سئمت من الحياة مع زوجتي فنحن في جدالٍٍ دائم

اشكرك على ردك اختي، للأمانة سأتحدث بكل صراحة، انا رجل رومنسي جداً احب ان اتغزل في زوجتي بين الحينة والأخرى، في اول سنتين كنت اعاملها كأميرة في المنزل اضمها دائماً واتغزل بها وابين محبتي لها دائماً، رأيتُ القصور في تلك الفترة فجلستُ معها اتحدث بهدوء تام حول ما احب وما يستهويني من اشياء، قدمت لها كل الأمور التي احبها لكي تقوم بفعل المثل لي لكن دون جدوى، بدأت تحدث جدالات بيننا، لأكثر من مرة اطلبُ منها ان تجد وقتاً مناسباً نكون فيه نحن في مزاج هادئ لكي نتناقش ونحاول ان نصل لحل، في نصل بأنها ستصبح للأحسن دون جدوى، تغاضيت عن الكثير من الأمور معها ولكن القصور في الأساسيات يقتلني فأنا لا اشعر بمحبتها ابداً ولا اشعر بأهتمامها او مودتها او اني قريباٌ منها فأنا رجلاً يقدس العلاقة الزوجية، بدأ الأمر يزيد والعلاقة تسوء الا درجة اني قلت لها ان لا اشعر بأني موجود في المنزل او لي اهمية في وجودي اطلاقاً، واجهتها فقالت ان هذا هو طبعي ويجب ان تعتاد عليه!! فقلت لها وانا طبعي اني اريد اساسيات حياتي الزوجية من مودة ومحبة ومقاربه وعشرة حسنة، لا اقول ان عشرتها ليست حسنة لا والله لكن اشعر بأني انا الوحيد الذي يحاول ان يصنع شيئاً بيننا، ايعقل يا دكتوره بأني اقول لزوجتي بأني لستُ راضياً عنها ولا تبالي واني لستُ سعيداً معها ولا تفعل اي شيء !! وحينما اواجهها بمحبتها لي تقول انها تحبني !! فأقول لها كيف لك ان تحبني وافعالك تناقض اقولك فحبُ افعال اما الحديث فالكل فلاسفة ،مضت الأيام واصبحنا نتجادل مرة ونترضى مرة، الا ان جاء ذاك اليوم وقامت بأدخال اهلها في اسرار بيتنا وللأسف رزقني الله بمرأةً امها وابيها لا يفكرون بمصلحتها فهم من يأزرونها ضدي للأسف، جاء ابيها في وسط بيتي وهو يقرأ من الجوال نقاطاً كتبها من كلام ابنته ثم جلس يسأل ابنته كطفل ويمليها الأسئلة لتقول هي نعم واتهمني بتقصيري مع ابنائي وانا لم اقصر قط وايضاً اتهمني بأهمال زوجتي وانا لم اقم بذلك وفي الختام اتهمني بأني انا اتجسس على ابنته بدون اي دليل يذكر فقط لأني جيد في استخدام الألكترونيا لأني اصلحتُ العديد من الأجهزة في منزلهم !! اهكذا زوج الأبن يعامل !! فهمتُ تلك الليله انهم لم يأتوا ابداً للأصلاح بيننا بل يردون ان يجعلوني انا المخطئ، فحتى لو انا كنتُ انا المخطئ لا يعمل اب البنت زوج ابنته بهذا الطريقه، لو اتاني بحكمه وبهدوء وبأسلوب مهذب وصل لي افكارة واثنى على ما اقوم به من اموراً اخرى فلو كان فوق رأسي ابليس بنفسه لرضيت تلك الليلة وتصافت القلوب، للأمانه وهو يصرخ ويتهمني تلك الأتهمات الباطلة قلت له، قل ماعندك انت وابنتك وتفضلوا انا ليس لدي شيء اقوله لكم لأن لاجدوى من اني اتحدث معكم فأنتم لستم تريدون الأصلاح