وأنا بخير هو معي وعندما أمرض وأشتكي من شيء كشر عن أنيابه

كما يبدو ان زوجك رجل جدي ويشل هم اعتقد انه كان فرحان من الداخل لكن يفتقد الي أسلوب التعبير لكن كان شايل هم مصروفه وتربيته وهذا هي الأب اول شي يفكر فيه واعتقد عدم رغبته للحمل لك مره اخري لانه اعتقد ينتظر الي تكون الامور مناسبة الي تربية طفل وعدم اهتمامه فيك اعتقد انه يحاول يعلمك الاعتماد علي النفس والصبر لكن كان في غير محله أسلوبه ويتضح لي ان ليس هناك حور جدي بينكما يجب عليك توضيح الأمور والأشياء التي تختفي منها

هذا لا خير فيه ....اتركيه قبل فوات الأوان هذا انسان حقير لا تختلقي له الأعذار فكل شيء واضح الزواج أن يبقى الزوجان معا في السراء والضراء

لو طال بك المرض كان من الممكن ان يتزوج عليكي الرجل الذي لايسند زوجته ليس رجلا وانما عايش زواج مصلحة . متى ما كنتي بخير فأنتي حبيبته ومتى ما تعبت فأنت صاحبة مشاكل فقط

أختي الكريمة شكرا لك على قصتك الصريحة جدا. قصتك أفرحتني لأنك بطلة في القصة وانت من تحاربين من اجل نفسك وعائلتك، اما زوجك فهو انسان جيد لكن لا يعرف كيف يدير الأزمات ولا يعرف ماتحبينه انت وماتكرهينه ومتى سيقف معك ومتى يتركك، فهو معقد من هذه الناحية لهذا لا ينزل معك عندما يوصلك للمشفى لكنه شخص طيب كما ذكرت. اما بالنسبة لطلاقك فهذا الأمر لا يستدعي الطلاق وإنما مراجعة الحسابات مع بعضكما البعض وأخبريه بمكنونات قلبك وماتحملينه من ألم وقهر اتجاهه وكل ماتريدينه منه هو ان تكونا سندا لبعضكما البعض في الحياة. أنت تحتاجين للاهتمام في هذه الفترة اطلبي منه ان يأخذك إلى أهلك لعل ذلك الأمر يعود عليكما بالخير بعد التفكير في الموضوع لكلا الطرفين . وفقك الله وأراك السعادة والحب في زواجكما.

شوفي الاهتمام لا يطلب من أحد وإذا طلب يفقد أهميته وطعمه والرحمه والاحساس بالآخرين دي نعمه ربنا بيديها للإنسان مش مكتسبه يعني الخلاصة إن دي أمور تختلف من شخص لآخر حاولي تتعايشي مع الأمور وربنا موجود ومش بيترك شئ

يا عزيزتي ان الامر يعود لكي لكن يجب ان تدركي انه ليس انسان سيئ لهذا يجب ان تتحدثي معه وان توضحي له حقيقه مشاعرك الحاليه وتنتظري منه رد فعله عن الامر فان لم يغير من نفسه فلانهي الامر وان حاول او ادرك الامر فيمكنك ان تبقي معه وان تحاولي معه 

من الافضل لكي ان تصارحيه بمشاعرك قبل ان تفكري في الانفصال عنه الطلاق حل اخير فهو ابغض الحلال لهذا يجب ان تجعليه حل اخير وليس ان يكون هو الحل الاول لمشكلة واجهتك مع زوجك فانتي لم تحاولي ان تغيريه او ان تجعليه يدرك المشكلة لهذا يجب ان تحاولي مره اخرى 

يا اختي الكريمه ان الامر يعود لكي وحدك فما يبقيكي معه او يجعلك تطلقي منه ليس هذا الموقف بل حبك له من عظمه فان وجدتي ان رغبه تركك له هي المسيطره عليكي فيجب ان تنفذيها وان لم تجدي الرغبه في هذا وكان السبب هو الزلان وليس الرغبه الداخليه فيجب ان تحاولي معه مره اخرى 

