زوجي لا يعدل بيني وبين زوجته الثانية ويظلمني كثيراً

لا تطلبي الطلاق بل اخرجي واشتغلي واكملي دراستك وخليه يتحمل تصرفاتك كلي وشربي وارتاحي ولا تعطيه اهميه الين تقومي على رجولك بعدين انفصلي عنه 

كان الله في عونك

والله مدري يمكن هو مو لك ولو تزوجتي شخص أخر يرزقك بالأولاد بإذن الله

سيدتي أطلبي منه الطلاق وتزوجي لربما رب العالمين يرزقك اطفال وتعيشي سعيدة مع رجل يحترمك ويحبك

هل تعيشين وحيدة طول اليوم فزوجك عنده ثلاث اولاد لماذا لا تطلبي منه أن يحضر أحد أبنائه للعيش معك والاهتمام به أو تجتمعوا في بيت واحد وتعيشوا كاسرة واحدة مادام قبلت بزواجه وتهتمي باولاده كي لا تشعري بالوحدة لعل الله يرزقك من خلالهم ويتحمل هو عناء التنقل بينكم ربما يكون هناك تغيير

الله يكون في عونك اما ان تقبلي اهانته فلا ..في رأيي خيريه بين ان يستقيم معك او طلقيه وربنا يرزقك من حيث لاتحتسبين نذل

لا تسكتي واشتكي لأهله قبل أهلك وطالبي بحقوقك بكل قوة وقولي له أنك لن تسامحيه لا دنيا ولا آخرة واذا طلقك فلا أسف عليه

تقبلين المعاملة السيئة والضرب والاهانة فلماذا؟ يا حبيبتي هذا ظلم لنفسك ، اطلبي الطلاق وإلجأي لأي أحد او اعملي وانزلي للحياة واخذي راتب واستأجري بيت وعيشي به وحدك بل تزوجي رجل اخر يحبك ويخاف عليك ، لا تقبلي بهذا الوضع المهين القاسي

المرأة الذكية تستطيع ان تكسب الرجل بكل سهولة ، فقط لو وضعت بعض الجهد لهذا ، اعتقد أنك بدأت في اهمال نفسك فقط ، عندما تزوج عليك وهذا زاد في اهماله لك في النهاية ، عليك أن تكوني واعية لهذه النقطة ولا تدخلي دائرة الاهمال تلك

تحدثي اليه واخبريه انه يظلمك وانه يتعامل مع الاخرى تعامل مختلف وانه لا يعطيك حقوقك انت زوجته الاولى ويجب ان يفهم جيدا هذا ، ليس من حقه ان يتجاهلك لأن هذا ما قاله الله تعالى من فوق سبع سماوات وطالما قبل الشرع في الزواج من ثانية فمجبرا عليه القبول بالشرع في العدل

لا حول ولا قوة الا بالله ، اختي العزيزة والله برأي انه يجب ان تطلبي منه الانفصال بكل اسف، لقد استغنى بالاخرى عنك ، ولكن هذا ليس ذنبك انك لم تنجبك وهو بهذا يكسر شرع الله تعالى بالعدل ، فما يفعله الان ليس عدلا وظلما لك ويتوجب عليه طلاقه من فوره

اختي العزيزه اصبري وصابري عسى الله ان يغير امره ويعتدل حاله اعلم مدى معاناتك فانتي انسانه لك شعور وعواطف واحاسيس ويجب ان يدركها زوجك لكن دائما الزوجه الثانية تكون صاحبة النصيب الاكبر اذ دائما تكون اكثر هى المدلله للرجل من حيث الملبس والرشاقه والمداعبة انصحك ان تحاولى ان تجذبيه اليك الفي نظره مثلا غيري تسريحة شعرك  غيرى من طريقتك التى تعاملينه بها وان شاء الله ستجدي النتيجه لصالحك 

عزيزتي ان سكوتك على هذا الوضع للاسف هو السبب الذي جعله يتمادى اكثر واكثر معك , فانت قبلت هذا الوضع منذا البداية  لذا عليك احتماله , وعليك أن تكوني اكثر حكمة في التصرف معه ومع زوجته , طالما أنك تستطيع الانفصال عنه . عاتبيه , واطلبي العدل منه إن كان يقصر في حقوقك , ولا تبقي ساكته وايضا عليك ان تهتمي بنفسك من جميع النواحي، أعيدي بناء حياتك، فكري ماذا ينقصك؟ هل أكملت تعليمك؟ هل تعملين؟ هل لديك صديقات؟ اعملي على الاستقلال بنفسك حتى تسعدي ولا تتكلي على زوجك بالكامل

أسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الصالحة لكن يا عزيزتي عليكي أن تعلمي أن الذرية رزق بيد الله تعالى لذا لا تشغلي بالك ان الله خير الرازقين و أحسني الظن به .. ربما زوجك يشعر أن حياتك فارغة ومملة لذا لا يعيرها اهتمام ولا يشعر أن فيها شيء جديد و ربما كلما أتى اليكي يشعر بثقل الأيام التي يقضيها معك لذا حاولي أن تخلقي له أجواء تسره و تشعره بالراحة و الاطمئنان حاولي أن تتغيري أنت غيري شخصيتك و تثقفي ليس ضروري أن تذهبي الى الجامعات اقرئي الكتب و اهتمي بصحتك و بتطوير شخصيتك و مارسي هواية أو حرفة تعلمي الطبخ أو الغزل أو ما شابه كلها أمور تعينك على قضاء وقتك بدون التفكير بأمور أخرى تسبب لك السلبية و نمي الأمل في داخلك ان الله تعالى سيرزقك بما تتمني 

اذا كان أهلك لا يرغبون بعودتك على الأقل يتحدثوا مع زوجك لعله يغير من تعامله معك ,, أهلك ربما يعلمون سيئة عودتك اليهم و أنت كمطلقة و أيضا بلا أولاد فلا تلوميهم ربما هو لا يريدون أن تجلسي وحيدة و بدون حتى وجود زوج تهتمين به ,, أشعري زوجك أن لك أهل و سند و أن عليه أن يتغير و أن يكون عادل حتى لا يكون عقاب الله تععالى عليه شديد ان الظلم ظلمات و أنت أيضا عليكي أن تبحثي عن جدية اعادة الدراسة و اشغال وقتك بما يفيدك لا تجلسي و تنتظري الاهتمام و الحب من الآخرين و أنت لا تقدمي لنفسك

يا عزيزتي عليكي أن تجلسي مع زوجك و أن تخبريه بأن أسلوب العيش هذا لا يناسبك و أيضا أنت تشعرين بالظلم و أن الله تعالى سيحاسبه على ما يفعل بك لذا عليه أن يتقي الله فيكي و أن لا يعاملك بهذا الجفاء ان ما يحصل لك ليس بيدك بل هو أمر الله ,, توددي له و كلميه بأسلوب لطيف بعيدا عن التجريح أو الاساءة و الأفضل يا عزيزتي أن تحاولي أن تكوني أمامه قوية واا تشعريه بأنك ضعيفة بل ان الحياة لا تستقيم اذا مان أحد الأطراف يشعر الآخر بأنه عالة عليه فاما أن يتقي الله فيه أو يفارقه باحسان