بل تريدون ان تجعلوني مخطئ وهذا همكم الأول تواصلت مع زوجتي وقلت لها، بأن مدام ان اهلها دخلوا في الموضوع فسيكبر اكثر، اختصاراً للموضوع عدنا لبعضنا وهم من أخطئوا علي، في نقاشي معهم جلسوا يقولون ان ابنتهم اخطأت ومن هذا القبيل، فطلبت مقابلتها معهم لكي اوضح بعض النقاط قبل العودة للمنزل، لم يسمحوا لها بالقدوم متعذرين من الخوف بالمشاكل، ركبة السيارة معي وذهبنا للمنزل انا وابنائي، توقعت ان ارى امرأة مبتهجتاً من الفرحة لرجوعها لبيتها وزوجها ولكن رأيت انها ليست سعيده فقلت اعذرها فهي امرأة والخجل يملئُ قلبها انا من سيبادر بالتقرب منها، فا في اول يوم قلتُ لها فلنذهب لمطعم الأن والمكان الذي تشتهيه نفسك انا اشتهيه وحاولت التقرب منها بالكلام وبالنظر لها والتبسم لها لكي اكسر حاجز الحياء والمشاكل وينتهي، ولكنها بقيت لمدة يومين على نفس الحال وقلت لها، هل عدتي وانتي لاتريدين العودة ام ماذا؟ ولماذا تعامليني بهذه الطريقة وانا لم اخطئ عليكي وحتى انتي لم تعتذري عن ما بدر منك ولكن لم ابالي بذلك وعاملتكِ احسن معاملة ولكن انتي لست سعيدة عدت الأيام وصلنا لليوم السابع بعد عودتها، تناقشنا حول موضوع وزادت حرارة الموضوع الا ان وصل لمرحلة سيئة جداً بأنها تمنُ علي بالمال، بأن ابيها اعطانا اول سنتين في اجار الشقة مجاناً لأننا نسكن في عمارته !! هنا فرتُ غضباً فكيف لها ان تمن علي بالمال هكذا !! من شدة الغضب الذي وصلتوا له طلقتها وخرجت دخل اهلها في الموضوع من جديد، ليتني استطيع او اصور لك هول المنظر، اتت امها وكالعادة لاتحاول ان تسمع ما اقول عن قصوراً بدر من ابنتها بل جلست تحاول ان تقول اني كثير المشاكل معها فقلت لها وماهو مصدر المشكله، هل عٌلج الجرح لكي يتوقف النزيف، كم من مرة اقول عن المشكلة وهي قصور في اساسيات الزوجية التي من حقي ان اطالب بها لم اطالب بنجوم السماء ان تنزلها للأرض بل طلبت امراً معقول، ضلت تكابر امها من جديد وتبحث في المواضيع بطريقه مضحكه لكي اكون انا الغلطان وانا اجيبُ عليها قائلاً، لا يوجد شخص كاملاً اطلاقاً كلنا بشر فنحن لسنا ملائكة لكن افضل البشر الخطائون التوابون، فأنا في العديد من المرات اخطأت على ابنتك واعتذرت منها فليس في الاعتذار ضعفاُ او مهانه بل شجاعه واول خطوة لحل اي مشكلة، اتعلمين يادكتورة بأن زوجتي لم تعتذر ولو لمرة عن شيئاً فعلته او عن تقصير او ارادت يوماً ان تصلح بيننا فأنا الذي دائماً اصلح بيننا ولكن هذا لا يحسبُ لي ابداً بل انا من يفتعل الجدلات والمشاكل للعديد من المرات اقول لزوجتي بالحرف الواحد، ان ما اطلبهُ منها دليلاُ على محبتي لها فلا يطلبُ رجلاً قرب زوجته وعشرة حسنة الا انهُ يحبها ويعشقها والكثيرُ من النساء يتمنون رجلاً بمثل طريقتي ولكن للأسف حالتي مختلفة ضلت ام زوجتي تبحث بين