أم زوجي طيبة ولكن زوجي يكرهني بها بسبب تصرفاته

لا تكرهي المرأة فليس لها ذنب في كل هذا ، على العكس يجب ان تحبيها ، وتوطدي علاقتك بها ، أعلمي يا سيدتي ان سعادتك تأتي من علاقة حماتك ولو فسدت العلاقة بينك وبينها فأعلي ان الحياة بينكما سوف تكون اشبه بالجحيم، أصبري فقط وان شاء الله يفرج همك 

عليها ان لا تستمع لكلام زوجها وان تبقى علاقتها قوية معها فهي بكل تاكيد ستكون ذخرا لها ان كانت جيده معها 

اطلبي الطلاق ، انت صغيرة وهناك ألف ممن يتمنون الزواج منك ، حتى وان كان معك ولدين ، ما المشكلة ، خذيهم وله حق ان يراهم، ولكن لا تعيشي في كمد يا حبيبتي ، لماذا تعيشين في هذا العذاب، على العكس توكي على الله، اذا لم يتغير اطلبي الطلاق

توددي للمرأة بالكلام الحسن وسوف تكسبينها النساء الكبيرات في مثل هذا السن يحببن التودد إليهن بالكلام الحسن ولذلك أقول أنه من السهل عليك للغاية ان تكسبيها في يوم وليله وتصير كلمتك هي كلمتها التي تسير على البيت كله ، استخدمي فقط ذكاءك الانثوي 

من الواضح أنك تشعرين بالغيرة من الأم ، وواضح ايضا تعلقه الشديد بإمه وفي هذه الحالة سوف يكون امامك حلين ، فإما أن تتأقلمي مع هذا الوضع وتتكيفي معه أو ان تطلبي عنه الانفصال، هناك طلاق الضرر في الاسلام وهذا من حقك يا ابنتيالعزيزة ، خاصة انه ليس بينكما اطفال كما هو واضح

نصيحتي خذي حماتك لصفك ، أجلعيها هي من تطلب منك ا لا تنزلي لها من اجل أن لا تتعبك أكثر من هذا ، من الواضح انها امراة طيبة وتحبك ، وصدقيني سوف يسهل عليك كسبها ، اذا كسبتها صارت قراراتها كلها في صالحك حتى لو ضد ارادة زوجك 

المرأة الذكية هي التي لا تصنع المشاكل في بيتها ، اقصري الشر كما يقولون ، اذا كان هذا يريحه افعليه ، واريحي رأسك من كل المشاكل والاتهامات التي من الممكن أن تنتج في نهاية الأمر من تلك الرفض وكيف من الممكن ان تسوء العلاقة يينك وبين حماتك

على زوجك أن يعلم أن عليه أن يبعد هذا التفكير عن حياتكم لأنه في الأصل يسبب بينكم مشاكل ان لم تكوني قادرة عل تغيير رأيه و أن يتجرأ عليك أمثر مع الوقت اطلبي من حماتك أن توضح له أن البيت و مسؤولياته و مسؤوليات الصغار صعبة و لا يمكن لك أن تقومي بغيرها خلال النهار ,, ربما هو يريد منك أن تكوني مثالية عند أهله ولكن بطريقة خاطئة

بما أن أهم ما عنده أمه أريه أنك تستطيعي أن تجعلهيا تحبك بدون هذا التكلف و بدون هذه المبالغة في التعامل معها و تقديم الواجبات التي تكون فوق طاقتك ,, عليك أن تحاولي أن تتوددي لها بالكلام و المعاملة الطيبة و أن تتذكريها لو باتصال خلال يومك المتعب ليس خطأ في ذلك و خصوصا أنها طيبة معك و لم تؤذيك فاكسبي ودها أكثر و برهني له أنك تحبيها و هي أيضا 

من الأفضل لك أن تحاولي أن تكسبي أم زوجك لصفك لأنها في الأصل لا دخل لها بما يطلبه منك زوجك و عليك أيضا أن تحاولي أن تضعي أولويات في حياتك بحيث يكون في البداية رعاية ابنائك و الاهتمام بهم و من ثم غيرهم لأن عليك أن تراعي مسوليتك تحاه أسرتك أولاً ومن ثم غيرهم ,, عليك أن تحاولي أيضا أن تكوني قوية أمام زوجك بحيث لا يستضعفك و يمارس قوته و ضغطه عليك دائما

لا تصغي لزوجك و أصري عل رأيك وموقفك ,, اهتمي ببيتك وأبنائك و ليس لأهل زوجك واجب عليك أن تقدمي لهم الرضا و العون بما أن لها ابنة و خادمة أيضا ,, وبما أن أم زوجك طيبة معك دائما اتصلي بها و اطمئني عليها واسئليها من باب الود ان كانت تحتاج لأي مساعجة أو عون و بما أن لديها منت يعمل لها كل شيء فبالتأكيد ستراعي ظروفك

انافي انت وحماتك على زوجك من الواضح أن له مكانة خاصة عند امه وهي ايضا تحبه.. تقربي منها وتوددي لها ربما تكون عونا لك وتكون خير لك من زوجك وتساعدك في تربية الأبناء وترسل خدمتها لك احيانا بما انها طيبة نصيحة لا تخسريها.. حاولي ان تضعي ها بمكانة امك الا تترك البيت ومسؤولياته لتقضي معها بعض الوقت وتطعميها من يدك 

بما أن حماتك طيبة أخبريها بتنصرفات ابنها و أنه لا يشعر بك و لا بتعبك و لا يقدر ما تفعليه من غير أن تذكري له أمر طلبه لك دائما بأن تخدميها بطريقته لا بل عليك أن تبيني لها أنك لا تجدي الوقت حتى لتجلسي معها أو أن تقجمي لها أي مساعدة من باب التعذر حتى لا يستغفلك و يخبرها بأنك ترفضي خدمتها عندما يطكلب منك و يقلب الطالولة ضدك ,, حاولي أن تكسبي حماتك لصفك و أن تجعليها هي منن  تبادر لتغييره و أن تحنن عليه بما أن لها المكان الكبيرة عنده لهذه الدرجة