هل أعطيت زوجي أسباباً حقيقية ليطلقني أم أنني أبالغ

هل اعطيت طليقي اسباب حقيقيه ليطلقني ؟ تزوجت منذ سنوات بطريقة تقليديه جامعية ومن منزل يعج بالاطباء و الادباء منزل شبع لا نهتم ابدا ابدا بالماده فلا نشترط على الخطاب اي شيء سوا راحة البال نهتم جدا بحق المرء في العلم والعمل اشترطت في عقد زواجي ان لا يمنعني زوجي عن العمل وبعد اقل من سنة اصبحت بفعل فطرتي ابحث عن الانجاب امتنع زوجي عن السعي معي للانجاب مره لكرهه للاطباء ومره لعدم وجود القدرة الماديه واصبح هو ووالدته يقنعونني ان اصبر اكثر واترك له حرية السعي من عدمه وان المراه عليها ان تتنازل وان لاتعرض زوجها لضغوطات فوق طاقته واصبح يفتعل معي المشاكل على اي شيء مثل نظافة المنزل اذا وجد ذرة تراب حتى انه مشاكله معي على هذه المسئلة كانت تصل لتهديده لي بالطلاق ويخبرني ان انفذ بدون اي تعليقات او جدال قد ينتقدني على ايماءة او نظرة بعيني فتخبرني والدته مجددا ان اتنازل عن كرامتي احيانا وان احتوي غضب زوجي كونه مريض اكتئاب واضطراب قلق ولكنني شخص يسعى للاستقرار فجاهدت نفسي لاحقق له مراده حتى اصبح بيتي مثل المستشفى فلم اريد ان اعطيه سبب لانتقادي واهانتي مره اخرى وهو شخص يعشق الاهتمام الزائد فلا يدخل المنزل الا وهو معقم ونظيف ومبخر وانا في انتظاره على مائدة الغداء ويطلب مني تدليك قدمه وتمليس شعره وربت ظهره كل يوم وفرت له كل سبل الراحه والسعاده الزوجية لكنه كان دايم الانتقاد واتهامي بالتقصير وينصحني اقراء اكثر عن طرق اسعاد الزوج وكنت اذا طلبت منه ان يضمني مثلا او ان لايتركني انام وحدي يخبرني بانني اطلب اهتمام زائد هو يمارس كل الانشطه التي يحب يذهب للنادي ويلعب على البلايستشن بالساعات ويجلس صامت على هاتفه نادرا اذا تفاعل معي فهو يخبرني دايما انني لا اعرف ان اتكلم وان كلامي دايما مستفز قررت بعد سنتين ان اعود الى العمل لاشغل نفسي ولاجمع مبلغ عمل عملية طفل انابيب حتى لا اضغطه هو باي مجهود للانجاب وفقني الله بعمل مع والدي سعدت به كثيرا فهو محرم لي ويراعي ظروفي ولكن زوجي جعل عملي سبب جديد للخلاف معي خاصمني لانني اعود معه بنفس الوقت فاصبحت اعود قبله ب٥ ساعات ثم اعترض على راتبي فرفعه لي والدي ثم اعترض على ايصالي فاحضرت سائق ثم اعترض على عملي يوم السبت فاخذته اجازه ولكنه اخيرا اخبرني انه يغار من والدي وانه يملىء رأسي بافكار عنه وهو مالم يحدث ابدا على العكس كان لا يعيدني لبيتي الا محمله باغراض لمنزلي او بهدية لزوجي وخيرني بين عملي واستمراري معه فاخترته وتركت والدي بعد ان خسر بسببي قرابة ٦٠،٠٠٠ بسبب تركي له فجأه عاد زوجي عن قراره وطلب مني ان اعود عملي شريطه ان اشاركه دفع الايجار فوافقت بكل حب ورضى فاعباء الحياة كثيره ثم عاد مجددا وطالبني بتركه فما كان لي الا ان اوجد حل مجددا للعقبات التي يضعها في طريقي وقررت ان اوجد وظيفه من المنزل في حال اصر على تركي العمل مع والدي ولم اكن قادره على جمع مال العملية فاستشرت زوجي في ان اعمل بوظيفه اضافيه من المنزل فانا اجلس اكثر من ٧ ساعات بعد ان اعود من عملي بفراغ ايدني ودعمني حتى انه اوصلني للمحل الذي يبيع اغراض عملي وبعد ان اصبح يدر لي مبالغ مرضيه طلب مني ان اتنازل عن احد الوظيفتين فاخبرته اننا بحاجة كلاهما وانني لا اعمل ابدا طيلة ساعات وجوده في المنزل فلا يوجد من ناحيتي اية تقصير اتجاهه كل طلباته مجابه ولا يتمنى الشيء مهما كانت قيمته او درجة صعوبته الا واحققه له اهانني وانفعل فاضطررت ان اتنازل مجددا لتسير المركب وتفاجأت انه طلقني رغم موافقتي على التنازل لانني لم اوافق مباشرة فهو دايما يخبرني ان اقول حاضر دون ان اتناقش كانت اهانته تطول اهلي ايضا رغم عدم تدخلهم في اي شيء حتى مسئلة الانجاب ويعتذر ثم يعيد الكرره اريد ان اطمئن انني لم اظلمه حين رفضت ان اعود له بعد طلاقه لي واذا وقع علي خطأ تسبب بالفعل في الانفصال هل كان علي ان اقدم تنازلات اكثر ؟ فلقد طالبني ايضا بتقنين علاقاتي وعدم تواصل اي احد معي طيلة وجوده معي وان اغير رقم هاتفي ولا اضيف احد الا باذنه واخبرني انني مثل الطير الذي عليه ان يضعه في قفص ويحجم حريته ولا اخفى عليكم رغم انني متعلمة ومن بيت عز وعلى قدر من الجمال الا انني فقدت كثيرا جدا من ثقتي بنفسي من شدة انتقاداته لي وفقدت كثيرا من علاقاتي بالناس واصبحت كرامتي تهون عليه كثيرا لدرجة جعلت والدته تقول لي ماذا فيها اذا طلقك واعتذر لك؟ هل الطلاق سهل وعادي لهذه الدرجة وانا التي تبالغ ؟ وهل كان علي ان افعل اكثر من هذا لاصل للسلام الذي حاربت لاجله