كيف أبادر وأعود لطليقي وهل عودتي إليه صحيحة

اذا كنت صادقة في ندمك على أذاك لطليقك، و اذا فعلا تغيرت و تريدين أن تبدأي صفحة جديدة، استخيري الله، ثم ارسلي لطليقك شخص ثقة و اطلبي منه ان يخبره باسفك عن ما بدر منك و جرحك له و بأنك ما زلت تحبينه و تريدينه، مع وعد منك بالإصلاح ما استطعت. كفاك مكابرة فالحياة عد تنازلي، خاصة انك انت المخطئة. اذا كنت تريدينه كوني شجاعة و توكلي على الله في الرجوع إلى طليقك، حتى لو لم يرضى بالعودة لك، لن يضرك الأمر لأنك جرحته من قبل، خذي الأمر على انه تعادل، و اذا كتب لك الله الزواج من ذلك الرجل من جديد، حافظي عليه يا اختي و استفيدي مما سلف.

بما أنك أنت المخطئة و هو  لم يبادر فأرى أن من الأفضل أن تقكعي الأمل لأنه لا يفكر بأن يعود اليك لو كان يريد العودة لقرر من قبل أن كون بينكم كل هذا البعدج و الجفاء و ربما هو فقط يريد\ أن يعيد ترتيب حياته أو ينتظر فتاة أخرى أن تتهيأ ظرزفها أنت لا تستطيعي أن تخمني و لكن الرجل هو من يبادر ويسأل و ليس المرأة 

طالما هي المخطئة فلا مشكلة من ان تبادر هي اليه يا اختي الكريمة ، ولكن اذا لم تكن هي المخطئة فلا داعي لتأخذ الخطوة وتنساه وفي مثل حالتك تقولين انها الغلطانة وجرحته كثيرا اذا ففي هذه الحالة لا يوجد من الاساس مفر من ان تفعل هذا 

عزيزتي تواصلي مع زوجك طليقك وبإلحاح وايضا بالرسائل وحاولي ارسال شخص له عزيز عليه سواء امرأة أو رجل يكون قريب لقلبه ليخبره عنك وان شاء الله سيهديه الله ويرجع لك اذا الله كتب نصيب بينكم فلا تيأسي موفقه

 كوني عزيزة النفس وما تهينى نفسك وكرامتك بملاحقتك له انتظري نصيبك مع شخص يستاهلك ويتمسك فيكى المفروض ما تتواصلي معه ابدا يجب ان تبلغي ولي امرك وهو يتصرف بطريقته ويكلمه وانا أقولك واكرر لك ما تكلميه مو من صالحك ابدا فالرجال ما يحبون المراة اللى بتجرى وراهم عززي نفسك بتلاقيه هو اللى بيجيكي

من الخطر أن تبادر المرأة و خصوصا في مجتمعاتنا و أيضا اذا كان الفراق بينكم استمكر لفترة طويلة و هلي ليست بالقليلة من الحتمل أنه يفكر الان و في هذا الوقت بالتحديد من بعد أن فقد الأمل بامرأة أخرى أو أنه بالفعل مرتبط عاطفيا بامرأة ويخطط معها للزواج بها ما موقفك اذا كان كذلك وضعه ,, ما عليك الا أن تصبري و تنتظري نصيبك المناسب 

الرجال لا يحبون المرأه اللي تجري وراهم يحب هو اللي يجري وراها زي الكاف

أتطلقتي ليش ترجعي تاني

شكلك قرفتيه جنس حواء كله عشان هيك ما تزوج

وما هو موقفك اذا بادرت و رفض .. الزواج قسمة ونصيب يا عزيزتي و من المستحيل أن تكمون هناك طريقة من الممكن أن تبادري فيها من غير أن تتنازلي ,, لابد و أن تكون المباجدرة من الرجل و هذا أفضل باللنسبة لك أولاً و اخراً ,, عليك أن تحاولي أن تنتظري نصيبك و أن لا تبني أملا عل علاقة انتهت ربنا سعادتك مع غيره و ربوا هو لا يفكر فيك 

صدقيني لو كان يفكر فيك و يرى أنه من الممكن أن تكوني له زوجة مرة أخرى لبادر خلال هاتان السنتان لكنه ربما فاقد للأمل و لا يريد أن يكرر التجربة مع امرأة أخرى ومن ثم المبادرة ليست لصالحك لأنك من بعدها ستضطري كثيرا لأن تقدمي تنازلات و أن تكون نظرته لك ليس كما في السابق ,, فكري بحياتك القاجمة و لا تبني أمل عل أحد و تالزواج قسمة ونصيب

مع اذا كانت جادة و نيتها الاصلاح و أيضا التعايش فيما بعد ,, بادري أولا بالاعتذار و أن تبيني له في رسالة أن الخطأ منك و تعتذري عن كل المواقف التي بدرت منك و من ثم تبيني له مكانته عندك و أنم لن تنتسي فضله عليك و أنك تحفظي العشرة التي بينكم و من ثم عليك أن تنتزري ال أن يبادر هو ويفتح معك الموضوع والا فعليك أن تافقدي الأمل لأنه ربما لا يفكر فيك

بما أنك أنت المخطئة و ترين أن سبب الطلاق من الممكن التجاوز عنه و ازالته من حياتكما الأفضل أن تحاولي التواصل معه و ربما هو أيضا لم يتزوج النفس السبب الذي لم تتزوجي لأجله ,, لا تعليم ربما الله يكتب اجتماعكم ثانية و لكن عليك أن تستخيري و أن تعرفي نيته أولا قبل أن تتعرضي للاحراج من أخته أو صديق أو قريب واذا لم تستطيعي فمن الأفضل أن تسأليه بنفسك أولا 

يمكنك أن تبادري و أن تحاولي أن تتواصلي معه ما الخطأ في ذلك هو كان زوجك وبينكم أيام و ربما عشرة طويلة لا حرج في الأمر و الأفضل أن تفكري في طريقة تتواصل معه بها ,, بما أنك ترغبين و بشدة ـأن تعودي لا مانع من المبادرة ,, أنت كنت حلاله في يوم من الأيام و بما أنك لا تتقبلي زوج غيره حاولي أن توصلي له الفكرة وما  هي نيتك و كيف من الممكن أن تتجاوزا الأخطاء السابقة ة التر أدت لانفصالكم