المواضيع لتجعلني مخطئ، رددتُ على كل المواضيع الى ان وصلوا لنقطة جلسوا يحاولون يهددون في الموضوع بأنهم سيخبرون اهلي وان الموضوع سيكبر، التفت عليهم قائلاً، انا الرجلُ هنا ولو اجتمع ابي واسلافي كلهم لن يؤثروا على قراراً سأتخذه اطلاقاً وانا اضحك على عقليتهم، وقامت زوجتي بمحاولة لتشويه سمعتي مرة اخرى بذكر اموراً لم اقم بها اطلاقاً ضن منها انني قمت، وايضاً ذكرت امراً فعلته واخطئت به واعتذرت منها لمرتين لكن الأن اصبح الأمر كالتحدي فالوالدين هما من يريدون ان يفوزوا للأسف طال الجدال المضحك، وضحت اموراً اخرى في القصور والتي سكتت فيه امها ولم تستطع ان تقول شيئاً منها تأخرها في طبخ الغداء قصورها في وجبة العشاء وتصل بعض المرات بأن تقول مالي خلق لأكثر من مرة اطبخ لك انت (الطبخ هوايتي)، بأنها مقصره جنسياً معي ولا تبحث لوسيلة تقربنا منها اطلاقاً قالت لي انت بايع او شاري، فقلت هي ام ابنائي وشريكة حياتي لكن ان ضلت بنفس العقليه فالبيت يعافها، قالت امها اني سأتحدثُ معها واصلح الأمر، فقلت لها ويجب ان تعتذر امامكم عن ماقلته عن المال فلا يرضى رجلاً ماقلته ابداً ذهبت امها ثم عادت محملةً بأسئله تريد ان اصبح مخطئ مرة اخرى، الم تكوني ذاهبه لتصلحين الأمر اتت لكي تحرجني بالأسئله فجاوبت عليها وجعلتها ترى دليلاً عكس ماقالته ابنتها فقامت زوجتي بالكذب علناً لكي لاتصبح مخطئة ثم ذهبت امها مرة اخرى لأبنتها وفجأه سمعتُ باب المنزل الخارجي يغلق!! الا بأمها وأبيها ذهبا و ضلت ابنتهم في المنزل، ذهبت لزوجتي وقلت لها، كيف لهم ان يذهبوا ونحن لم ننته من الموضوع ولم نضع النقاط على الحروف ابداً ونصل لنهاية ترضي الطرفين لكي تستمر الحياة؟!! قالت ما ادري !! قلت وكيف انا الأن بينا طلاق ويتركونك هنا معاي طبعاً هي تحدثني من وراء الباب، قالت انت طلقة طلاق غضب في لحظة غضب فا ماتحسب ان شاء الله !!!!!! نويت ارجاعها لكي لا اقع وهي تقع في الحرام لعل ان كلامها غير صحيح، والأن لي ٣ ايام ونفس الفتاة التي قبل الجدال الكبير هي نفسها فقط تطبخ الغداء مبكراً او العشاء ولكن لا تتحدث معي لا تقترب مني ولا تبحث او تحاول ان تجد وسيلة لتقربنا من بعض انا طيلة الست سنوات كنتُ من يقربنا من بعض وينهي المشاكل وحتى وهي مخطئه او مقصره فكنت انهيها بنفسي واضمها لصدري واقولها لها ان الموضوع انتهى والأجمل قادم وان نقدم لبعضنا مانستطيع ان نقدمه، لكن بعد الجدال الأخير الكبير ومافعلتهُ هي وامها وابيها، لن ولن ولن اتحدث معها بل حبها مات في قلبي وبدأت بذور الطلاق تزهر في قلبي والأمر الوحيد الذي يوقفني هو ابنائي ولكن قد اتخذُ قراراً صارماً فأكرام النفس هواها فلن اجعل نفسي اعيش هكذا وانا غير سعيد مجاملة واذا على موضوع ابنائي فرباً خلقهم لن ينساهم وانا معهم بأذن الله

