زوجتي كانت تعاملني بقسوة رغم حبي لها فهل أسامحها

تريد منك فقط أن تربي أولادها لما يكبرو سوف يرموك.تزوج امرأة صغيرةوغير متزوجة تكون لك أنت وما لاودلاك فرسول الله قال تزوجو الودود الولود.فهذه لاودود ولا ولودفلم تعود اليها

وحتى لو كان كلامها وعذرها زوجها الأول فهو ليس عذر كافي وغير مبرر بل بالعكس .فلو كان هذا هو عذرها لكانت بالعكس تقدرك وتعطيك الكلمه الطيبه ولكنها صارت تقارنك بزوجها الأول وتكسرك أكثر لأنك فقير وطيب معها ونست انه رغم فقرك كنت كافل لاولادها . وانت لو لم تكتشفها لكانت كملت في خطتها وعدم احترامها. ومدحك لأهلها يبين ازداجيتها واصرارها على إكمال ظلمها ولم ترمش لها عين .ولم ترحمك فلا ترحمها.الله أعلم ولكني أحس أنها تحتقرك في داخلها وتستهبلك ولم تحبك ابدا هي فقط تحب الفرصه التي اعطيتها لها ولاولادها لأن ليس لديها فرصة أو بديل غيرك. الذي يقهر أنها طول هذه السنوات لم ترأف أو يرق قلبها عليك وهي تتمادى وتتمادى في ظلمك.من لا يرحم لا يجب ان يرحمه احد     

وهل جزاء الاحسان لا الاحسان. الامر يرجع لك ولكن هي لم تقدر احسانك لأن طبعها من الأساس شرير 

الخلاصه من هذه القصه أن هذه المرأة لا تستحق رجل محترم مثلك. داوي جروحك وخذ وقتك وابحث عن امرأه تستحقك بدل هذه المرأة التي سعت في تحطيمك .هي لم تحبك ابدا لأن الذي فعلته بك لا ينم إلا عن انانيه كبيره. هي فقط فكرت مصلحتها ومصلحة اولادها ونست أن من حقك ان يكون لك ذريه. انت بالنسبه لها سلم تتكا عليه هي وأولادها. ولو حصل لك مكروه تكون أول واحدة ترميك .انا اعتقد انها لا تستحق فرصه ثانيه لان شخصيتها من الأساس خطأ 

اعطيها فرصة اخرى اذا تغيرت كان بها و اذا لم تتغير فالانفصال

والله هذه الانسانه غريبه بس ماتعرف ممكن كلامها حقيقه وخايفه تكون مثل زوجها الاول انا برئيي اعطها فرصه ثانيه ان كان فيها ماترضى وتحن ان كان فيها اخلاق جعلتك تحبها وان كانت انسانه طيبه القلب فسامحها وضع لحياتك حدود

تزوج ياعزيزي من بكر ودود ولود تعوضك عن سنينك العجاف بس ماتستعجل واحسن الاختيار تمنياتي لك بالتوفيق

يا اخي الغالي يجب ان تفكر في الامر كاليا فانت حر تماما في اختيارك هذا اولا وثانيا يجب ان تدرك ان حياتك تبنى على اختياراتك فان كنت تريد ان تتزوج باخرى فلا يمكن لاحد ان يلومك لكن انت لا تعرفها ولا تعرف اهلها لكن تاكد من ان زوجتك ان عادت فستراعي الله فيك واهلها اشخاص طيبون ويمكنك ان تضمن هذا 

من الواضح ان لديها عقده نفسيه من زوجها السابق لهذا هي تفعل ما كانت تفعله لكن ان عدت لها الان فهي لن تعود لنفس الامر ابدا فكان يجب ان تفهم الامر من البدايه لانه امر واضح وان تخاول حل المشكلة وديا ان كنت متمسك بها لكن ان كنت لا تريدها فالامر يعود لك ولا يمكن لاحد ان يجبرك عليها 

عليك ان تفكر في الامر ماليا فهي قد تغيرت وستتير لهذا ان سامحتها فتاكد من انك ستعود الى امراه اخرى تماما ولا عيب في ان تجرب مره اخرى فانت حر تماما في هذا كما ان اهلها اشخاص طيبين ايضا وهذا واضح لهذا قرر ما تريد فان قررت عدم العوده ايضا فلا يمكن لاحد ان يلومك على هذا 

