كيف اتعامل مع زوجي المريض ليتجاوز مرضه

من الجانب الطبي اريد ان انوه ان زوجك بمعاشرته لعدة نساء قد تجلب له الامراض و قد يورطك بها ايضا 

الأمر يعود لك و يعود الى شخصية زوجك و هل بالفعل سيتغير أم يبقى هذا المرض مصاحب له الى نهاية عمره ,, و من الافضل أن تطمئني على صحتك وعمل الفحصوات التي تطمئنك على سامتك من أي مرض جنسي و لا تنسي أن زوجك يريد التعافي فاذا استكعتي كوني عونا له اذا صدق 

طالما هو يكفيك جنسيا وعنده قدره جنسيه امبر اذن زوجيه وبكده تحميه من الزنا والامراض وتعرفيه مع اي امرأه يكون.

لدي نفس حالة زوجك وليش إنتي بتتجسسي على تلفونه هو مصاب بأزمة نفسية حادة أطلبي له الشفاء واتركيه يعيش حياته ويستمتع بوقته.

مادام هو يريد العلاج نفسه فيمكنك ان تسامحيه على ما فات وان تجعليه يتعالج وبمساعدتك ستنتهي المشكله لكن لا يجب ان تعقدي الوضع بان تتركيه الان فهو يريد ان يتعالج من الامر ايضا فيجب ان تتحكمي في حياته حتى يتعالج من الامر تماما

هو حاول من نفسه ان يتخطى الامر فلا يجب ان تفكري به اكثر من اللازم فهو حاول الذهاب الى طبيب مختص للعلاج فيجب ان تكوني اكثر حكمه ولا تتركيه لكن لقنيه درسا واوقفيه عن الامر فانتي تعرفي كل شيئ وهو لم يخفي ولك ينكر لهذا يمكنك ان تعالجيه 

سؤالك هو كيف اتعامل مع زوجي المريض ليتجاوز مرضه والاجابه هي ان تقبلي مسامحته لكن ايضا تطلبي منه كل المعلومات وكل حساباته فان كان صادق في حبه لكي فيعطيكي كل الحسابات وارقام النساء التي يعرفها وانتي تقومي بمسحها في وقتها وايضا ليعرف انكي سامحته على الماضي لكن من اليوم وصاعد لا يمكن المسامحه على غلطه واحده 

ان وقوفه الى جانبك عند مرضك شيى ووقوفك الى جانبه في هذه الحاله بالذات هي حاله اخرى فالامر مرتبط بكي انتي نفسك فانتي الان تتحدثي عن انه يخونك وليس انه مريض فالامر والمسكله هي عن الخيانه فيجب ان تكوني حازمه معه 

التعامل مع الزوج المريض يجب ان يبدا من داخلك فهل لكي القدره على محاوله مساعدته ام لا فبما انه وجد طبيب يتابعه من قبل ان تعرفي انتي فهو يبحث عن حل وهو لا يريد هذا وغير راض عن الامر ويبحث عن علاج فيجب ان تعرفي هذا جيدا 

أنا لو كنت مكانك لتركت هذا الزوج حتى يتعالج ومن ثم أعود له لا تبقي الى جانب انسان مريض بمثل هذه الأمراض و الافضل أن تجري الكثير من الفحوصات لتتأكدي من خلوك من أي أمراض جنسية نقلها لك زوجك بسبب علاقات السابقة ,, واذا كانت زوجك قوي بالجنس عليه في هذه الحالة أن يتعالج من هذا المرض بالأدوية و ليس نفسيا فقط 

ان افضل كيفية للتعامل مع الزوج المريض نفسيا و خصوصا مثل هذه الامراض أن تحاولي قدر الامكان أن تكوني الى جانبه للتخصل منها ,, من الواضح أن الأمر أصبح مرضي لديه و اذا لدأ الى الطبيب فهذا يعني أن زووجك يريد أن يتخلص منه فكوني عونا له لا عونا عليه ولا تنسوا الفضل بينكم 

لا تنسي فضل زوجك عليكي و لا تنسي أنه وقف معك عندما مرضتي أنت أيضا رغم أن فارق المرضين كبير الا أن لكل انسان في هذه الحياة ابتلاءات و امتحانات ,, ضعي أمر مرض زوجك في البداية على جنب و تذكري محاسنه و من ثم قرري اما أن تتخلي عنه بسبب أمر لا تستطيعي عليه أو تستمري معه لأجل هذه الصفات أو الحسنات و الأمر بالطبع يعود اليكي و لكن لا تتسرعي في القرار 

زوجك ابتلاه الله بهذا المرض ولله حكمة في أن كشف لك حقيقة زوجك فسؤالك كيف اتعامل مع زوجي المريض ليتجاوز مرضه اجابته الأولى هي أن تصبري و تحتسبي أمرك لله لأجل نفسك أولاً و لأجل الاطفال ثانيا .. و من ثم الأمر يعتمد عليكي و على طاقة تحملك ولا أحد على هذا الكوكب يستطع أن يجبرك على الاستمرار معه لكن الاسباب التي تستلزم الطلاق تعتبر فضيحة و أمر مقلق بالنسبة لأطفالك لذا اعط زوجك و نفسك فرصة حتى يتم تحاوز هذا الأمر و يثبت زوجك صدق نيته في التعافي من هذا المرض وعدم الرجوع الى هذه العلاقاتت

اذا مرض الزوج فعلى الزوجة أن تكون الى جانبه وتهم به حتى يتجاوز هذا المرض و خصوصا أن مرض زوجك مرض نفسي و هو بالفعل يتعالج منه و عندما واجهتيه لم ينكر و أفصح لك عن هذا الأمر ,, عليكي أن تعكي زوجك الفرصة التي تعينه على التعافي من هذا المرض لأن الأمراض النفسية بالذات يجتاج فيها المريض الى الدعم المعنوي الكبير و بما أن زوجك تاب و صادق في توبته عليكي أن تستوعبيه و تتحملي هذا الأمر الى أن يتم شفاؤه كما وقف الى جانبك