يا ابنتي الغاليه هناك مراحل كثيره للتعامل مع الامر قبل ان تفكري في الطلاق فان كنتي ترغبي في الطلاق فانتي حره تمما في الامر لكن الدافع ليس كاف فهناك الكثير من الطرق للمحاوله فيها قبل ان تفكري في تركه وانهاء الزواج فلا داع للتعامل مع الامر بهذا الشكل ابدا 

يا ابنتي ان الامر مبني على رعبتك انتي في النهايه فهو لا يشعر بوجود المشكلة لهذا من الافضل ان تتحدثي معه بوضوح وبهدوء عن الامر وانه يجب ان يتم مراجعه العلاقه بينكما مره اخرى لهذا حاولي ان تتحدثي معه قبل ان تفكري في الانفصال وانهاء العلاقه 

تعرضت لموقف مشابه وكنت في غربة واجهاض وتعب نفسي ولم اجد دعماً لا معنوياً ولا غيره، وكأن الأمر لا يعنيه وفكرت ملياً وقلت في نفسي انه فعلاً لن يستطيع ان يسندني وان يكون معي في أزماتي ولا فائدة منه وان العيش وحدي أفضل بكثير، علماً اني أساعده كثيرًا وأحل له مشاكله فهو لا يعرف الانجليزية، وادعمه حين يمرض، أشعرني بشعور سيء جداً وولد عندي نفورا كبيرًا، وللآن افكر في الطلاق ولكن لاشيء يعادل شعور الأمومة، لذلك سأعتمد على نفسي ولن احتاجه، ولن اعتمد عليه في شيء فهو غير كفؤ، الشيء الوحيد الذي أريده منه هو الإنجاب فقط

لابد و أن تأخذوا فترة بعيدين عن بعضكم ,, أنا ارى أن من الأفضل أن تذهبي الى بيت أهلك وتجدي هناك السند و العناية الصحية و النفسية كلاكما يحتاج الى اعاجة حساباته و أن يفكر بالعلاقة بعمق لا تتسرعي بالقرار و خذي وقتك و حاولي أن تعطيه الفرصة بأن يبادر في الصلح اذا شعرت أن كلامك هذا أثر فيه ,, اعتمجي على نفسك بالفعل و لا تكلبي مننه و لا تذلي نفسك له و استعيني بالله الا أن تستعيدي بعض عافيتك و تذهبي الى أهلك

لما لا تجلسي الى زوجك و تخبريه أن هذه التصرفات لا ترضيكي و لا تشعري بسببها بالأمان معه ,, انه شخص يخذلك و أنت في هذه الحالة لا يستحق أن ينال خيرك و أنت في حالة جيدة .. كوني صريحة معه ولا ترضي بهذه المعاملة اكلبي منه لاالمساعدة و العون حتى لو كان ساخطا هذا واجبه تجاهك ,, وما حصل معك كان بتقدير الله بغض النظر عن الأسباب ,, اذا أراد لعلاقتكم بالاستمرار عليه أن يتغير 

معادن الناس لا تظهر الا في الظروف الصعبة ,, عليكي الآن أن تضعي حد لهذه التصرفات لا يمكن له أن يعملك بهذه الطريقة و أنت في هذه الظروف .. أنت لست مهملة و لسست مقصرة  وما حجث معك لم يكن بيدك بل ارادة الله هي التي حكمت بهذا الأمر ,, عليكي أن تحمدي الله على ما أنت فيه و من ثم تذهبي الى بيت أهلك و أنت في مرضك و أن تخبريه أنك تحتاجي من يعتني بك و أنت مريضة و اذا استمر على هذه الحال من الأفضل أن تخبري أبيكي و هو يتصرف