جلست معاها يا اخي العزيز لعديد من المرات وسألتها هل بدر مني اي قصور فأنا لستُ بملاك، قالت لا ابداً ما منك قصور !! اتفاهم معاها الأساسيات واقولها لازم نوجد حل تقول ما اقدر طبعي كذا تحملني بطريقتي !! انا طلبت أساسيات زوجيه !!

كلامك صحيح ولا اختلف معك، لكن ان طالبتُ بالمودة والتقرب والمحبة والاهتمام ماهي الصعوبة في ان تقدم لي ؟ فهي مفتاح اضهار المحبه لشخص وحسن العشرة فنحن لسنا مكائن اطلاقاً، يوجد نوع من البشر لا يهتم بهذه الامور كثير ولكن يوجد اشخاص مثلي يقدسُ الحياة الزوجية وسيكون سعيداً جداً لو وجدت بشكل جميل، انا لم اطلب القمر في يد والشمس في يد بل طلبت اموراً سهله للغاية

للأسف، كانت الصورة التي في ذهني عن الزواج وعلاقتي بزوجتي مختلفه تماماً، في اول زواجي قلت لها اني اريد ان اكون الزوج والحبيب والأب والصديق لها ولكن هذا مالقيته بالمقابل

للأسف انا المخطئ في رسم حياة زوجيه وردية في ذهني بأني سأعيش مع نصفي الثاني واني شخص يقدس الحياة الزوجيه، لست بشخصاً يلتصق بزوجته طيلة الوقت بل بالعكس اترك لها المجال بأن تمارس هوياتها تذهب لبيت اهلها او مع صديقتها، ولكن حينما اطالب بأساسيات حياة وامور احبها في زوجتي يصبح الأمر صعب جداً وتتهرب بكل الاعذار وتتهمني اني انا من ابحث عن المشاكل معها، وبخصوص الأهمال انا في مرحلة الأهمال حالياً وسأقوم فقط بواجباتي الزوجية التي امرني الله القيام بها، وان لم يصلح الحال فالأسلام وضع الطلاق حلاً لكل الطرفين واذا عن الأبناء فرباٌ خلقهم لن ينساهم والله الموفق

سئمت من تصغير عقلي، سئمت من محاول اقناعها ان يوجد تقصير وتكابر عن ذلك ولكن دون جدوى، اهلها لما تحدثوا معي قالوا اني افتعل المشاكل معاها طول الوقت، سألتهم سؤال واحد، ماسبب تلك المشاكل، اجابوا بأن الموضوع هو نفسه اساسيات الحياة التي اطالب فيها من اهتمام ومحبه ومودة والكلمة الطيبه، فقلت هل لي ان اعرف لماذا نرى الموضوع اني افتعل المشاكل بدلاً من ان نحاول نحل المشكله وهو ان نحل موضوع التقصير وتقديمه لزوج لعلى تنحل المشكله، ولكن التكابر في الاعتراف بالتقصير والتعذر بأنها لاتستطيع بسبب طبع فيها، المشاكل تتزايد اكثر واكثر، بالمختصر انا اتعامل مع اشخاص لايريدون ان يجعلوا ابنتهم مخطئه بأي شكل من الاشكال

يا اخي ، انا ما ابغى اتواصل معاهم اصلاً ، لكن هي تقول معليه علشان الشهرة !! ابداً ما ابي اجرح مشاعرها وعلمتها اكثر من مرة ان في بعضهم يتقرب ويحاول يعني لو شفتي يوم محادثه او شي وحده تتكلم والله اني مادورت القرب ، بالعكس حرفياً هي ماصارت تغار انت فهمت الموضوع خطأ تماما

انا أحسهم يعرضون حسناتهم ونسيوا ماذا فعلوا

انا ماني كامل، انا اخطئ واغلب اخطائي اعترف فيها واعتذر ايضاً اني اخطأت، نعم في تفاصيل اكثر لمواضيع ثانيه لكن ابداً مالها في الشغلات الرئيسية الي كتبتها ومالها تأثير كبير على مدى علاقتنا، مو مدح في نفسي لكن والله العظيم اني اقدس الحياة الزوجية جداً وعندي الجلوس مع الزوجه او مواساتها ان شفتها ضايقه اهم من كل اخوياي ومرات توصل اني ان شفتها ضايقه ما ارضى واسافر معاها سفرات بسيطة خارج المدينة، انا كأني امنّ عليها او اني كأني قدمت جميل هذا واجبي كزوج وزايد حبتين كزوج محب لها، لكن كل هذا مايحسب لي

للأمانة ياصاحبي ، جلستُ معها في نقاش مئات المرات دون جدوى ، تنازلت عن العديد من الأشياء ولكن اهتممها بزوجها فقط وقلبها عليه مثلما افعل انا معها هو الشيء الوحيد الذي اطالب فيه، هي ليست على رأس عمل متفرغ لبيتها وزوجها الا ان يوفقها الله بوظيفة، لاتتوقع بأني من الرجال الذي يلتصقون بزوجتهم ابداً ، فأنا امارسوا هوايتي ادعها هي كذلك تقوم بنفس الشي ، ما اريدُه منها ان سنحت فرصة بيننا ان تظهر محبتها اهتمامها تقديرها هذا طلبي الوحيد منها لكن تتعذر بأني هذا طبعي لا استطيع ان اقوم بذلك !

والله العظيم اني جلستُ معها مئات المرات وبعضها كنت في قمة الهدوء وانا احدثها واحاول ان اقنعها ان لابد ان نرى حلاً لكلا الطرفين ولكن دون حدوى للأسف