خائفة أن يعلم زوجي بتفاعلي على وسائل التواصل فلا يسامحني
السلام عليكم اعاني من عذاب ضميري واريد الافادة والتوجيه ومساعدتي بالتخلص من هذا الذنب الذي يؤرقني انا متزوجة لاكثر من اثناعشر عام ولدي ولدين وكنت اقضي وقت فراغي في مواقع التواصل الاجتماعي والحديث مع ايا كان حتى وان كان غريبا عني وهذا الشيئ اكثر من مرفوض من قبل زوجي وهو لا يعلم بهذا الشي ويثق بي كثيرا ولكنه في الاونة الاخيرة اصبح يشك بتصرفاتي لاني لا استطيع ان اترك الجوال بالقرب منه خوفا بان يرى ما اخفيه عنه لا استطيع ان الومه بأي شيئ فهو يحبني وغير مقصر بشيئ ولكني كنت مغيبة عن هذا وتبعت اجواء التسلية والثرثرة في مواقع التواصل وكنت دائما مااشعر بالذنب وانوي الاقلاع عن هذه العادة واشعر بتأنيب الضمير لاني احب زوجي ولا اريد الا ان اراه الا سعيدا وراضيا عني قمت بالغاء كل المواقع وعزمت على استغلال وقتي في طاعةالله وارضاءزوجي ولكني مازلت خائفة بأن يعلم زوجي بمامضى فقد لايسامحني ولا اريد ان اخسر بيتي وحياتي معه وكلما انظر اليه اشعر بالندم الشديد والم يقتلني كيف استطيع ان اتخلص من كل هذا وكيف ممكن ان تكون توبتي مقبولة وخالصةلوجه الله ارجو من الله الستر والعفو عني كما اني اريد ان ازيل الشك من قلب زوجي واعيد ثقته بي مرة اخرى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شكرا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها . كل شيء في الحياة له استخدامات إيجابية أو سلبية، وقد اتجهت للإستخدام السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي بإقامه علاقات لست بحاجه لها ، من باب الحشرية والتسلية. لقد كان بإمكانك استخدامها بطريقة إيجابية لتصفح مواقع تعلم أشياء مفيدة أو أساليب التربية الحديثه الخ ... ما دمت قد أدركت غلطتك وأقفلت الحسابات التي تخجلين منها ، وتأكدت من أنك مسحتها كلها ، فلا داع للقلق بعد الآن . استخدمي الوقت الذي كنت تقضيه في هذه المحادثات لإسعاد زوجك وأولادك وتطوير نفسك وإمكانياتك ليفخر بك زوجك . استقبليه دائما بالاهتمام والابتسامة واسأليه عن أخباره بلهفة ، اهتمي بأغراضه الشخصية وبترتيبها ونظافتها ، فاجئيه دائما بلفتات رومانسيه تفرحه ، لا تقصري في رعايه أولادك والاهتمام بنظافه ببيتك ، عبري له عن حبك له واهتمي أيضا بمظهرك الخارجي وأناقتك ، فهذا كل ما يريده منك وعندها تستطيعين أن تتركي هاتفك أمامه من دون أي حرج أو خوف .
نصيحتي اليك هي غيري طريقتك في التعامل مع زوجك ابداي بالاهتمام به وكوني انت امراه رومانسيه وعوضا عن ان يرجع الى المنزل ويجد امراه نكديه ،دعيه يرى امراه سعيده بشوشه لطيفه مهتمه بمظهرها ،اساليه ماذا يحب وماذا يكره ،اساليه عما يسعده ،عن طفولته ،مغامراته في المدرسه ومع اصدقائه ،تعرفي على زوجك الطفل والشاب وبالمقابل هو ايضا سيهتم ويسالك عن امورك وما تحبين وما تكرهين .علميه صديقتي كيف تحبين ان يعاملك لانه لا يعلم وبالتوفيق .بهذه الطريقة يمكنك ابعاد كل الشكوك التي بداخله
