تفاجأت بطبيعة حماتي المتسلطة وتلميحاتها وغرورها
السلام عليكم، أنا اعيش مع اهل زوجي في الطابق العلوي وزواجنا في بدايته منذ ٩ اشهر ، تفاجأت بطبيعة والدته المتسلطة ولسانها السليط وتلميحاتها وغرورها ، تعددتت المواقف وازداد البغض في قلبي عليها ، حتى صرت اتجنب زيارتها ، واكتفي بالسلام عليها دون أن اخوض في حديث ونقاش وجدال معها، كي احافظ ع كرامتي وماتبقى من احترام عندي لها ، ولكن هذا الوضع واستقلاليتي تضايقها فحرضت ابناءها ضدي وجاءت لي تصرخ وتبكي وتدعي انني ظلمتها ، مايضايقني حقاً هو انزعاج زوجي وارتباطه الشديد باهله والذي يجبرني على أن اكون في تلك اللقاءات لا يتفهم حقيقة انني من بيئة مختلفة وان لي استقلاليتي ورغبتي المنفردة في ان اكون انسانة سعيدة تحت مظلة اسرتي انا معه فحسب !!
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شكرا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها . لم يمضي على زواجك سنه وتريدين أن تستقلي بزوجك وتغيري علاقته بأهله وهذا غالبا صعب. عندما اتخذت قرار الزواج منه ، سقطت كل الاختلافات بينكما وأصبحت مضطرة للتأقلم مع بيئته ، فبيئته الآن هي بيئتك وأهله هم بمثابه أهلك ومن واجبك أن تتقربي منهم وتكسبي محبتهم لا أن تنزوي بعيده عنهم وتحاولي أن تبعدي زوجك . حياتك معهم في نفس المبنى ، ولو في طابق مختلف ، تحتم عليك التعامل معهم بشكل يومي ، لقد حكمت على حماتك بسرعه ووصفتها بالمتسلطة ، ولكن معظم الحموات يتدخلن كثيرا في حياه الأبناء المتزوجين حديثا والزوجة الذكية هي التي تحسن التعامل مع الأهل ، وترضيهم لتكسب تدريجيا استقلالها من دون عداوة .ارضي حماتك واتركيها تأخذ القرارات في الأشياء البسيطة والعادية والتي لا تؤثر على حياتك الزوجية . لا تعارضيها ، اتركيها تشعر بأهميتها وتجنبي الخلاف معها . اشركيها في أخبارك العادية وحافظي على أسرارك الخاصة ، استشيريها واطلبي نصيحتها و تعاملي معها بود ، قدمي لها الهدايا وتذكريها بأي شيء تحبه فهي بمثابه والدتك. اهتمي بها واسألي عن صحتها وتعاملي معها بدبلوماسية وذكاء لتكسبي محبتها وبالتالي رضا زوجك وسعادتك في بيتك، حاولي أن تحبيها فهي ليست عدوتك ، تعاملي معها بالكلمة الحلوة والمودة والابتسامة الدائمة ، فكل ما تريده هو سعادة ابنها وستصبحين يوما أما وتقدرين مكانتها وتعلقها بابنها فلا تنافسيها عليه لأن محبه كل واحده منكما لا تتعارض مع محبه الأخرى بالنسبة لزوجك.
