زوجي يخيرني ما بين الوظيفة وبين التفرغ له ولأطفالنا

الرجال على وعودهم  

اصري على موقفك اختي لانه هو من خان الاتفاق ان تنازلت هذه المره فستصبح حياتك كلها تنازلات

أصحك يعني إياكي هو خان بالإتفاق وبعدين باين عليه سيذل ساعتك عجبه تبقي بالوظيفه حياه الله ما عجبه يروح يثبت على كلامه

لاتتركي عملك ابدا ابدا اليك قصتي كنت اعمل وتعرفت مع زوجي الدي طلب مني ان اترك عملي وهو مستعد ان اعطيني نفس الراتب الدي اخد ووووو اتفقنا على كل شيء بمجرد ان تزوجنا بداء يتهرب كل شهر حجة شهر ورا شهر اتنازل واتنازل خوف من الطلاق،مرة 30سنة زواج وانا في مكاني

الي اوله شرط اخره رضى هوه واهله وافقوا على العمل بعد الزواج ولم يحافظوا على كلمتهم وانتي في كلامك قلتي لن تتركي عملك ابقي في شغلك وان ارادك وباقي عليكي سوف يرجع ويصالحك انتي في بدايه الطريق ولم تنجبي اطفال بعد لماذا العناد من زوجك ابقي في وظيفتك وحافظي عليها لا نعرف عثرات الزمن

حبيبتي اللي يخل بالشروط من الاول ماله امانلوقبلتي تتركي شغلك حتضلي طول عمرك تتنازلي وحيضل طول عمره يوعدك هو وأهله ويكذب ا عليكياعطيك ياها لا تستسمعي لكلامه بكل تاكيد

اتركي زوجك ولاتتركين عملك ماتعرفين ماذا سيحصل الايام القادمة وكما ترين خيانة الازواج واقل مشكلة يتزوجون بالثانية والثالثة بدون ادنى مراعاة لمشاعر الزوجة او مجموعة الاولاد الذي يتركونها خلفهم لاترجعي له لانه خان العهد استمري في عملك ان شاء الله تنالي مكانة مرموقة ويتصلح كل شيء

هذا الرجل متل ما يقال عندنا رجل ابو وذينه اى يستمع لكلام اهله وهذا ما حصل معى ولكن انا صممة على موقفى وتمسكت بعملى واخيرا رضخ حتى انتى تمسكى بموقفك اذا رصخ للامر الوقاع الله ما بارك واذا لم يرضى الطلاق هو الحل خاصة وانتى لم يكن لك اولاد وهذه فرصتك

زوجك لا يؤتمن طالما انه لم يف بوعده لك وتراجع عند اول امر صادفكما لذا صممي على رأيك وحافظي على عملك ففيه أمان لك اكثر من هذا الزوج الذي لا كلمه له واذا كان حريصا على استمرار زواجكما فسيرضخ في النهايه والا اتركبه غير آسفة عليه قبل ان يصبح لديكما اطفال

المراة الهدف السامي لها في الحياه هو الجو الاسري البيت والاطفال فأنا لم اوؤيد فكره العمل علي حساب البيت والأطفال لكن في ظروفك انتي معك حق لأنك اشترطي عليه وهناك اتفاق بينكم وهو اخل به ونقد العهد لا تستسلمي بسهوله وضلك ببيت اهلك ممكن يرجع عن اللي براسه وإذا وصلت الأمور لطريق مقفول عليكي التفكير جيدا والاختيار بين العمل والجو الاسري قبل طلب الطلاق فالطلاق في أكثر الأحيان بدايه المشاكل النفسيه وليس حل لمشكلة

من اهم مقومات كل زواج هو التوافق والثقه مع الاسف زوجك لم يكن على وعده يعني من البدايه نقض العهد الله يعلم ماذا سيفعل مستقبلا...ولمذا هذا الاصرار على البقاء في البيت وانجاب الاطفال ،كان بالامكان العمل والانجاب بمساعده بعضكم كما هي الحال اغلب الامهات يعملوا بارقى المناصب ولهم اطفال وبيوت ...لذا لا تقبلي الرجوع اليه لو تمسك برأيه..لان العمل ضروري للمرأه بعد جهود الدراسه وتعطيها الثقه في نفسها وتفرض مكانتها في المجتمع ..لا تتراجعي عن قرارك ...

تصرفي وفق قناعتك ووفق ما يريحك خاصة انك لم ترزقي بأطفال بعد إذا كنت لا تستطيعين الجلوس في المنزل دون عمل فلن تكوني سعيدة أبدا ، ثانيا إذا تنازلت الآن فستتنازلين إلى الأبد ولن يلتزم زوجك بأي وعد مستقبلا ، أنت الآن في مفترق طرق لو كنت مكانك لانفصلت عنه لا تزالين صغيرة وطموحة سيأتي بالتأكيد من يستحقك ويحترمك ويحترم كلمته ولا يتراجع عن وعوده

الرزق بيد الله احتي لا تخربي بيتك بايدك مدام زوجك مكفيكي وقايم بالبيت احمدي الله ولا تتسرعي وتندمي لانه العمل ليس كل شيء الله هو الغني الرزاق

لاترجعي من الاول تراجع عن كلامه نقطة للسطر الرجل الجزاءىي يحب اذلال زوجته والتحكم فقط من اجل التحكم

هذا القرار يعود الى قناعاتك واولوياتك فمن تفضلين العمل ام زوجك ومن رأيي  ان  المرأة لبيت زوجها والعمل ليس غاية ولكن وسيلة فى الحياة اما الزواج هو الاستقرار والهدف الاسمى لكل انثى

من وجهة نظري الخاصة يا بنتي الكريمة انه وإن أصر على موقفه اطلبي الطلاق وفكري في مستقبلك فانت بالنهاية لم تفعلي اي شيء خطأ !!! انت كنت من البداية مشترطه عليه لما الان اخل في موافقته !!! ارفضي الضغوط التي يمارسها عليك وتطلقي

حاولي تتكلمي معاه بالعقل وتقنعيه وتحاولي معاه بالتراضي كل شي يصير اما بالعناد مافي شي يتمكله بالتراضي والاتفاق وان كان لك نصيب معه في ان تكملي حياتك ستكملي وان كان نصيبكم الفراق ، فهذا هو القدر 

مع اني لا اوافقك في تمسكك بالعمل لاني ارى ان الاولى ان تهتمي بامور المنزل و لكن طااما اشترطت عليه هذا من البداية و وافق فينبغي ان يفي بما وعد .. المؤمنون على شروطهم

المؤمنون عند شروطهم. هدى قاعدة شرعية قولى له اما ينف\ وعده أو هو مخادع ومنافق بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ادا وعد اخلف