زوج أختي يرفض العيش مع أهله ويجبر أختي على ذلك

ان هذه ليست حياة وليست القواعد الرئيسية ولا الاساسية التي يتوجب قيام وانشاء حياة عليها ،، فالقواعد الاساسية لانشاء اسرة سوية هي ان يتواجد الاب والام بنفس المكان ويتعاونوا في تربية الابناء ،، لذلك ان كان لن يتوافر ذلك الوضع فالافضل لها ان تنشئ لها حياة مستقلة بعيدا عن زوجها برفقة ابناءها وسيتعين عليه ايضا في تلك الحالة ان يتكلف بمصاريف ابنائه .

السلام عليكم اختي انتم في الاردن اذن اختك تحمل الجنسية الاردنية ومعروف في الاردن مايسمى بهوية ابناء الاردنيات ولهم حقوق بالاردن مثل حقوق من يحمل الجنسية طالما والدتهم تحمل الجنسية اذن عليها العودة للاردن مع ابنائها وهنا يوجد الف حل لها 

الرجل  يجب عليها النفقة على الواده بعد الطلاق الافضل ان تطلب الطلاق و طليقها يوفر لها بيت و نفقتها مستمرة زوجها تمادى جدا

اختك غير مجبرة بخدمة اهل زوجها. الزوج عندما يتزوج زوجته يكون بينهم عقد زواج وليس عقد عمل وخدمة اهل الزوج! قولي لاختك ان ترفض رفضا قاطعا خدمة اهله. ولتبحث لنفسها عن عمل بسيط. يجب أن تشتغل اختك اي شغل بسيط يكون لها مصدر دخل شهري. اختك ام ولا تستطيع أن تترك اولادها وتعود لبلدكم لان اولادها سيكونون بغير بلد وهذا مستحيل ان تتحمله اختك. ولهذا الحل الوحيد لاختك ان ترفض رفضا قاطعا قدوم اهل زوجها الى منزلها لخدمتهم ويجب أن تجد لنفسها عمل. انا لا استطيع ان انصح اختك بالطلاق او بالبقاء مع زوجها فهي الوحيدة التي تعرف اذا كان هذا الزوج يستحق أن تبقى معه أو لا ولكن اختك ليست خادمة لأهله. إذا كان هذا الزوج يستحق أن تبقى معه في هذه الحالة يجب أن تدافع عن بيتها ولا تسمح لأهله ان يخربوه. أما إذا كان هذا الزوج لا يستحق أن تبقى معه ففي هذه الحالة تستطيع اختك ان تطلب الطلاق وتأخذ اولادها وتجبره بالنفقة على اولادها وهكذا تكون قد رمت الكرة في ملعب طليقها وليتفضل هو ويلعب دور الولد البار باهله ويخدمهم! 

اوى شيء لا تستقبل والدي زوجها مهما كان الثمن ولا تقم برعايتهم او خدمتهم اوالاهتمام بهم  ابدا هي ماهي خدامه لاولاده واهله هي انسانه ولها حقوق وواجبات وطالما حارمها حقوقها ماله اي شيء عندها يكفيها هم اولادها . تاني شي الزام الزوج ولو بالقانون بالانفاق علي اولاده  ولتبحت عن عمل ولو بسيط يكفي حاجتها هي وعيالها لكن عليها ان تكون قويه وتتوقف عن تقديم اي تنازلات لهذا الزوج مهما كان حجم تهديده 

يا اختي واضح ان اختك تقيم في بلد اجنبي ..يعني يمكنها الطلاق بسهوله ويمكن للاولاد ان يبقوا معها وان يصرف عليها الزوج وعلى اولادها  كونه بعيد .. حتى وان لم تعمل لا يمكنهم اخذ اولادها منها.  ممكن ان تصىف عليها الحكومه وتعطيها الاحتياجات الاساسيه من اقامه وطعام والخ.. لا اعتقد ان الامر بهذه الصعوبه.  وهي ليست ملزمه بخدمة والدي زوجها بل هو واجب عليه بر أبويه.. اغلب الناس عندها لغط في هذا الأمر ويظنون ان زوجة الابن ملزمه بخدمة اهل الزوج وهذا غير صحيح شرعا ..ان فعلته فهو صدقه منها ولكن هو الزوج ملزم شرعا بخدمة والديه. ولكن ان كان الوضع كما اسلفت.. فاختك يمكنها ان تعمل باي شيء ولو لوضع ساعات ويسكنها الطلاق بسهوله والحكومه ستقوم بالنفقه عليها وعلى اولادها. عليها ان تستفسر عن هذا الامر .  هي ليست بحاجه لضغط نفسي اكبر من هذا .هدى الله زوجها وانار بصيرته وشرح صدرها لما فيه خير لها في دينها ودنياها.

قلبي مع أختك يارب فرج همها ، اسألك يا رب بعدد زخات المطر لي يمطر في هذه الساعة أن تفرج همها ، المسكينة في موقف صعب ولا شيء صعب عند الله من جهة زوجها ومن جهة أهل زوجها ومن جهة الغربة وأولادها يا رب تعينها ، زوحها جاهل في أمور الدين للأسف فالزوجة في دين محمد ليست مجبرة ولا مسؤولة عن خدمة أهل الزوج ، أبويه هو المسؤول عنهم وليست زوجته لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا حل عندي سوى وصية وهي الأفضل أن تكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله و حسبي الله ونعم الوكيل لأنها لما تقول نعم الوكيل تنقل ملف قضيتها إلى رب السماء والأرض وهو سينصرها بالتأكيد ، ما عليها غير الصبر والفرج من الله بإذن الله قريب 

على اختك ان تتخذ موقفا صارما من زوجها بهذا الصدد ،، فهي ليست المسئولة عن رعاية ابويه خاصة في عدم تواجده معها ،، فعليها اخباره انه اذا لم يتراجع عن هذه الفكرة فانها ستترك المنزل وستأخذ ابنائها وتأتي للعيش معكم في كنف اسرتها وفي حياة هانئة لا تقوم على الذل دون اي مقابل ،، فاذا تركها فعليها ان تسعي للطلاق واذا حاول ان يثنيها عن هذه القرار ويخبرها انه لن يحضر والديه فعليها بالاستمرار في حياتها معه من اجل ابنائها .

انصحك بان تقترحي على شقيقتك ان تخبر زوجها ان يأخذها هي وابنائهم الى تلك البلد التي يعيش بها ،، وان تخبره ذلك بطرقة لطيفة تظهر بها كم حبها له وانها تطلب ذلك لتكون بجواره وانها تفقده وتحتاجه ليكون بجوارها ويبساعدها في تربية ابنائهم معا ،، اجعليها تظهر له تمسكها به وببيتهم  فقد يتراجع عن كونه بعيد عنهم و عن اصراره على استضافتها لاهله .

على شقيقتك ان تتخذ موقفا صارما تجاه زوجها حتى اذا وصل الى حد التهديد بالانفصال ،، فهو في حال عدم وجود زوجها ليس عليه ان يجبرها على ان تستضيف اسرته ،، اما اذا كان يود وجودهم فعليه ان يتواجد في نفس المنزل وليس ان يتركها لتعاني مع الابناء والاباء دون وجوده لمساندتها في ذلك الحمل الثقيل الذي لا يسهل حمله .

يا عزيزتي عليها ان ترفض ذلك الامر والا تقبل بالوضع المفروض عليها لان هذه الحياة لا يمكن التأقلم فيها والاستمرار بها وهذه حياتها ومنزلها وعليها ان تتخذ القرارات الخاصة بها ،، عليها ان تخبره ان هذا النظام سيؤثر على ابنائكم وعلى دراستهم وحياتهم ،، فلن يتمكنوا من التركيز في امور حياتهم اذا كان هناك اشخاص اضافيين في ذلك المنزل .

انصحك بأن تخبري اختك ان تتحدث مع زوجها وتتحدث معه بهدوء في ذلك الامر وتخبره انها ستقبل ان تقوم برعاية ابويه ولكن اجعليها تتفق معه على فترة معينة ستستقبل فيه والديه ،، ولكن عليه ان يفي بوعده تجاهها وانها لن تتمكن من العيش معهم لحياة كاملة لان هذا سيؤدي الى تخريب نظام ابنائكم وان يفسد الروتين العام لحياتكم .