شوفي يا اختي الكريمة طالما ضميرك يؤنبك ففيك الخير الكثير وانت زوجة رائعه ومحبة ومخلصه فما حدث منك يحدث من الجميع فمن منا بلا خطأ المهم ان نتدارك حجم الخطأ وان نقتلع عن الخطأ نهائياً والفراغ هو السبب الرئيسي لوقوع الانسان في مسالك أخرى هو لا يريدها ولكن يزين الشيطان الانسي والجني بهذا الفعل ويجعلنا نعتاد عليه ويشعرنا بعدم الذنب ومن هنا اختي الفاضلة أولا عليكي بحذف جميع التواصل التي تأتي اشعارات منها بمحادثات او بأخرى الامر الثاني ان تدعي الله ان يصرف عنك سوء الاعمال واستغفري دائما واجعلي لسانك مشغولا بذكره حتى يفر الشيطان منك ولا يجد عليك سبيلا الامر الاخر هو الصدق والصراحة مع زوجك في تعاملاتك وعدم استغلال ثقته فيك بمعنى ان تقدري هذه الثقة وان تهتمي له حبا وتعاملا وان يكون لك أحاديث يوميه معه ونقاشات وخروج يومي اذا كان لديكم وقت كالمشي بالهواء الطلق ويكون الهدف من المشي ذكر الله والاحاديث الخاصة بينكما وشاركيه مايحب من الكلام ولك ان تستأذنيه في مشاركتك ببرامج التواصل بما يرضي الله ورسوله من القول النافع فإن تعلمين برفضه القاطع فتجنبي الحديث عن ذلك وان كنت تعلمين انه لا يمانع فلك ان ان شاركيه معك وتجنبي اخفاء الهاتف عنه اطلاقا وتعليمي ان اي عمل غير سوي تعملينه بالخفاء فالزوج يشعر والمرأة لا تستطيع اخفاء مشاعرها فانصحك يا اختي الاهتمام بزوجك وابناءك والحفاظ على حياتك وتزودي في الطاعات والقرب من الله فهي حصن لك من الوقوع في الفواحش واكثري من الاستغفار واعلمي ان سيدات اكثر منك علما ودينا و وقارا قد وقعو في ما وقعت فيه ومنهم من نجى ومنهم من مستمره فالله يحفظك ويرعاك
الحمد لله انك ادركتي حجم خطئك ومصيبتك ورجعتي الى الله . اتمنى انك ما خنتي زوجك مع الثرثارين . الحمد لله انك رجعتي لربك خلاص استري على نفسك والغي اي وسيلة تواصل اجتماعي . وثرثري مع زوجك وفقط . والله يقبل التوبة عن عباده ) المهم الاخلاص بالتوبه .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 04-09-2020
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 04-09-2020
يا اختي طالما انك تبتي وتوبتك صادقه يعني لم تعودي ولن تعودي لتلك المواقع فالله سترك ولن يفضحك الا اذا فضحت نفسك بنفسك. انسي ما قد حدث ولا تلقي بالا لوساوس الشيطان فهو يىيد منك ان تخبري زوجك وتحدث مشاكل. انسي الموضوع تماما وكأنه لم يكن واهتمي اكثر ببيتك وزوجك ودينك واثبتي على التوبه ثبتك الله وفرج همك وفك كربتك واسعدك الله .وفقك الله.
وما المشكلة في ان يعلم انك كنت تستخدمين التواصل الاجتماعي لا يوجد عيب في استخدام هذه المواقع من الاصل يا اختي العزيزة، ارى انه لا يجب ان تقلقي هذا حقك ، لا تعيشي كانك في زنزانة لو كنت مكانك لما كنت ابدا اغلقت مواقعي وصفحاتي
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 02-09-2020
تداركي ما قد يحصل معك في ان تكوني انسانه قوية وتائية وملخصة في دعائك والتزامك لله سبحانه وتعالى واعلمي ان الثقة والاحساس بالامان هم عماد الحياة السعيدة تكلمى معة بهدؤ وافهمى منه ما يكره ان تكونى علية لعل الله يهديك لتصرف ما بتعملية بتلقائية يثير الشك حاولى بهدؤ اطلبى منة ان تخرجا معا لان فى خارج البيت كليكما سيكون هادئا وحاولى بطريق غير مباشر ان تتعرفى على ما يثير شكه وان لم يتكلم قولى لة وليس عيبا اانى باحبك وباتمنى اريحك ورايح نفسى ما يزعجج فى تصرفاتى انت تعلم انى احبك ومالى عليا حياتى اجعلية يختال بنفسى فلا تحسسية انك اعلى منه ربنا معاكى
حصل الذي حصل يا سيدتي العزيزة فالاهم من كل هذه القصة انك قد تداركتي ما حصل معك وكنت قوية في العزم على ترك عادة التواصل على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف التسلية من دون علم زوجك ، كوني قوية ، واخلصي توبتك الى الله وتقربي اليه بقراءة القران الكريم والمداومة على الاستغفار والتسبيح والله ولي التوفيق والتوكل ان شالله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين