زوجي يتهمني أني السبب في خسارته لعمله

طبعا انتي السبب الست لازم تصير مع زوجها وانتي أنانية فكرتي بنفسك وبس يعني الطفل إلى بدو يجي عالدنيا مش بدو مصاريف طبعا الزوجة مالها بالأمور المادية هاي القصص عالرجل عشان هيك انتي غلطانة مو من حقك تفرضي عليه أي شي و

لا تشعري نفسك بالذنب يا ابنتي و لا تأنبي ضميرك فانت نيتك كانت سليمه و رغبتك كانت التقرب من زوجك وتكوين اسره ليس الا ، و كان عليه ان يتخذ القرار بناء علي ما يري و ليس علي كلامك فقط فانت لست المسؤله عن هذا القرار ، كل ما عليك فعله الآن هو ان تكوني قويه وصبوره و تتحملي تلك الفتره و تكوني سندا و عونا له حتي يزرقه الله بعمل افضل و ترجع علاقتكم جيده مره اخري .

يا ابنتي عليك ان تقدري رده فعل زوجك فهو خسر عمله بعد ان تم قبول الزياده و كان من الممكن ان يحصل عليها اذا صبر وقتا اضافيا ، و عليك ان تعرفي ان في تلك الاوقات سوف يحملك نتيجه اتخاذ هذا القرار بسبب شده غضبه و حزنه ، فكوني حكميه و هوني الامور علي نفسك و اعلمي ان حديث من غضبه ليس الا ، و عندما يهدأ و يوفقه الله في الحصول علي عمل آخر سوف يصلح الامر و يراضيكي ان شاء الله .

يا عزيزتي بالطبع كان يجب عليك التفكير في الامر من وجه نظر زوجك و عدم الضغط عليه ، فبدون العمل لن يستطيع التكفل بطلبات اسرته و لا بمصاريفك و مصاريف الانجاب ايضا ، لذلك كان عليك ان تتريثي في هذا القرار و لا تصري عليه الا بعد ان يتأكد من ان هناك عمل ينتظره في وطنه ، و لكن قدر الله و ما شاء فعل ، اصبري الي ان يهدأ زوجك و تكاتنفي معه لكي تجدي عمل مناسب له بجوارك .

اتفهم الموقف الصعب الذي تمرين به يا ابنتي ، و ان نيتك كانت خيرا و كان تفكيرك منصب علي الانجاب و تكوين اسره سليمه مترابطه ، و لكن بالطبع زوجك كان يفكر في علمه لان بدونه لن يستطيع الاتزام بطلبات اسرته و خصوصا انه ليس هناك عمل آخر بين يديه في هذا الوقت ، فكل طرف منكما كان لديه اسبابه المحقه ، لذلك لا تحزني من رده فعله و عندما تهدأ الامور سوف ترجع حالته طبيعيه معك .

ابنتي العزيزه ان ما حدث قد حدث و ما فات قد فات ، و المهم في الامر الآن هو ان تتحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع زوجك اثناء المرور بازمته ، فمن الصعب عليه ان يترك عمله و هو غير مقتنع كما انه من الصعب الانتظار دون عمل آخر ، لذلك اصبري و لا تعلقي علي اي كلمه يقولها ودعيه يعبر عن غضبه و حزنه و مع الوقت سوف ينسي خصوصا عندما يحص علي عمل جديد ان شاء الله .

حصل ما حصل لا تحزني يا عزيزتي ان عليك أن تحاولي  أن تكوني أكثر تقبل لما أنتى فيه ,, من الأفضل أن يكونم بينك و بين زوجك الان جلسات و حوار وأن تتقوا أن لا فراق بينكم ان كان يريد أن يختار أي عمل لابد و أن يجعلم معه أينما تكوني ,, ان من الأفضل أن لا تبتعجي عنته لأنه من الواضح أن في بعدك عنه ضياع لك أنت

ما عليك الا أن تكوني صابرة و راضية ,, و الان من السيء أن يختار ظوجك أي عمل في أي مكان فقط لكي لا يبقى جالس و يضع أي خطأ عليك ,, و من ثم من الأفضل أن تحاولي أن تتمناقشي مع زوجك من الان و صاعداً و أن لا تصري على رأي فيه خراب بيتكم ,, ان عليك أن تفكري بالطرف الاخر و مصلحة العائلة و ليس ن=بنفسك و حسب

لا أعلم يا عزيزتي ما أقول لك ان كل ما كنت ترييه حصل هاهو الان بجانب و معك و عليك أن تتحملي نتيجة ما حصل ,, من الأفضل أن تحاولي أن تقللي من أسلوب زنك و أن تتوقي عن لومه طوا ل الوقت انه كان مغتب ليؤمن لككم حياة كريمة و يخطط للحياة و مستقبل الطفل اتلذي توجي أن يكون في حياتكم من حقه أن يأتي و كل شيء مؤمن له و لكن أنت كنت أنانية و لم تفكري الا بنفسك 

كان عليه أن يحسب حساب هذه الأيام ,, ان المدة التي مكثها و هو بعيد عنك ليست بصغيرة و كان عليه أن يكون أكثر وعي بحالتك ,, الخطأ منه و ليس منك و من الأفضل أن تحاولي أن تساعديه أن يخرج من حالة لندم التي هو فيها ,, الأمر ليس بذنبك و لمن من سوء تخطيطه له ,, كان عليه أن يشرح لك أكثر و أن لا يرضا أن يمكث معك أكثر ان كان يريد وظيفته بهذه القوة ,,

لا داعي الان للندم و لا داعي لأن تفكري بالماضي ,, ان من الأفضل أن تحاولي أنتخففي عن زوجك ان عليه أن يرضى بنصسيه ومن ثم كان عليه أن يحاول أن يصبرك بطريقة ذكية أكر كان عليه أن يعرف كيف يحتويك ,, و أنت من حقك أن يكون لك أسرة و تشعري بأنك متزوجة ولك حياة بقية النساء المال ليس مل شيء في الحياة من ثم الأرزاق بيد الله ان كان قد خسر وظيفته هناك عليه أن يحاولأن يجهتد الان في البحث عن أخرى لا تندمي و لا تتحسري و لا تشعي بالذنب الأمور كلها بيد الله