العمر يمر وزوجتي لا تتغير ومثل ما هي

بس انت ما ذكرت أسباب المشاكل او الدافع لانه ما اعتقد انها من فراغ ...كل ما ذكرته هو ذم في زوجتك وأهلها وشوية العفش اللي أخذوه...ولو كنت من عائلة راقية بصحيح ما كنت ذكرت موضوع اخذ الأعراض والعفش...لكني اعتقد أنكم الاثنين من نفس المستوى في الرقي

عمرها ماراح تتغير وانت التاني كل المشاكل هاي وشخصيتها  صرت مخلف ولدين منها بأربع سنين كيف لو مبسوط كان هلأ عندك ٤

عزيزي الفاضل : من خلال رسالتك واضح أنك استنفذت كل وسائل الإصلاح مع زوجتك وأهلها والآن امامك حل وهو الانفصال عنها وبالنسبة الى الاطفال فهذا تقرره المحكمة حسب مصلحتهما ومصلحة كل واحد منكما ،فأنت ما زلت شابا فلا تقضي بقية حياتك بالمشاكل ومن أجل الابناء وفقك الله

طلقها وريح راسك يخوي وبتوخذ نفقتها والله يكتبلك اللي فيه الخير

انا بتعجب من اللي بكون عندهم مشااااكل من بداية الزواج وبيستمروووا بالخلفه ... يعني من البدايه شفت انك غير متفق معها وعندك طفل واحظ ليييش تخلف كمان وتورط حالك اكثر يلا حلها انت الان ....

اخي العزيز اذا كنت ترى ان زوجتك لا امل في تغير طباعها عليك ان تفكر في الانفصال والابتعاد عنها فراحتك النفسية اولى واهم من ان تعيش مع زوجة تؤرق حياتك وتحب افتعال المشاكل طلقها ولا تأبه لأي شيءلانه من الصعب ان تتغير ولو كان في امل انها تتغير كان تغيرت 

لن أقدم لك النصح ولكن سأخبرك بقصة حقيقية لأحد الاقارب..تزوج بإمرأة وكانت سيئة الخُلق سليطة اللسان وأنجب منها طفل ولم يستطع أن يكمل معها فقرر تطليقها..ولكن الاهل رفضوا بسبب وجود الطفل وضغطوا عليه ليكمل معها..وفعلا عاش معها اكثر من عشرين سنة في هم وغم ونكد ومشاكل..حتى قرر أخيرا تطليقها بالرغم من وجود عدد من الاولاد بينهم..وفعلا طلقها لكي يرتاح ..فعلا ارتاح في بعده عنها ..لكن بعد أن ضيع أجمل سنين عمره...فكر و اعقل و استخر ثم توكل على الله...الله الموفق

عليك ان تشعرها بمحبتك كي ترتاح اليك وتثق بك . الكلمه الطيبه ، هديه بسيطه ، والملاحظه بطريقه لطيفه ستكسر هذا القلق الذي يسيطر عليها . اعطها مزيدا من الوقت  . تكلم معها وافهم منها ما تريد ، ما الذي يضايقها وحاول ان توفر لها ما تحب وتساعدها على التأقلم على حياتها فمن المؤكد انها بالحوار ستتغير للافضل باذن الله ، بالتوفيق

سيدي الفاضل المرأة سواء أكانت تحب افتعال المشاكل أو غيرها من الصفات فهي بحاجة للحب، والحنان، والاحترام، وتذكر عزيزي أن المرأة كالطفل متى حنوت عليه وجدته طائعاً ومحباً ويعطيك كل ما لديه، لذا أنصحك بالحوار ثم المشاعر والتعامل الحسن والمريح للمرأة لتكتسبها وتكتسب بذلك قلبها واهتمامها الدائم. وان شالله بتحسن الوضع ويتغير الحال الى الافضل باذن الله 

سيدي العزيز من وجهة نظري الخاصة انك لن تستطيع وحدك اصلاح زوجتك ولكن دعني اخبرك بان زوجتك متالمه من امور اخرى اغلب الظن من طفولتها وتربيتها .انصحك بعرضها على استشاري نفسي حتى يعرف ما هو منشأ تصرفاتها وافتعالها للمشاكل،ساعدها سيدي واعرضها على استشاري حتى يساعدها في تغير وضعها الغير مقبول ، بالتوفيق

عليك امتصاص الغضب والعصبية بكل هدوء وحكمة، وعدم اتخاذ قرارات بناء على ردة فعل ولحظة غضب ومن ثم تندم عليها فالطلاق لن يحل مشاكلك بل سيزيدها تعقيد ويصبح اولادك مشتتين حاول ان تصلح من تصرفات زوجتك قدر استطاعتك وتغير من سلوكها فعلى ما يبدو ان زوجتك تحتاج لصبر في التعامل وسيطرة أكثر، تعامل معها بالثواب والعقاب حتى تتغير، لكن مسألتك تحتاج وقت لان تغيير العقلية بياخد وقت كتير بالتوفيق

الحياة يا صديقي تحتاج لكثير من الصبر والجلد ،اجلس معها وتفاهم معها وضع النقاط على الحروف لا تسمح لهذا الامر يطول حاول ان تصلح الوضع وتسعى الى التغيير  ابحث عن الأشياء الجميلة في حياتها ونميها وطورها ممكن زوجتك هذا شيءسلبي بحياتها ولكن هناك اشياء ايجابية قد تنميها وتتغلب على سلبياتها حتى تصل إلى نتيجه تريح قلبك وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

يا أخي الكريم ان هذه المرأة بالفعل تسرق منك عمرك في المشاكل و النكد و من الأفضل يا أخي أن تحاول من الآن أن تعطيها مهلة محددة انا أن تتغير خلالها و اما أن يكون الطلاق هو الحل الفاصل بينكم ,, اسأل أهلك و استشرهم يا أخي و لا تتسرع و لا تنسى أن قرار الطلاق لا يكون الا بعد الكثير من المحاولات و أنت أعطيتها بدل الفرصة أكثر من فرصة فالدور الآن لها أن تثبت أنها تبجث عن مصلحة العائلة و استقرارها 

أنت من ارتبطت بها منذ البداية و تعرفها وتعرف طبعها ان الزواج الناجح لا يقوم على العناد بل يقوم على التكيف و التعايش و الصبر ,, و الأفضل يا أخي أن تعطيها الفرصة الآن هذه بالفعل فرصة لكلاكما هي الآن بعيدة عن أهها و هي بين يديك حاول أن تجلس معها و أن تتفق على نمط الحياة الجديد الذي يرضي كلااكما ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تنسى الماضي وأن تعتبر أن هذه المرأ تعرفت عليها من جديد ,, أحبها وتقبلها هذا يكون الطريق الأول للتغير 

هي السبب في نشوء هذه المشاكل و هي السبب في أن تنهار هذه العائلة اذا كانت للآن لم تتطبع بطبعك ولم تتعايش و تتكيف معك فهذا دليل على أنها لا تريد أن تتغير فكل بعد ما حجث بينكم للآن لازالت متمسكة بعقليتها القديمة هذا يدل على أن هذه هي شخصيتها فإما أن ترضى بها على ما هي عليه و اما أن تقرر قرار الطلاق و تتحمل هي النتائج و أنت بذلت كل ما بوسعك لأن تحافظ على هذه العلاقة و لم تفلح فعليك أن تسأل أهلك و أن تستخير و تقرر