أريد أن أطلق زوجتي العنيدة وأعيش مع ابنائي بسلام

من المؤكد ان العناد صفة صعبة بس لترى الموضوع من منظور اخر... يمكن طريقتك قاسية معها او تتطلب منها الاشياء بطريقة تقلل من احترمها.. اقصد حاول تقرب منها و حط نفسك مكنها و حاول ان طلباتك تكون ليست بشكل أمر لعل طريقتها و اسلوبها يتغير... اشعر انك و زوجتك ليس بينكم لغة حوار راجع اسلوبك معها و ابدأ بتغير نفسك معها و انصحك بالاستغفار كثيرا و التصدق يوميا كي لا تلجا للطلاق

ان يا سيدي الفاضل تعرف السبب الرئيسي لعنادها ، حاول تفهمها أكثر خاصه انك تزوجت عليها حاول تسمع لها كثير وناقشها ب أسلوب جميل وحاول اذا عاندتك تتفهم عنادها وتتناقشون لحتى توصلون لحل يرضي الطرفين والله يسخرها لك .

من وجهة نظري الخاصة انه الزوجة لا تكون عنيدة الا مع رجل مضطهد يمشي بعقلية سي السيد... خفف من تسلطك عليها ولا تحتقر افكارها فقط لانها امرأة وتقبل النقاش معها عسى رأيها افضل من رأيك. كما اقول لك ان المرأة لظيها حدس قوي به تستطيع إدراك الامور بشكل جيد وهذا ما لا يجيده الرجل. ثق بزوجتك ...

انظر للاشياء الجميلة في زوجتك، ولا تنظر للاشياء السلبية فقط، وانت بنفسك قلت انها لحظة الهدوء تكون رائعة، عليك ان تقترب منها وتحتويها، حتى تصل لقناعة ان ما في الدنيا شئ يستحق كل ذلك، واعلم جيدا ان بالتوافق والتفاهم يتم الوصول إلى نقطة لقاء مشتركة بينكما ، انت في موقف قوي ومن حقك أن تقوّم سلوكها وتضبطها وتحاول تدخل والدها ليضغط عليها

ان سكوتك طوال الفترك الماضيه على افعالها هو السبب الرئيسي في تماديها ووجب عليك تذكيرها من خلال آيات القرآن الكريموالأحاديث، بان تجلس معها واخبرها ان هناك قصوراً من تجاهها، وهذا لا يرضي رب العالمين.أخي لا تحاول ان تظهرها بأنها مخطئة، فهذا طبعها ولا تناقشها من ناحية أنها دائماً عنيدة ولا تسمع الكلام، بل عليك ان توضح لها كيف ان هناك قصورا في واجباتها تجاه زوجها ومنزلها وأسرتها.من الممكن وبعد تعرضها لعملية النصب، تريد ان تثبت لكم إنها بإستطاعتها أن تعمل وانها قوية وانها أعادت المال الذي ضاع منها فهذا وارد والله أعلم.إن إستدعى الموضوع ان يتدخل طرف ثالث فعليك ان تخبر أقرب شخص لها وتأكد انه شخصية زوجتك لن تتقبل الأمر في البداية ولكن إذا إستدعى الأمر وحفاظاً على بقاء الأسرة متماسكة إذن لا بد ان يتدخل طرف ثالث لحل المشكلة.وفقكم الله

اكاد اقرأ ما بين السطور واقع يجافي ما رويته اخي الفاضل ،، يبدو ان زوجتك الثانية بكر وهذا ما تسبب لك في الشعور بالنفور من الزوجة الاولي ذات التجربة (وهذا ليس بعيب وليس خطأها انما قسمة وأقدار وغالبية زوجات وبنات النبي صل الله عليه وسلم وخير نساء الدنيا امهات المسلمين والصحابيات تطلقوا او ترملوا وهذه رسالة صريحة من ديننا الحنيف كي لا نقلل من شأن المطلقة او الأرملة ) هل فجأة تبدلت زوجتك الاولي التي حاربت الكون لاجلها وصارت سيئة ! هل انتهي حبك لها بهذه السرعة علما ان كل النساء وبلا استثناء حين يشعرن بالغيرة يفقدن الاتزان ولا يستطعن السيطرة علي انفعالاتهن ،، عزيزي اجلس مع نفسك وراجع نفسك اولا واعلم ان رغبتها في منعك الاطفال حركة ساذجة منها كي تلفت نظرك وتضغط عليك ،، وهي امرأة مكسورة من قبل فلا تسارع بكسر ام اطفالك وراعها . اعذرني ان لم تكن نصيحتي علي هواك ولكن اقرأها جيدا وستفهم ما اقول .

القرار يعود لك في النهاية و لكن عليك أن تعلم أنك حتى لو أخذت منها أبنائها لا تستطيع أن تلغي وجوجها في حياتهم و لا في حياتك يا أخي أنت مطالب في أن يكون لابنائك ام ترعاهم و تقوم على مسؤوليتهم و الأفضل أن يبقوا أبنائك تحت عينيك و جناحك ترعاهم و تقوم بتلبية اجتياجاتهم و لأن علاقتك بزوجتك لا دخل لها بأبنائك ولا بزوجتك الثانية ,, عالج علاقتك بها بشكل منفصل 

وهل تعتقد أنها فجأة اصبحت ىعنيدة و أيضا تعاملك بهذه الطريقة الا لسبب قوي و يتعلق بك ربما رأت فيكي التغيير الذي بسببه جعلها دائما تفتعل المشاكل و يكون لسانها سليط عليك ,, عليك أن تراجع أسلوبك في التعامل معها و أن تحاول أن تستوعبها و أن تعذرها ومن ثم حسن من علاقتك بها و لا تجعلها تشعر بأنك فعلا تفضل زوتك الثانية عليها و لأنها تحبك تعاملك بهذه الطريقة لأنها شعرت أنها فقدتك 

هو بيتك و هم أبنائك و لا يحق لها أن تمنعك من أن تزور بيتها و تأتي لكي تطمئن على أبنائها لمن لا أرى أن الطلاق لا في مصلحتك و لا مصلحة أبنائك هي مع الوقت ستتغير الى الأفضل فقط عليك بالصبر عليها و أن تأذخ بنصيحة زوجتك الأولى و تحاول أن تعدل قدر الامكام حتى لا تحاسب أمام الله على التقصير ,, حاول أن تذكرها بالأيام الطيبة التي كانت بينكم و أنك لا تريد أن تخسرها عاملها بطيب و احسان ان الكلمة الطيبة لها تأثير كبير على نفسية المرأة