زوجي يعاملني بعنجهية ولا ينفق على البيت

اعزائي انا اسكن مع عائلتي في بيت ملكي لي فانا موظفه واشريت سيارات لابنائي واستقدمت خادمه وسائق للبنات وسيارات زوجه له وحده ولديه محلات تجاريه يجمع منها اموال 

اعزائي انا وعائلتي مسكن في منزلي الذي املكه والسياره التي يذهب بها البنات سيارتي اشتريتها واستقدمت الخادمه والسائق وزوجي له سياراته الخاصه ولديه تجاره يجمع منها الاموال ولكنه بخيل 

من الواضح أن زوجك شخص صعب المعاشرة، قضيت معه ٢٧ عامًا ويعاملك بهذه الطريقة المشينة؟ يطرد ضيفتكم؟ ولا أرى سبب يشفع له غضبه عليك! تقولين أنه لا ينفق غير الأساسيات! هل أنتم حيوانات؟ الحيوان ايضًا صاحبه يقدم له أساسيات الحياة من مأكل ومشرب ومسكن فقط، الأب يجب أن يقدم ما هو أعظم من هذا، المحبه، الرحمة، المودة، الأمان، الإحترام إلى جانب النفقة الشرعية! هل أنتِ راضية عن حياتك الآن؟ لا تنصتي للتعليقات التي تقول لك أنك تتسرعين وهم يرون الزوجة هي الشخص المسؤول عن إصلاح الزوج وفي الحقيقة ليس هذا واجب عليك، الله لا يغير مافي قوم حتى يغيروا ما في أنفسهم، و  اتخاذ قرار انفصال بعد ٢٧ عامًا هو قرار متأني بالتأكيد وأتى بعد تفكير ومعاناة طويلة. استخيري واتخذي القرار اللي يضمن لك حياة كريمة هادئة اتخذي قرار في صالحك ولا تفكري في غيرك لأنك تستحقين السعادة بعد هذا العذاب الطويل، وأبنائك كبروا وباستطاعتهم تحمل الأمر. اتخذي القرار الصحيح والذي يناسبك أنتي فقط. الله يكون بعونك. 

27 سَنه .. أنا أَؤمن بأن مَهما طَالت العَلاقة بَين طرفين مُمكن تُباع فَي دقيقة واحِدة فَقط.. رُبما الأمر هَين عَليك لَكن لَيس عَلى أبنَاء الذين سَيحتارون بَين زيارة أَبيهم أم أمُهم.. يا أختي الكَريم خُلق الإنسان فَي كَبد أي بِتعب الحَياة تحَتاج إلى التَضحيات والصَبر .. أعَيدي التَفيكر . 

هل أنت مستع\ة للطلاق و هل البنات أيضا قادرين على أن يعيشوا و يتأقلموا على فقدان أبيهم ,, ان عليك أن تحاولي أن تدرسي الأمر بعقلانية أكثر و من الأفضل أن تحاولي أن نتكوني أكثر زواقعية و أن لا تخوضي أي تجربة و أنت لست مستعدة لها 

أنت لكمع زوجك هذا سبعة و عشرون سنة! هل من المعقول أنك لا تعرفي طبعه و لم تعتادي عليه و لكا ترضي من الباية أن يون هذا شكل الانفاق بينك و بينه بما أنك الانت أنت من تتحملي نفقات البيت كله ,, الخطأ أغلبه عليك أنت من رضيتي أن يكون البيت من مسؤوليتك أيضا و يتم اهتانتك و أنت ساكته السكوت عن قلة الكرامة ليس أدب 

عليك أن تعرفي ما يغضب زوجك و أن تحاولي أن تبتعدي عنه !! لا يمكن ان تستمر الحياى على هذا المنوال يا عزيزتي لابد و أن تحاولي أن تختصري الكثير من الأمور التي لا تروق له كي لا تزيد الفجوة بينكم ,, طلبي منه أو حاولي أن تفهمي من طبعه ما يغضبه و ما لا يريده و لا تفعليه و اطلبي من بناتك أيضا أن يحرصوا على رضا أبيهم

حلك الوحيد السحري.. المجرب.الدعاء آخر الليل وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. والله يتعدل بإذن الله 

انتي تعيشين في امريكا او كندا.. اذا كان هكذا ظالم يكفي ان تخبري الشرطه وراح ياخذون منه تعهد حسن المعامله وراح يكون القانون هو الحاكم في البيت وهذا اخر وسيله يمكن ان تختاري 

يا ابنتي الكريمة انك الان في العام الثامن و العشرين من زواجك فكيف الان بعد مرور كل تلك السنوات من العشرة والحياة السوية التي بالتأكيد عيشتوها في كل تلك السنوات التي قضيتمونها مع بعضكم البعض.. تذكري حياتكم مع بعضكم قبلان تقدمي على اي خطوة مندفعة قد تندمين عليها فيما بعد

اختي العزيزة قبل أن تتخذي القرار السريع بناء على تفكيرك في كونك زوجة وبالتأكيد هذا حقك ولكن عليكي ان تستعيد الي ذاكرتك أمرا هاما جدا قد تكوني لست حاسبة لكل الحسابات الوفية المستوفية التي يجب أن تفكري بها قبل أن تتخذي قرارك وأهمها وأولها هو أولادك ففكري بهم قبل أن تجعلي الأفكار السيئة تتخذ من راسك ملجأ لا يمكنك الفكاك منه

لقد مررت بسنوات طويلة مع هذا الرجل وبالتأكيد كما أنك تلاحظين وجود العديد من المواقف التي لا تشعرين بالرضا حيالها في الوقت الحالي فانك اذا أعطيت لنفسك الفرصة لتفكري بشكل منطقي فانك ستتذكرسن الكثير من الأشياء الجيدة التي فعلها من أجلك ستتذكرسن الكثير من المواقف السعيدة التي عيشتها برفقته.. اذا أعطيت لنفسك فرصة التفكير فستجدين انك لن تتمكني من ترك كل هذه المواقف خلف ظهرك والبدء من جديد ففكري جيدا

من حقك الان بالتأكيد ان تحصلي على الحياة التي ترجينها ولكن اي حياة هذه التي تودينها ؟ هل انت متأكدة ان الحياة بعيدة عن زوجك ستكون افضل هل انت متأكدة ان تغيير حياة قد تعودت عليها لمدة تزيد عن السبع وعشرون عاما من السهل تغييرها وتبدسلها بحياة أخرى ؟ اجيبي على هذه الاسالة بصدق وتأني ووفقا لاجاباتك ستتمكنين من معرفة القرار الذي هو الأفضل لك من كل النواحي

اتخذي القرار الذي من شأنه ان يسعدك فأنت قد أديت دور الام والزوجة لسنوات طويلة و الآن انت بإمكانك ان تحصلي على حياتك الخاصة.. اتبعي الطريق الذي ترين انه هو راحتك و هو مأمنك.. ولا يمكنني أن انصحك سوي ان تفكري بشكل جيد ولكن بالنهاية مهما كان القرار الذي سيثمر عنه هذا التفكير فاتبعيه واقتني سعادتك

الحوار مفتاح لكل باب مغلق وخليكي شايفه نصف الكوب الممتلئ استعيذ بالله دائما وأكثر الاستغفار فإنه والله معجزه والصلاة على نبي الله حبيب الله صلى الله عليه وسلم انا مشكلتي قريبه ليك كانت حياتي صعبه جدا مشاكل زوجي وأهلي زوجي و انا انا وأهل زوجي واستعنت بالله والحمدلله اشهد تحسن كبير ولاكن ليس جذريا واخيرا الصبر مفتاح الفرج والتوكل على الله انه حيٌ لايموت

لكي يندم ندما حقيقياً عليك ان تعلميه كيف من الممكن ان يحترمك ولا يكون هذا الا عن طريق اخذ موقف ، فإذا ما قال اي كلمة من هذه الكلمات اصري على العودة الى اهلك وتركه بل وطلب الطلاق ، وهنا سوف يكون درسا لك ، ولا قبلي منه الاعتذار بسهولة وان تطلب الامر عودي لأهلك عدة شهور قبل ان تقبلي اعتذاره ووقتها سوف يتذكر جيدا ما فعله كي تعودي وسيفكر الف مرة قبل ان يقول هذا

من الضروري يتدخل طرف ثالث ويضع زوجك امام مسؤولياته ولو بالاجبار لانه الموضوع متعلق بحياة كاملة طول بعرض اذا كان عندك قدرة على الصمود والتضحية فاستمري ولك الأجر والصبر واذا وصلت الامور لمرحلة لا تطاق فاتركيه وانفصلي

الحياة الزوجية قائمة على الحب والتفاهم والراحة والسعادة، اذا غابت هذه الامور فلا داعي لاستمرارها، انصحك ان تعيدي النظر معاه فالكرامة اولا.. ويجب أن تكوني قوية في وجه زوجك ولما يكون فيه شخص سئ مثل زوجك، اذا لازم يكون فيه شخص مؤثر وقوي يضع له حد من اقاربك

اجلسي مع زوجك يا ابنتي و اخبريه بكل ما يجول في عقلك و قلبك ، اخبريه بالمخاوف التي تحيط بك و التي تسيطر علي عقلك ، و عن الاعباء التي تكثر علي كاهلك ، اطلبي منه  ان يثبت لك ان تغير و يرجع الحب و الامان الي قلبك مره اخري ، بطريقتك الجيده و اللطيفه من الممكن ان يتفهم زوجك الموقف الذي تمرين به و يحاول التغيير .