أعاني من عصبية زوجي وعنفه اللفظي لي مع كل مشكلة

مو على كيفه يطردك من البيت؟؟ البيت بيتك شرعا بعض الرجال ذالل زوجته انها عايشة ببيته و محملها جميلة لا يا عمري قوليله البيت بيتي انت اطلع منه عدا عن ذلك وين اهلك ؟ وين خوانك؟؟ لازم حدا يحطله حد

كان الله في عونك يا اختي على ما تمرين به انت الان عليكي انت تعلمي ان زوجك يعاني مشكلة في إدارة غضبة ، والغضب الزائد هو إضطراب نفسي ، ولذلك أرى أن الأمر هو مشكلة نفسيه فطالما يتطور الأمر لديه للضرب  وما إلى ذلك من الأمور فمن الممكن أن يتطور الأمر لديه ولذلك عليه بأن يعرف أن لديه مشكلة ويبدأ في علاجها

عليكي ان تتوقفي عن التدخل معه عندما يتحدث بشكل بزيئ فعندما يبدا بالسب او التحدث هكذا اتركيه وتجاهليه تماما ولا تردي عليه وليفعل ما يفعل فاما ان ينتهي عن ما يفعل واما انكي لن تكلميه وستتخذين منه موقفا فهو يحتاج الى توجيه وانتي عليكي ان توجهيه

عزيزتي عندما يصل الامر الى الاهانه فعليكي ان تتخذي موقفا فاما ان تخبريه ان يتوقف عن ما يفعل وان يحترمك واما ان تتركيه ان لم يفعل ما طلبته فلا شيئ يجعلكي تصبري على هذه المعامله السيئه ابدا بل عليكي ان تكوني قويه وصارمه معه ان كنتي تريدين الحفاظ على كرامتك

عزيزتي ان الاحترام بين الازواج هو اساس استمرار العلاقه فان لم يكن هناك حب يمكن ان يتم الزواج ويستمر لكن ان لم يكن هناك احترام فلا يمكن ولا يجب ان يستمر الزواج على هذه الشاكله وخاصه ان كان هناك اولاد فهذه البيئه التي ينشئون فيها ستسيئ في تربيتهم

طالما زوجك عصبي فلا تتصادمي معاه واقفلي باب النقاش بالمواضيع التى تستفزه وتجعله يخرج عن صوابه مع الوقت بيستحي وبيتوقف عن تجريحك وفي نفس الوقت لازم تقوي شخصيتك وتتصدي لكلامه الجارح والمهين حتى ياخذ خطوة للوراء ويعملك الف حساب  صمتك اكبر غلط دخلي طرف ثالث من اهله او اهلك

اعلم انك مصابه بالاحباط والخذلان بسبب تلك المعامله التي تصدر منه بعد عشره كل تلك السنوات ,, ولكن عليك ان تعرفي انه من الصعب ان يتغير الآن ,, ومن الصعب عليك ايضا ان تتركي المنزل وتذهبي بعيدا عنه ,, فانصك بأن تحاولي ان تكسبيه دائما وتتقربي منه وتذكريه بالذكرايات الجميله بينك وبينه لعله يحسن من معاملته لك ,, ايضا تقربي من الله دائما والجأي اليه فهو خير معين وسند لك وتوكلي عليه وسوف يجازيكي خيرا ان شاء الله .

اعانك الله يا ابنتي علي ما تمرين به ،، ولكن لا يمكنك بعد كل تلك السنوات الانفصال عن زوجك ،، او تركه وترك ابنائك وهدم بيتك ،، فنصيحتي لك هي ان تستمري في التحدث اليه في لحظات الصفا بينك وبينه ،، انه اصبح رجل كبير وناضج وعليه ان يتعلم كيف يتحدث معك وكيف يقدرك ويشعرك بالحب والامتنان ،، لعل وعسي بكثره كلامك معه عن تلك الامور ان يتغير بعض الشيء .

كان عليك ان لا تصمتي عن الدفاع عن نفسك يا ابنتي منذ اول خطأ له ، وكان عليك الا تصمتي كل تلك السنوات علي اهانته لك او التقليل منك ، فانت اساس هذا البيت ويجب عليه ان يعاملك معامله حسنه تقديرا لك ، ولكن الآن كل ما يجب عليك فعله هو التجاهل وعدم الاستماع لكلماته القاسيه وعدم اعطاؤه اهتمام ، حتي لا يتمادي في تلك الامور ، واشغلي نفسك باشياء اخري في المنزل حتي لا تهتمي به وبكل ما يفعله من تصرفات .

ان ما يقوم به زوجك خطأ كبير في حقك ،، وسوف يندم فيما بعد علي انه عامل زوجته الصالحه المحبه له بعد كل تلك السنوات بتلك المعامله القاسيه ،، عليك بالتقرب من ابنائك فهم خير عون وسند لك ،، ومن الممكن ان يتدخلوا في الامر ويحاولوا اصلاح العلاقه بينك وبينه ،، ويحاولوا ان يوضحوا له ان ما يقوم به خطأ وسوف يجعله يدمر بيته بيده بعد كل تلك السنوات .

ان ما تمرين به بالفعل صعب وقاس عليك ، ادعو الله ان يهديه لك وان يعينك علي ما تمرين به ، ولكن كل ما عليك فعله يا ابنتي هو التقرب من الله واللجوء اليه والدعاء له دائما بهدايه زوجك وتثبيته علي الطريق المستقيم ، توكلي علي الله واعلمي انه لن يتركك وسوف يجازيكي خيرا علي صبرك و تحملك وعنائك ، وسوف يعوضك خيرا في ابنائك .

أوقفيه عند حده لأنك الان من عمره ويجب أن يحترمك لا داعي لأن تصمتي الان لأنه لا شيء تخسريه لا داعي لأن تبيني له انك ضعيفة وبلا سند لأنه في الأصل هو طريقته من الواضح أنه يستضعفك و حسب ,, من الا وصاعدا لا تحاولي أن تتركي يتعدى حدوده معك و لا تتركيه يرى أن لا حق لك بأن تعترضي وسامحينمي أنك أنت السبب الأول و الأخير أن زوجك وصل معك بعد كل هذا العمر لهنا 

لا يعني أن لا أم و أب لك أي أنه ليس لم أبناء أخوة و أبناء عمومة و من الأفضل أن تلجئي لهم ,, لا أعتقد أنك في هذا العمر من الممكن أن تتحملي الذل و الاهانة يا عزيزتي ,, عليك أن تحاولي قدر الامكان أن تتقربي من الله و تكثري من الدعاء لأنه هو من بيده أن ينقذك مما أنت فيه ,, 

الصادم في الأمر أنك منت صابرة ثلالثين سنة عليه و من ثم الان تعترضي يا عزيزتي عليك أن تحاولي أن تجدي مأوى لك ان لم تستطيعي أن تتحملي طبع زوجك و الا فالأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تكسبيه أن تغيريه ان أمكن أن تذكريه بالله بالعشرة التاي بينكم ,, استغفري كثيراً و الجئي لله ,, غيري من روتين حياتك و اذهبي لابنائك بين الحين و الاخر 

أنا أعلم أنك محبطة الان بعد كل هذه السنتوات من العشرة و الحب و الصبر و صون النفس ,, كان عليك أن تحسبي حساب هذه الاللحظة بالتأكيد أن زوجك في الأصل لم يصبح فجأة هكذا لابد و أنه كان من قبل بنفس القسوة و أقل ببعض الشيء ,, ان عليك أن تكملي في نفس الطريق والأفضل أن تتقربي من الله أكثر ان كان زوجك يهينك و لا أهل تذهبي لهم و أبنائك لا ينصرونك فمن الأـفضل أن تلجئي لله 

كان الله في عونم يا عزيزتي .. أين هم أبنائك و كيف هو موقفهم تجاه أهلك ,, من الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تتجاهيل بالفعل ما يقول و ما يلفظ به عليك .. يا عزيزتي ما عليك الا أن تحتسبي أمرك لله ,, هو لن يضيعك و لن تنلي الا الخير لأنك أنت الصابرة و هو من يعترض و هو من يحاول أن يقلل من قدرك رغم كل ما فعلتيه ,, يا عزيزتي عليك قدر الامكان أن لاتنتظري منه الكلمة الطيبة .. المهم أن تعلمي أن الله معك و أنك متكلة عليه خير اتكال