اختي الكريمة انا انصحك ان تحاولي اقناع اختك بان ترعى والديه فالخير لا يضيع ابدا ،، والله لا يضيع اجر من احسن عملا فعليها ان تدرك ان الله سيكافئها مقدار ما اعطت وصبرت على هذا الامر ،، اقنعيها ان تعتبر ذلك الامر كصدقة وحسنة وان الله سيفرحها بما قامت به من تضحيات وتحمل كبير للمسئولية حتى اذا كانت مسؤليات لا تخصها ولكنها لتستعوضها عند الله وتعلم انه لن يضيع ذلك الاجر .

اختي العزيزة ان الحياة عبارة عن تجارب ومواقف كثيرة يمر بها الفرد في حياته ،، وهذا الامر الذي تمر به ىشقيقتك يعد اختبار واختبار شديد الصعوبة ولكن عليها ان تثبت نفسها وتثبت قدرتها على التحمل حتى تكسب رضا زوجها و تحتفظ بأبناءها في حياتها ويعلمون كم التضحية التي قامت بها من اجلهم ومن اجل البقاء الدائم معهم .

اختي الكريمة ان اختك لا تفكر الا في ابنائها ولذلك هي تسعى للتضحية باي شئ من اجل ان توفر لهم حياة كريمة يعيشون فيها بسعادة في كنف امهم وابوهم ،، فلا يمكن ان تحاولي اقناعها بترك ابنائها لانهم ليس لهم ذنب في كل ما يحدث ولا يحق ان يحرموا من وجود امهم معهم وبجانبهم ،، فلا تقترحي ذلك الموضوع لانه غير قابل للمناقشة .

اعان الله اختك يا عزيزتي ,, انصحها بأن تتقرب من والده زوجها وان تعاملها كوالدتها وتبدل مشاعرها بمشاعر حب وحنان ,, لعل وعسي الله يهديه وتتقربها اليها وتعاملها كأبنه لها ,, وبالتالي يعرف زوجها بمعاملتها الحسنه لاهله ويتقرب منها مره اخري ويعوضها عن كل مرت به معه ,, عليها ان تتحلي بالصبر والحكمه ,, ولا تترك اولادها مهما حدث فهي ام ولا تستطيع التخلي عنهم او العيش بدونهم .

ان تحمل مسؤليه والدي زوج اختك تقع عليه فقط ,, وليس علي اختك ,, بل من الممكن ان تساعده علي الاعتناء بهم و يكون هذا من كرمها وانها صاحبه اخلاق ,, لكن ليس من حقه ان يترك المسؤليه كامله لها ,, فعليها ان تتحدث معه مرارا وتكرارا وتجعله يحضر الي الجلوس معهم و معاونتها ,, اما ان يقسموا الايام بينها وبين بيت ابنتهم حتي لا تيضيق عليها الحياه اكثر من ذلك .

ابنتي الكريمه ان الحياه مليئه بالاختبارات الصعبه وهذا هو اختبار اختك في الحياه ,, وعليها بالتحلي بالصبر واللجوء الي الله لكي يقويها ويعنيها علي ما تمر به ,, ليس هناك حل الا ان ترضي بقضاء الله وتتقبل الامر الي ان تستطيع العثور علي حل آخر او الانتقال مع ابنائها الي بيت آخر ,, فكما قلتي هي لا تستطيع التخلي عنهم .. اعانها الله ووفقها .

ابنتي العزيزه من الواضح ان اختك ام صالحه ومحبه لابنائها وتريد ان تضعهم في المقام الاول دائما ,, فعليك بنصحها ان تحاول التعامل مع والد ووالده زوجها علي انهما والديها ولها خير الجزاء من الله في الدينا والآخره ,, اعلم ان الوضع صعب عليها وقاس ,, وكان هذا هو الحل الويحد لكي تستمر في العيش مع اطفالها ,, لعل وعسي يهيدهم الله .