أن تعودي له رغم أنه لم يتغير ,, اما أن تتأقلمي مع طبع أو تتخذي بقررا الانفصال بدون رجعة على محمل الجد 

كان الله في عونك ،، لماذا أنت خائفة من الطلاق ربما ينتزرك المصير الافضل مع رجل آخر و أنت فقط تضيعي من عمرك مع الشخص الخطأ ,, الزواج نصيب لكحن الطلاق قرار واذا زوجك لا يريد التغيير عليكي أن تضعي حد لهذه العلاقة تدرسي مصيرك و مصلحتك أنت ضاربة بعضر الحائط كل توسلاته بالرجوع

هل حاولتي أن تتقربي منه و تحاولي أن تفهميه لكل رجل مفتاح و طريقة في تغييره و تأكدي أن زوجك يحبك لذا هو متمسك بك حاولي أن تنظري الى حياتك بنظره ايدابية أكثر حجاولي قدر الامكان أن تستوعبي حياة زوجك وحياة أهله و تأقلمي على هذه الحال ,, ابدئي من الآن أن تضعي أسس في التغيير وحاولي أن تتوددي الى زوجك و أهله و سترين التغيير