اولا الامر يعود لك تماما لتختار ما تريد فيمكنك ان لا تفكر بها ابدا ويمكنك ان ععود لها فالقرار لك انت وحدك وبالكامل لهذا لا داع لان تحمل نفسك ما لا طاقه لك به فاختار ما يناسبك لكن تاكد انك ان عدت لها فهي ستتعامل معك بشكل مختلف تماما لهذا فان الامر يعود لك وحدك 

اخي العزيز هي اليست امراه سيئه لكن تجربتها السابقه هي ما جعلته بهذا الشكل فبعد ان جربت الزواج وتم التعامل معها بهذا الشكل حاولت ان تتفادى هذا الامر من اجل اولادها لهذا حدث ما حدث فحاولت ان تعكس الامر حتى لا تتعامل معها بنفس الشكل فالامر نتاج عذابها السابق لكنها ليست امراه سيئه ابدا 

يا عزيزي من الواضح انك رجل كريم ومهذب ,, فعليك انتختار ما هو افضل لك في هذه الحياه ولا تحزن نفسك اكثر من ذلك ,, اجلس مع نفسك وفكر في الامر كثيرا قبل ان تتخذ اي قرار ,, انظر الي حياتك مع زوجتك وانظر الي طباعها ,, ويجب ان تعرف جيدا هل من الممكن ان تتغير وترجع الامور افضل مما سبق ,, ام من الصعب ان تعطيها فرصه اخري ولا تري فيها بارقه امل لكي تتغير .

في رايي يا اخي العزيز ان ما مرت به زوجتك خلال زواجها الاول ,, هو من جعلها تفعل كل تلك الامور وتتعامل معك بتلك الطريقه ,, فهي كانت تشعر بالخوف من ان تتكرر تجربتها الاولي السيئه مره اخري ,, وفي رايي انه عليك وا عطائها فرصه اخيره لكي تثبت لك حبها ,, اجلس معها واخبرها بشروط وانك تريد ان تنجب لك طفل وتتعامل معك بطريقه طيبه وزوجه محبه لزوجها ,, واطلب منها ان تبدأ بدايه جديده معها ,, و اذا وافقت فتوكل علي الله وارجعها لك واعطها فرصه .

لا تطلب رأي القراء ولكن اطلب رأي الله وهو صلاة الإستخارة أخي . أنت رجل طيب وربنا يوفقك وهي الله يهديها ولو كانت كما تقول صراحة أخطأت في حقك لكن إن أردت إرجاعها ضع عنها شروط ضروري . إن عدتم متزوجين فحقك لا تخليه يروح منك وحقها هي لا تضيعه . لكل ذي حق حقه . الإستخارة والشروط أمر ضروري . وربنا يرزقك الخيرة وفقك الله 

خلاص الآن ستعود خدامة تحت رجليك هي كانت ما تعمل أمان للرجال فقط رجعها و اشرط عليها شروطك انت أذبتها خان وقت قطف ثمار تأذيبك لها

اجبرها على الإنجاب اذا هي رافضه هددها انك بتتزوج عليها مجرد تهديد هي اكيد تحبك الله يوفقكم

اخبرها انك لست ملزما باولادها ان كانت لا تريد الانجاب منك او تزوج اخرى افضل لتنجب ابناء ليكونو عونا لك في كبرك

زوجتك تعقدت نفسيا من معاملة زوجها المتوفى رحمه الله . ولذا هي بمعاملتها السيئه لك كأنها استبقت الاحداث وخافت منك ان تتغير ولذا ظنت بمعاملتها هذه انك ستبقى تتعلق بها. وايضا من ناحيه اخرى هي استخدمت اسلوب الدفاع قبل الهجوم.  يعني لانها عانت وخافت ان تتغير وتصلح مثل زوجها الاول. هذا كله لا يبرر فعلها. فالأيام يحب ان يكون موضع تقدير واحترام وحب. ولكن ايضا نعامل الناس بالحسنى حسبة لله وتقرب من الله. وانت زوجها واويتها واويت اولادها فانت اولى الناس بحسن معاملتها.  انا اقول ان كان ما زال لديك مشاعر لها وتحن لها ولاولادها استخير الله وان اختار الله لك ان تكمل المشوار فضع شروط كان تعاملك بما يرضي الله . وانك تزوجت من اجل ان تصبح ابا ايضا.والاهم ان تزوجت لتسكن نفسك وترتاح وتجد من يودك ويرحمك ويقدرك . ان وجدت منها قبولا وتغير فتوكل على الله . ولكن الاهم ان تستخير الله مرات ومرات الله يعلم وانتم لا تعلمون. اسال الله العظيم ان يلهمك الرشاد ويسدد خطاك.