زوجي وعائلته يعاملونني وكأنني فرد غريب عنهم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.  في احتمال  ربما يكون ضئيل جدا لكنه يمكن أن يكون فلا تدري ما في عقل  وقلب كل شخص، ألا وهو أن يكون زوجك يخاف من الفقدان  و من الحب مرة أخرى و يعتقد ربما أنه سيصدم كما في المرة الأولى و لهذا  يفتعل المشاكل معك  و  يتصرف عكس مافي داخله كأن يبين لك عدم اهتمامه وأن زوجته رحمها الله هي الوحيدة في قلبه و هكذا ... والدليل أنه في الأسبوع الأول كنتما متفاهمين وبدأت تسوء الأمور أكثر عند معرفته بخبر حملك. وسواء كان الاحتمال صحيح  أم لم يكن في رأيي أن تعطي لزوجك فرصة أخرى بعد التعافي يعني الأن عليك الإهتمام بصحتك  وفقط و الإبتعاد عن كل مايسبب لك الهم و القلق بمعنى أخر لا تتصلي بزوجك و لا تشغلي بالك به بل خذي استراحة ومن كل هته الضغوطات لفترة أسبوع أو أسبوعين في بيت أهلك ، لعل و عسى زوجك يتحرك كذلك و يحس بأخطاءه و يستشعر مقدار اهتمامكِ به. بعدها المصارحة تكون النقطة الحاسمة أخبريه بكل مالديك و اطلبي منه توضيح لكل تلك الأفعال و ان اراد في الأخير حقا الانفصال يكون الخاسر الوحيد. ربي يسعدك و يهنيك و يرزقك الذرية الصالحة. 

لو مكانك هاستخير في موضوع الانفصال واضح انه محتاج وقت طويل عشان يتعافي او شخصيته اساسا كده و الله اعلم 

هذا الرجل وهذه العائله لا يستحقان جوهره مثلك . فاعرفي قيمة نفسك حبيبتي واحفظي كرامتك وكرامة أهلك. سوف تتعذبين في البداية ولكن في النهايه ستحتفظين باعز شيء وهو كرامتك وفقدك للطفل كان صلاح وعلامة من الله أن هذا الرجل وعائلته ليس لهم نصيب في امراه رائعة مثلك 

اختي الفاضله من الواضح ان زوجك لم يكن علي استعددا في تحمل المسؤوليه و في بدأ حياه جديده و في الانجاب او ان يتقرب منك و يحبك من كل قلبه ، و كان يجب ان لا يستمع لكلام والدته و يظلمك و يتزوج منك و هو غير مستعد ، و لكن حدث ما حث و ما فات قد فات و الآن يجب ان تنجي بنفسك و تختاري الامر الذي يشعرك بالراحه ، اتركيه يا ابنتي و ادعي له بصلاح الحال و ادعي الله بان يعوضك قريبا .

يا سيدتي الغاليه اعلم مراره و صعوبه الموقف الذي تمرين به ، و لكن اذا رجعتي لهذا الشخص و اهله سوف تظلمي نفسك ويكفي ما مررتي به معهم من قسوه و ألم و خذلان ، فانت تستحقي ما هو افضل و من الواضح انه يشعر بالذنب تجاه زوجته المتوفيه رحمها الله و لا يريد ان يحب امرأه اخري بعدها وكان من الظلم ان يتزوج و يظلمك معه ، لذلك انفصلي و لا تضيعي عمرك هباء منثورا .

أنت بالفعل لم تبلغي تلك المكانة في نفوس الجميع و هذا هوو الواح و من الأفضل أن يمون بينك و بين هذا الرجل اتفاق و من الأفضل أن يتك تخل طلا الأهليم كي تصلوا الا حل لها الأمر بما أنه لا يريدك من الأفضل أن تنفصلي عنه و أن تكوني بأمان و أنت بعيدة عنه قبل أن يستهلكك أكثر 

غريب ان تكون هذه هي العلاقة بينكم رغم أن الزواج لم يمضي عليه الا عجة أشهر ,, أنا أفضل أن تحاولي أن تكوني قوية و أن تجلسي بينك و بين نفسك و أن تعرفي ما هو القار السليم الذي عليك أن تتخذية كي لا تندمي فيما بعد ان من الأفضل أن تحاولي من الان أن تكوني أقوى و أن لا تتأثري بمن يريد أن يفسد عليك حياتك يا عزيزتي 

أنت على حق لأن زوجك واضح أنه لا يريد أن يكون في حياته امرأة غير زوجته التي توفت و أنه يشعر بالذنب أنه تزوج و صدقيني ها الاهاض رسالة لك كي تبتعدي عنه و لا تعودي اليه ,, من الأفضل أن تخبري أهلك عن هذا القرار و أن تستخيري الله و أن لا يكون لك أي محاولة تنازل كي تعودي له على العكس الأفضل هو ن يتنازل

ان عليك أن تكوني بخير لأجل نفسك و أن لا تتأثري بزوجك و لا الرجوع اليه .. ان من الأفضل أن تفكري بكرامتك و أن لا تعوجي اليه الا بشروط ان كان غير راضي عنك من الأفضل أن يتغير أهله أيضا بمعاملتك لأنه لا يجوز لهم أن يتصرفوا معك بهذه الطريقة.. ان من السيء أن تحاولي أن تتأملي بهذه العلاقة 

كان عليك أن تطلبي منه كلمة بشأن علاقتكم ان كان تزوجك رغماً عنه ,, ان من الافضل أن تطلبي من أهلك أمن يجلسوا معه ,, لابد و أن تعرفي ما يريد من هذه العلاقة .. هل يريد أن يكمل معك أم أنه لا يراك و لا يسأل عنك لسبب ما .. ان من الأفضل أيضا أن لا تحاولي أن تتمسك به و تتأملي أن تعود العلاقة لأنه من الواضح أنه اكتشف أنه مخطئ بها الزواج 

احتي القلب يحب مرة واحدة فقط وزوجكأنا الحالي أحب بصدق زوجته المتوفرة اما انتي فيجب أن يعاملكي برحمة  ولكن لا يعني أن تفرض عليه أن يحبكي مثل زوجته الموفية

اختي الفاضله لقد مررتي بتجربه قاسيه في حياتك مع زوجك ،، و بكل اسف من الواضح انه لا يهتم لامرك و لا يحبك من كل قلبه ،، لذلك صوني نفسك و كرامتك و لا ترجعي لهذا الشخص الذي ظلمك عندما تزوجك و هو لا يرغب في الزواج و في تكوين اسره ،، و لا تحزني يا ابنتي فسوف يعوضك الله بزوج صالح يحبك و يقدرك .

ابنتي العزيزه قد حاولتي مرار و تكرارا التقرب من زوجك و الاندماج مع العائله و ايضا حاولتي ان تغمريه بالحب و تعوضيه عن ما فقد ، و لكن لم يعطي الفرصه لنفسه لكي يتقرب منك و يتعرف عليك جيدا ، من الواضح انه لا يريد الخروج من تلك الحاله و لايريد استمرار حياته مع زوجه تحبه و تكوين اسره  معها لذلك لا تظلمي نفسك اكثر من ذلك و انفصلي عنه .

يا ابنتي من الصعب عليك الاستمرار في تلك العلاقه علي هذا النحو ، لذلك يجب علي والدك الجلوس مع زوجك و اهله و فهم الامر منهم و معرفه مطالب زوجك و ما هي نواياه الحقيقيه ، و يجب ان يضع حدا لتصرفاته و اذا كان لا يريد العوده و يريد الانفصال فيكون صريح و يخبرك بهذا الامر وينهيه علي الفور .

اعانك الله علي ما تمرين به يا ابنتي و عوضك بالعوض الجميل و الخير الوفير .. و انصحك بان تتركي زوجك و تنفصلي عنه اعلم ان قرار الطلاق صعب وقاس و لكنه في حالتك الحل الامثل .. فلقد حاولتي ان تبني اسره و عائله مع هذا الشخص وان تعوضيه عن ما فات و لكن لم يقدرك و لم يقدر اهتمامك و لا حبك بل لم يظهر اي فرحه علي حملك او حزن علي اجهاضك ,, فاستغلي تلك الفرصه واتركيه و ابدأ حياه جديده .

انا متعاطفة مع زوجك لانه فقد زوحته الحامل ولكن هذا لا يعطيه الحق بان يعاملك هكذا... هو جاء وطرق بابك سواء كانت رغبته او رغبة والدته.. هو رجل وقد قرر الزواج منك ف عليه تحمل مسؤولياته امام الله وامامك وامام عائلتك... اجمعيه مع امه ووالديك وكوني جادة وحازمة يا عشرة بمعروف او تسريح باحسان... بنات الناس ليست لعبة للبكاء على اطلال الماضي. واذا حصل الانفصال.. لا تزعلي ف هذا افضل ربما من التورط معه اكثر