لم أعد أتحمل العيش وحدي في الغربة

احضر امرأه تخدم أمك وابيك وأحضر زوجتك عندك مدة ٦شهور

سبحان الله لكل من يقول له تزوج.زوجته بعيظة عنه لكي تعتني بوالديه لكبر سنهما لي انها لا ترفض السفر معه بل تتمناه لكن لانها تحبه تتحمل وتخدم والديه فهل يكون جزاءها ان يجحد جميلها ويتزوج عليها! لو استطاع يأخذ والديه وزوجته واولاده معه في الغربة.وان لم يستطيع يعود ورزقه يصله من الله اينما كان لكن لا يكون جزاءها ورد جميلها بالزواج عليها

تزوج يا اخي هذا من كامل حقك ، مثنى وثلاث ورباع خاصة وأنت عيد عن اهلك فمن كامل حقوقك ان تتزوجك وان تجد المرأة التي تهتم بك فالرجل لا يستطيع ان يعتني بنفسه كما تعتني به المرأة وهذا امر طبيعي يا اخي الكريم ، ارجو منك ان تفهم هذا ولا تتردد في اخذ خطوة من حقك

أنصحك بالصيام يا اخي الغالي ، فإن له حل ، وقد نصحنا الرسول صل الله عليه وسلم بالصيام من أجل السيطرة عن الشهوة ، وتمالك النفس ، فهذا هو الحل الوحيد ، فقط اطل الصيام وأنهك نفسك في العبادات وممارسة الرياضة وسوف يكون لكل هذا أفضل التأثير عليك

إن زوجتك تعيش ذات هذا الوضع يا اخي الكريم وحالها من حالك فهي في فراق عنك ، أمامك حلان لا ثالث لهما ، الاول هو ان تستقدم زوجتك الى البلد التي أنت فيها وتعيش حياة طبيعية في هذه الحالة، أو أن تقوم بنسيان كل هذا وتحاول شغل نفسك غن هذه المشكلة وتصبر

يا صديقي حاول ان تشغل نفسك، فلا تمكث طويلاً في المنزل ولكن حاول أن تخرج تكون صداقات فلا يكون المنزل إلا للنوم فقط لا غير ، فإن وجودك في المنزل وحيدا في الفراغ كفيل بأن يجعلك تفكر في كل ما تفتقده، وهذا أمر طبيعي يا صديقي إشغل نفسك فقط

أخي الكريم إن الزواج حق شرعي لك وقد شرع الله تعالى الزواج في هذه الحالة مثنى وثلاث ورباع، وهذا امر لا عيب فيه ، هذا من حقك وليس لأهلك الاعتراض في هذا الأمر يا أخي الكريم، نفذ ما تريد فلا احد يشعر بمعاناتك غيرك ولن يفهموا هذا الوضع

لا تظن أنك بهذه الحالة تبر أبويك أنت تظلم نفسك من حقك أن يكون لك زوجه و أبناء في الغربة و من ثم تستطيع أن تؤمن على أبويك اذا كنت تملك المال بخادمة أو ممرضة ,, من حق أبنائك أن يربوا في أحضانك أنت ,, لا تجعل حياتك تتحمور في العمل و المال فكر في ما يجعلك سعيد ومرتاح

لطالما سألت نفسي هل الغربه تغير الانسان وبالفعل الغربة تجعل الانسان حزين ومكتئب طوال الوقت اسألي أنا قضيت فترة طويلة و أنا أشارك السكن مع شباب في ذات العمل لكنني في النهياة لم أتمالك نفسي و قرررت أن أعود الى بلادي و أن أبحث عن عمل هناك و لكن الله تعالى هيء لي أسباب الزواج و عدت الى بلاد الغربة مع عائلتي الغربة لا تطاق لا زوجة و أبناء صدقاً

المطلوب منك تقحم نفسك في مجالات وانشطة مجتمعية وتلعب رياضة ولا تجلس  وحدك كثيرا حتي لا تزداد الوحدة بداخلك اشغل نفسك 

ان من اضرار الغربة على الانسان أن يعيش متوحداً و يائساً و متوحشا أيضا ,, أرى أن عليك أن تفاتح زوجتك على الاقل أن تأتي اليك في الغربة زيارات متقطعة و الاهل يمكنهم أن يتدبروا نفسهم خلال عدة أشهر بحيت تكون مقسمة السنة الى أشهر تقضيها زوجتك معك و أشهر تقضيها مع أهلك ,, 

عليك أن تتكلم بجدية الى أهلك و أن تجاول أن تحدثهم بكل جرأة عن ما تنوي فعله ان الصبر على الغربة أمر ربما لا يتهيء الى كل شخص و من حقك أن تشعر بأن ك عائلة تراعاك و تقوم على اهتماماتك اذا عدت من عملك ,, الانسام بطبعه لا يستطيع أن يبقى وحيدا و خصوزصا اذا كانت حياتها تملئها العمل فيكون على ابواب الدخول الى الاكتئاب و التامراض النفسية

اذا كنت لا تستطيع أن تتأقلم مع الغربة لماذا لا تفكر في أن يكون أهلك و ذويك في نفس بلادك أو على الأقل أن تكون الى جانبهم في بلدهم ,, لا تتجرع مرارة الغربة و تقع في المحظور لأجل المال و الاستقرار و غيرها من الامور المادية يمكنك أن تجمع مبلغ من المال وتعوج الى بلادك وتفتح مشروعك الخاص 

أنت تظلم نفسك و زوجتك و حتى أبناءك!! إن كنت تظن أنك تفعل برا بوالديك على حساب ظلم زوجتك بحرمانها من حقها الطبيعي في العيش بكنفك هي و أولادهما فأنت مخطئ. هضمت حقها لتوفر خادمة لوالديك. برهما عليك أنت لا عليها و أخوك معه حق في عدم إرسال زوجته ستة أشهر! أنتما من تجب عليكما خدمة أهلك و ليس زوجاتكم، اتقوا الله. أم لو تستطع العودة لخدمتهما فاستأجر خادمة لترعاهما بدلًا عن زوجتك المسكينة التي لا هي متزوجة و لا هي مطلقة. ألا تفكر في حاجتها لك؟ لأنك تذكر حاجتك وحدك و كأنها لا مكان لها في هذا الوجود