جميع الحموات هكذا ويتصرفن بنفس الأسلوب وهنا يجب عليك ن تكوني قوية واصبري ولا تعرضي كرامتك للإهانة من قبل اي أحد...انتي باخلاقك الطيبه ومعاملتك الحسنه تقدري تكسبي محبتها شوفي ايش تحب وايش يرضيها وبتكسبي حبها باذن لله . واذا ماحبتك مو نهاية الدنيا اللي يمليه عليك ضميرك صلحيها مو شرط تكسبي حبها او حب غيرها
موضوع الحماة من قدم الزمن منذ وعينا و نحن نسمع عن الصراعات بين الحماة و زوجة الابنحتى اصبحت كانها مسألة وراثية تتوارث عبر الاجيال بل ما يصعب الامر اكثر و ما يجعل هاته الاشياء تستمر هو النظرية او الافكار التي لقنت لنا او سمعناها او تاثرنا بهااي عندنا افكار مسبقة عن الحماة بدون ما نتعرف عليهابدون ما نحتك بها اي إن صح التعبير الثقة معدومة فيه حماواة لا حول و لاقوة الا بالله مهما عملت و مهما تقربت بدون جدوى مثل حماتك لهذا لا يمكن ان نقول ان العيب من الزوجة لا و الف لا لان ببساطة تكون الحماة رافضة اصلا هاته الانسانة و في قرارة نفسها تقول مهما فعلت فموقفي هو موقفي فا افضل شي حاولي ترجعي الى حماتك وتتقربي منها لعل وعسى تتغير تصرفاتها معك
ابنتي الغالية الحماة بطبيعتها تحب أن تفرض سلطتها على زوجة ابنها كونها أكبر منها سناً وأوسع منها خبرة في الحياة وكان الاصعب لديك انها تدخلت في حياتك الزوجية ....كان عليك الحذر من الذي كان يحدث .... حاولي انك تتناقشي معه وتصارحيه ما هو السبب الي جعله يتخد هذا القرار الذي سينهي عائلة بكاملها
لا يمكن للمرأة أن تحلم بأن تعيش مع زوجها وأولادها فحسب، الزوج له أهله يا أختي وذويه ويحبهم ويجب عليه وصلهم كما لك أهلك أنت أيضا، فحاولي أن توازني بين الأمور وتأخذي أطفالك لزيارة أقاربهم و أنت زوريهم بين الفينة والأخرى أو ادعيهم إلى البيت حتى وإن كنت لا تحبيهم عليك مداراتهم وغالبا العلاقة بين الحماة والزوجة لا تكون جيدة جدا ولكن لابد من الصبر والحكمة
أنا أرى أن موقفك سلبي يا أختي ,, لا يمكنك أن تخرجي أهل زوجك خارج حساباتك و لا تتعاملي معهم هذا خطأ لأنك ستخسري الأهل الذين هم أهل زوجك و أبنائك ,, الشخص الذي يختار الانعزال و ترك الحل و اختيار الطريق الأسهل سيجد الجميع ضده و لن تجدي من ينصرك و يؤيدك على هذه الحال .. لابد و أن تحاولي أن تتأقلمي على هذا الوضع و لا تنسي أن استيعابك لأمم زوجحك يشبه كثيراً استيعابك لأمكط أو خالتك أو أحدج أقاربك لأنها لا تقل شأنا عنهم
بالتأكيد زوجك يتحجث بهذا الخصوص لأنه لا يريد أن توجه اليكي انتتقادات و هو لا يستطيع أن يدافع عنط لأن ليس لك ربما موافق ايجابية مع أهله ,, أنت عنجما علمت طبيعة حماتك قررتي أن تنعزلي بدل أن تتكيفي و تعذريها و رتعي سنها و مكانتها ,, لما لم تحاولي حتى لو كانت محاولات فاشلة بأن تصلحي من علاقتكى بها ,, بعض المباجرات التي من الممكن أن تكون في رصيدك و تجعل الجميع في صفك اذا أساءت لك ,, أنت لن تعيشي مع أهل زوجك سنة أو سنتان أنت ستعيشي معهم عمر كامل يا عزيزتي
أخبري زوجك أنك مستعدة لأن تكوني في هذه الاجتماعات بشرط أنك اذا تعرضتي لأي انتقاد أو ظلم من قبل أي أحد أن يدافع عنك و أن يحاول أن يرفع من قيمتك بينهم حتى لا تشعري بأنك مستضعفة و ضائعة و بجون سند ,, من الطبيعي أن ينفر الانسان من الجمعات التي من الممكن أن تؤذية .. أنت لست ىمجبرة على بر أهله و لا طاعتهم يكفي أن تقومي بمسؤولياتك تجاه أسرتك و زوجك و أبنائك و أما كا تبقى يكفي الرسمية و رد السلام ..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين