زوجى عصبي وعنيف عانيت معاه من سوء المعاملة

نصيحة ده طبع فيه مش هيقدر ينساه بسهولة وانا عمري ماسمعت عن راجل بيضرب ميراته وبطل ده .وقصص المأسي كتييير وكل يوم بنسمعها انصحك بالإنفصال قبل ماعمرك يجري وأنتي عايشة في الهم ده وخدي ولادك في حضنك وإبعديهم عن المشاكل دي الي هتخلي منهم ناس مدمره ومعقدة نفسيا في المستقبل وربنا هيرزقك من وسع وهيعوضك لأنك أتظلمتي معاه

سمحت له بالتمادي لذا سيبقى يضربك للأبد ... ان كانت حالتك المادية حسنة انهي هذا الزواج ... الزواج مبني على المودة و الرحمة و بينكم لم يبقى شئ ... الحياة تعاش مرة واحدة فعيشيها بكرامة ... الحياة ليست رجل ... أبدااااااااا لا تسمحي له بضربك مرة أخرى

بيمد ايده ب كف رديله اياه عشرة لو بنيتك الجسدية ما تسمح امسكي اي شي و ارميه عليه و هدديه انك حتحبسيه لا تسكتي نهائي خليه يتربى

بالنسبة للهجر ولايهمك...هو يعاقبك لأنك اشتكيتي عليه وكان الاولى يسال نفسو ماالذي اوصلك إلى ذلك ولكن يتمادى في احتقارك واذلالك لتتنازلي من جديد ويسهل عليه السيطرة اكثر . انصحك بالتجاهل حتى يعرف انك لن تسمحي له بعد اليوم بضربك مهما ضغط عليك .. ما فعلته صحيح .لأن دوامة العنف لاتكسر ألا بالابلاغ والفضح ...الآن يحاربك نفسيا لأن الامور لاتمشي على هواه...تماسكي وعظي على الجرح واحضني ابناءك وقربيهم الى صدرك لتخفيف ازماتهم.انت امراة عاقلة وصالحة لاتجعلي أي انسان يقلل من قدرك

من الواضح أن زوجك يعاني من الاكتئاب منذ القدم و ما كان يقوم به ليس بيده ,, وبما أنه الان يسعى للعلاج من الأفضل أن تقدمي له المساعجة و أن تراعي أنه يتعالج ,, قفي ال جانبه و لا تتريكهع و أحسني اليه قدمي له الحب حت لو كان رافضل له مع الوقت ستتحسن نفسيته و سكون أفضل مع العلاج ا تيأسي وآمني أنه مع الوقت سيتغيير و ستتحسن حياتكم ,, 

سيدتي زوجك حاد الطباع ويكثر من إهانتك  كان الله معك احتوي زوجك بحنانك وحبك، وأشعريه بالعطف والتقدير، إبحثي دوماً عما يسعده ويريحه وابتعدي عن كل ماقد يثير غضبه، فذلك من شأنه أن يشعره بمحبتك واحترامك له ويجعله يقوم بمحاولة ضبط نفسه أثناء الغضب قدر الإمكان...بالتوفيق

نصيحتي لك يا سيدتي انه في حالة أن الزوج كان غاضباً وبدأ بالصراخ عليكي محاولة امتصاص غضبه وأن تكوني هادئة وتتمالكي نفسك وأن لا تردي على صراخه وغضبه بصراخ وغضب آخر فهذا يعتبر استفزازاً له، إنما عليكي أن تظهري اهتمامك لما يقول وأن تظهري احترامك له، وأن تؤجلي النقاش معه حتى وقتٍ آخر وفقك الله لما يحبه ويرضاه

عليكي أن تكوني أكثر فطنة أثناء غضب وعصبية زوجك حتى لو كان غضبه غير مبرر فعليكي بعدم مجاراته في انفعاله وإعطائه الفرصة فيما يريد قوله، وأن تكون لغة الاعتذار واضحة وصريحة مع إعطائه قيمته وأنه محل تقديرها وأن مكانته عالية عندك فمن الممكن ان توقفي الحوار بطريقة ذكية كأن تقول: "أنت الآن غاضب ومنفعل، وأنا أقدر غضبك، ولكن سأبرر لك موقفي عندما تهدأ؛ لأني أحبك وغضبك يؤلمني قبل أن يؤلمك". وبهذا سيخجل من نفسك ولن يكررها وهكذا 

لما ترهقينا نفسك الى غاية هذه الدرجة ان كان التفاهم والانسجام بينكما  مستحيل عليكي ان تخبرى اهلك بذلك وتتخذى  وانت تتخذ القرار حاسم  لا عوده فيه انك تريدى الانفصال  منه ويكون ذلك افضل لكن انه ذلك سوف يؤثر عليك عصبيا ونفسيا بل انه بالفعل قد اثر او اصابك نوع من الخوف المرض ولا يمكن انت كملي حياتك مع مثل هذا الشخص

اختي ليس هناك  اي شيء انت علينا هو سوى الدعاء بالله يفتح الله حال بيتكم حال زوجك لان هذه هي الطباعه ولن تتغير ولم يقتنع انه مخطئ بلس يصر على طباعه وعنادي اماكن عليك انت صدى وادعي الله ان يصلح حاله وايضا انت الان على درايه كامله بما يحب وما يعصبه حتى ان كان شيئا تافها من وجهه نظرك فحوالي انا قدر النبي حتى لا تحدث مشكله في بيتكم من اشياء بسيطه و تافهه