أعاني من الغيرة والإحساس بعدم العدل لأنني زوجة ثانية

الغيرة مشاعر طبيعية في حياتك يا عزيزتي ، طبيعي ان تغير الزوجة على زوجها في مثل هذه الحالة ، وانت ايضا ليس هناك مساواة بينك وبينها ، فهذا بالطبع خطأ كبير ، كوني قوية وطالبي بحقك ووقتها سوف تخفت تدريجيا تلك النيران في قلبك

لا افهم لماذا الصبر على الظلم ، هذا لا يعطيك حقوقك يجب ان يكون الاسبوع من الاساس مقسم بالتساوي معك ومعها ماذا يعني يومين في الاسبوع هذا ظلم ولا يجب ان تقبليه وليعلم ان الله سبحانه وتعالى سوف يحاسبه حسابا عثيرا على هذا 

احسني التصرف يا بنتي وكوني عاقلة لا تشعلي البيت لأنها هي ام اولاده في النهاية واذا خير فسوف يختارها وليكن هذا معلوم عندك ، فلا تخاطري ، انت لست من بلده ، طبيعي ان يريد الرجل الاستقرار واذا وجد انك تتسببين في التشويش سوف يطلقكك

أخبري زوجك كل شيء اذا في هذه الحالة وانك لا تستطيعين بسبب الشعور بالغيرة ، اخبريها ما تقوله ، افهم انك لا تريدين صنع المشاكل في البيت ولكن ليس امامك من الاساس سوى ان تخبريه لكي يخفف من ضغطه عليك على الاقل يا عزيزتي 

انت تزوجتي كزوجة ثانية وانت تعلمين تماما العلم انه متزوج يا اختي العزيزة ، ولا ارى ان هناك سببا من الاساس من اجل ان تكوني غيرانة ، انت تفهمين هذا لماذا الان تغير كل شيء لا تخربي بيتك بغيرة ليس لها اي معنى يا اختي وكوني أكثر حكمة 

لا تتحدثي مع زوجته طالما تشعرين بالغيرة ، حتى اخبريه انك تحدثيها ولكن لا تتحدثي دائما الا اذا كان موجود معك ، واذا حدثتك هي تحدثي اليها ولكن لا تبادري دائما الى مثل هذا الأمر يا عزيزتي ، اهم شيء صحتك النفسية وانت غير مجبرة على هذا الامر 

زوجك عليه أن يعدل في المبيت فقط أما بالنسبة للنفقة والوقت فالزوجة الأولى تحتاج أكثر منك لأن عندها أولاد وزوجك لابد أن يهتم بأولاده ويعطيهم من وقته ومسؤول عنهم وهذا هو العدل فهناك فرق بين المساواة والعدل، العدل هو إعطاء كل ما يحتاجه فلا يمكن لزوجة ليس لها أطفال أن تتساوى في النفقة والوقت مع زوجة معها أطفال، عليك أن تتفهمي هذا يا أختي الكريمة، لكن كلميه في العدل في المبيت و لا تثيري المشاكل فينفر منك ولا تفكري كثيرا في زوجته وأنه لا يعدل وما إلى ذلك فتعكري مزاجك

اشغلي نفسك بامور اخرى يعني تعلمي شي مفيد بهذه الحياة صنعه مهنه اقرأي تثقفي لا تعيشي من اجل رجل مافي اي انسان يستحق دمعه منك ربنا خلقك كيان منفرد ليه تربطي نفسك باحد ونجاحك واحلامك وسعادتك وطموحاتك ليه تربطيها بحدا اي شي كان نفسك تسويه سويه الحين حان الوقت لتعيشي لنفسك وبس هو عايش حياته ومبسوط وانتي تبكين عليه ربنا ما خلقك لتكوني ذليله بإيدك تغيري من اللي قاعد يصيرلك

كونك إخترت بأن تكوني الزوجه الثانيه في السر يعني أنك فقدت الكثير من حقوقك . لا تنسي أنها والده أطفاله وهو يرعى وينفق على أولادك الذين هم ليسوا أولاده . اصبري ولا تقارني حياتك بغيرك فما أدراك كيف يتعامل مع زوجته الأولى ، لا تتأثري بالمظاهر وحاولي أن تقنعي بزوجك وتتحملي عيوبه فلا بد أن يتحسن تعامله معكم يوما ما . أنت الآن تعملين ولديك بعض المال ، اكتفي به وركزي على تربيه أولادك فهذه مهمتك الأولى والأهم بعد غياب والدهم.

تحدثي اليه واخبريه انه يظلمك وانه يتعامل مع الاخرى تعامل مختلف وانه لا يعطيك حقوقك انت زوجته الاولى ويجب ان يفهم جيدا هذا ، ليس من حقه ان يتجاهلك لأن هذا ما قاله الله تعالى من فوق سبع سماوات وطالما قبل الشرع في الزواج من ثانية فمجبرا عليه القبول بالشرع في العدل

اختي العزيزه اصبري وصابري عسى الله ان يغير امره ويعتدل حاله اعلم مدى معاناتك فانتي انسانه لك شعور وعواطف واحاسيس ويجب ان يدركها زوجك لكن دائما الزوجه الثانية تكون صاحبة النصيب الاكبر اذ دائما تكون اكثر هى المدلله للرجل من حيث الملبس والرشاقه والمداعبة انصحك ان تحاولى ان تجذبيه اليك الفي نظره مثلا غيري تسريحة شعرك  غيرى من طريقتك التى تعاملينه بها وان شاء الله ستجدي النتيجه لصالحك

عزيزتي ان سكوتك على هذا الوضع للاسف هو السبب الذي جعله يتمادى اكثر واكثر معك , فانت قبلت هذا الوضع منذا البداية  لذا عليك احتماله , وعليك أن تكوني اكثر حكمة في التصرف معه ومع زوجته , طالما أنك تستطيع الانفصال عنه . عاتبيه , واطلبي العدل منه إن كان يقصر في حقوقك , ولا تبقي ساكته وايضا عليك ان تهتمي بنفسك من جميع النواحي، أعيدي بناء حياتك، فكري ماذا ينقصك؟ هل أكملت تعليمك؟ هل تعملين؟ هل لديك صديقات؟ اعملي على الاستقلال بنفسك حتى تسعدي ولا تتكلي على زوجك بالكامل

زوجك يحتاج لأن يشعر أنك قريبة من كل تفاصيل حياته و هذه الفترة هي فرصتك ربما زوجته الأولى تنشغل عنه بالاولاد ز المسوليات فحاولي أنت أن تكوني قريبة منه و أن تكثير من الاطمئنان عليه بين الحين و الاخر ربما من المشاغل ينسى فبادري أنت و اتصلي و ذكريه أنت بدورك و افعلي ما يطلب منك ويمكنك أن تخبريه أنك تتصلي و تطمئني بين الحين و الاخر أو تغيري من الموضوع و لا تركزي كثيرا بحياته الاخرى المهم الن أن تعرفي كيف ترضيه

الدور عليك أنت الان أن تأسسي لحياتك الزوجية و أن ترسي سفينتك عل قاعدة متينة و أن تحاولي أن توطدي من العلاقة بينك و بين زوجك و أن تكوني خفيفة الظل عل أهله وزوجته الثانيةو ,, من الممكن أن تكحوني أكثر قرباً من أهله و من أقاربه من خلال اتصاتلتت متفرقة تطمئني عل حالهو و تسألي عنهم و تجعي لهم بالخير و لا تيطيلي المكالمة أكثر من ذلك بحيث تؤدي الواجب و حسب ,, 

كوني أمام زوجك امرأة عاقلة و حسنة التصرف و من الأفضل أن تكوني أكثر قرب اليه ان أردت التفوق عل زوجته الأولى ومن ثم عليك أن تذكريه بالله و أن عليه أن يعدل و أن يقسم الأيام بينك و بينها بالعدل هو تلقائيا سيقدس العلاقة التي بينكم ان كنت امرأة مطيعة و تحبي زوجك و لا تعانديه و حريصة على سعادته

بما أن التواصل مع زوجته الأولى بناءاً على طلب زوجك عليك أن تلبي الأمر و من ثم أنت تعلمي أن هناك عائلة أخرى غيرك مسبقاً و الأمر ليس جديد عليك و من ثم ما عي المواضيع التي من الممكن أن تفتح بين الزوحجيت ان لم يكن عن العائلة من الوضاح أنها امرأة مستقلة وواثقة بنفهسا و عليك أن تكوني مثلها أو لا تتأثري بها لأن تواصلك معها تحصيل حاصل

أنت تزوجتي و تعلمي أن لزوجك زوجة أخرى وكان عليك أن تهيئي نفسيتك لهذا الأمر ان تحجثها عن كفائة حياتها الزوجية لا يعني أن حياتك أنت خالية من الأمور المهم فأنت كنت مثلها في بجاية الزواج ,, لكن هي علاقتها أصبحت أقوى مع الوقت بسبب العشرة بينها و بين زوجها و هذا ما سيحدث معك أنت تلقائيا و لكن عليك بالصبر و من ثم عليك أن تحثي زوجك على أن يعدل بينكما لأنه لا يجوز ه أن يميز أحد البيوت عل الاخر و يظلمك و حاولي أن تكسبي زوجك و أن تطيعيه و لا تفكري بالسلبية التي تجعلم تبتعدي عنه و عن أسرته التي هو في الأصل سعيد بها و يريدك أن تكوني جزء لا يتجزأ منها