كيف تتعامل مع زوجها الذي يهينها ويهددها بالزواج باستمرار

أنت تقولي أن أبيك شيخ أي أنه بالتأكيد لن  يقبل علابنته أن تتعرض للاهانة و الذل من قبل زوجها الذي لا يعرف الله و لا يوقرهاو لا يرحمها ,, لا يجوز لها أن تسكت أبدا عن الذل الذي تتعرض له و هي تربت في بيت كريم و من ثم هذه ليست حجة تجعلها خائفة من الطلاق بما أنها متيدين ة هي تعلم ان الرزق ليس بيد العباد بل بيد الله 

برأيي الفقر في بيت أهلها أفضل و أخير من الذل الذي تعيشه في بيت زوجها و من ثم هو لا يحترمها و لا يحترم أبيها و من ترضا على نفسها الذل و تسكت عنه لن تجد من يدفعه عنها ان لم تردهع الأمر هي من تلقاء نفسها لن تجد من يقف معها ,, عليها أن تتركه و تخبر أهلها بما يفعله لها زوجها و الله يتكفل برزقها 

ابنتي الكريمه من الواضح ان هناك خلل في العلاقه بين اختك و زوجها ، ومن الواضح ان العلاقه بينها غير قائمه علي اساسيات سليمه وعلي احترام وحب بين الطرفين ، فانصحيها بما انها لا تريد الطلاق منه ، ان تحاول تكوين علاقه جيده بينها وبين زوجها ، واعاده الترابط بينها منها اخري ، اجعليها تطلب منه نسيان الماضي وبدأ حياه جديده ، اجعليها تهتم بنفسها وبجمالها وبزوجها وتغمره بحبها وحنانها ولا تقلل منه ، حتي يتقرب منها ويترك كل تلك الامور السلبيه التي يفعلها .

يا عزيزتي انا اري ان اختك عليها التحدث الى والدكم وادخاله في هذا الموضوع واشراكه في حل مشاكلها ،، فان الاب يا ابنتي لا يمكن ان يصمت على اهانة بناته او معاملتهم معاملة سيئة ،، فعليها الا تقلق حيال هذا الشأن وعليها ان تسرد عليه معاناتها حتى يتمكن من ايجاد الحل المناسب لهذه المعضلة ونصحها بالنصائح اللازمة في هذا الخصوص وليوفقها الله .

اختي الفاضلة ان الاسرة السوية اهم قواعدها هي ان تنشأ على الاحترام والود المتبادل بين الزوج والزوجة ،، وهذا ما تفتقره علاقة اختك بزوجها فتلك البيئة التي يعيشون بها ليست ملائمة لنشأة وتربية الاطفال على الاسس السليمة والاخلاق القويمة ،، لذلك فأنا اري ان الانفصال هو الحل الامثلرلتلك العلاقة حتى لا ينشأوا الاطفال على هذا الضغط النفسي والمشاكل .

يا عزيزتي بالتأكيد هناك بعض الاسباب الحقيقيه وراء معامله زوج اختك لها بهذا الشكل القاسي ،، فقد تكون اهملت نفسها او اهملت علاقتها به ، ولم تتقرب اليه او تشعره بحبها وحنانها وتعلقها به ، فالزوج يحتاج من ان يشعر من زوجته انها تحبه وتقدره و انه قدوه لها ولابنائها ، فانصح اختك بان تحاول التقرب من زوجها واعطاؤه فرصه اخيره لكي يتغير ، اجعليها تحاول ايجاد صله ترابط بينها وبينه وتغمره بحبها وحنانها لعل وعسي تتحسن علاقتهم .

ابنتي العزيزه بالطبع ان ما يقوم به زوج اختك خطأ كبير منه ، واذا كان لا يحبها فعليه ان لا يهنيها او يقلل من شأنها او يتركها تمضي في طريقها ويجعل النهايه بينهما بشكل جيد واخلاقي ، ولكن من الواضح انه غاضب او حانق من شيء ما فقط ، وانه لا يريد طلاقها فلو كان يريد حقا كان طلقها منذ زمن ،و نصيحتي لاختك بان تبحث عن السبب الذي يجعل زوجها يتصرف معها بهذا الشكل وتحاول تغييره .

ولسه بتسألي من جد والله النسوان مالها كدا راميه حالها علي رجالتها انا بستغرب والله ماعليش هي ما عندها احساس شو اللي مقعدها معاه طول هالسنين دا المفروض علي اول محاميه وتاخذ حقها وتتركه غير مأسوف عليه والله !!! من زين فعله قاعدة معاه الشرادة وشينة العادة لا خلق ولا دين وكمان بيسبها ويسب اهلها وسكوتها هذا علامة علي رضاها بهالمعاملة عشان كدا الاخ واخد راحته ما لقي حد يوقفه

وعلى اي اساس هي تقول ان والدكم لن يقف الى صفها !! هل جربت من قبل ان تصارحه بكل ما قد يقوم به زوجها بحقها !!! بكل تاكيد لا لم تقل اي شيء ، يا بنتي الافضل ان تتصارحي معها وتخبريها ان الحل الامثل لكي يتم وضع حد لتصرفات زوجها الغير مقبوله ان تكلم ابوكم لان زوجها بتمادى فهو لم يجد اي رادع له ، م الممكن ان يكون لابيك وقف صامد وقوية تجاه تجعله يشعر بانه اسان مقصر بحق اخته ولا يحق له بالزواج عليها 

ربما هناك خلل ما في علاقه اختك بزوجها ، ربما أهملته واعتادت على روتين معين معه وانشغلت أيضا بأولادها ففرح بإهتمام السيده التي تعرف عليها بحكم عمله وأيقظ إهتمامها به غروره فأحب أن يعيش تجربه جديده متناسيا أن زواجه مره ثانيه سيؤثر سلبا على حياته مع زوجته الأولى وعلى أولاده . الرجل لا ييجوز تجاوب بسهوله مع أي إمرأه تعرض نفسها عليه فهناك إلتزام في الزواج وواجبات وليس الأمر مجرد مغامره. لا بد وأن تتعالى اختك عن الغيره والغضب وتجدد إهتمامها بزوجها وتهتم بنفسها وأناقتها قبل أن يفوت الأوان . اقترحي عليها أن تضاعف إهتمامها به وتسعى لسفره قصيره يجددان فيها مشاعرهما بعيدا عن مسؤولياتهما لعله يغير رأيه في هذا الزواج ويدرك تأثير ذلك على حياة أسرته.

انصحي اختك بعدم ترك زوجها لأن إلي تحب زوجها ما تقدر تستغني عنة ابداً حتى لو اتزوج ....وترجع لنفسها شوي يمكن يكون عندها عيوب مانتبهت لها تصلحها...وعليها بدعاء لنفسها ...وبعدين قول لها عائشة افضل النساء رضي الله عنها تزوج عليها الرسول صلى الله علية وسلم وكانت احب زوجاتة الى قلبة...يعني مو شرط تكون الزوجة الثانية هي الاقرب الى قلب الرجل ...

أختي الفاضلة الرجل لن يفعل محرما واختك لا تعتبر ذلك إهانة ولا تعتبره نقص فيها .. أبدا بل قد يكون هذا الأمر خيرا لها .. ياما رجال ما عرفوا قيمة زوجاتهم الا بعد الزواج بأخرى .. لتهون على نفسها .. وتأخذ الأمر بروية أكثر هي لن تأخذ زوجها معها لقبرها .. ولن ينفعها إلا أعمالها الصالحة .. لتهتم بها وتحرص على زيادتها .. وأوصيها بالإستغفار أمره عجيب في تسخير الناس للمستغفر والله يتولى أمرها دنيا وأخره ..