عانيت كثيراً بسبب وضع زوجي المادي
السلام عليكم ورحمة الله انا عشت يتيمه الام والاب بعد ماكنت المدلله وكل الي اتمناه احلصو فجاءه كلو يختفي وتصير حياتي كابوس صبرت وعشت حياه مره غير انحرمت من كل شي وتربيت عند عمي وكان شديد معايا عذبني هو وزوجته لاعشت طفولتي نفس باقي البنات ولامراهقتي اتزوجت بعمر ١٨ شخص احواله الماديه ضعيفه صبرت عليه وصابرة ١٢ سنه وحياتي نفسها زي ماقبل كنت مومزوجه عندي٣ اطفال اشقياءوضعيفين في دراستهم وانا حريصه كل الحرص علي تدريسهم دخلت ٣٠ الثلاثين جسمي ووجهي كانو اكبر من عمري حياتي كلها لااطفالي وزوجي ومسؤوليه البيت اسبح واستغفركثير ومواضبه علي صلاتي لاكن نفسيتي جدا تعبانه خلاص الشيطان يوسوس ليا ابتعد عن ربنا اعرف بنات الصلاه يوم يصلو وباقي ايام لا وكل الي يتمنو يصيرلهم واسعد حياه اقول ليش انا كده حياتي كل ابتلاء معليش كلامي ملخبط بكتب ويدي ترجف ودموع والله انا عانيت مره كثير في حياتي صرت افكر في طلاق بس ارجع ماعندي احد في دنيا فين اروح وانا واطفالي وشهادة ماعندي ماكملت دراستي اشياء كثيرة صارت لي ماكتبتها اعرف جزاة بالفرج بعد الضيق انا في حياتي كلها ضيق وهموم و لاشفت الفرج
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي ما أضيق العيش لولا فسحة الامل، لا تفقدي إيمانك بأن الله سيعوضك خيرا يوما ما ، وربما عوضك ولم تشعري ، فلقد من عليك بإنجاب ثلاثة أطفال وغيرك يتمنى الطفل، وأنت وعائلتك بصحة جيدة ولا تعانون من أمراض مستعصية ." لا تقنطوا من رحمة الله " ، كما ورد في القرآن الكريم ، أي لا تيأسوا، وتابعي عبادتك ودعائك وتضرعك إلى الله ، ولا تقارني حياتك بحياة الآخرين . ما زلت شابة ، وبإستطاعتك اكتساب العلم أو تعلم صنعة ما ، من داخل بيتك ، فتجدي مصدرا خاصا للمال يساعدك في حياتك . لا تستسلمي لظروفك ، ولا تفكري بالطلاق فضيق الاحوال المادية لا يحل بالطلاق . كافحي بنشاط وهمة وإيجابية ، فبإستطاعتك إسعاد زوجك وأولادك ، بالرضا والقناعة ، خاصة وأن زوجك يعاملك بما يرضي الله ، قدري نعم الله عليك وتأكدي أنك تملكين ما هو أهم من المال .
اتقي الله واعلي يقين بين يدي الله ، اطردي كل هذه الافكار السلبية واجعلي لحياتك رونق خاص بك ، لا تسمحي للفقر والحال الذي نت الان فيه يؤثر عليك اعلم ان الكللام سهل لكن عليك ان تسعي وان تتعايشي وان ترضي بما قسمه الله لك ، فلا تعلمي ماذا يحخبى الله لك في المستقبل ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه
هكذا حكمة الله هناك من يحرمه الله من اشياء لكي يختبر صبره وهناك من يعطيه كل شيء لكي يختبره هل يشكره لكن لما نركز على الي ينقصنا نتعمى على النعم الي عندنا عندك زوج وثلاث اولاد ماشاء الله والصحة ومواضبتك على الصلاة والاستغفار هل هذه ليست نعم من الله ؟؟ ماذا لو اعطاكي الله المال وحرمكي من الاولاد او الصحة احمدي على النعم الي منحها الله لكي فكل النعم الي عندك لا تقدر بثمن ولا بثروة فجنتنا ليست في هذه الدنيا فوالله لا نعلم هل سنعيش للغد لا تنظري الى البنات الي ما تصلي والله بيرزقهم فهذا هو رزقهم الذي كتبه الله لهم لكم الويل لهم إن لم يشكروه أختي اعلم أن الفقر والهم يجهل صاحبه لكن بما أن الله خلق لنا الصبر والدعاء فلا تتركيه ومن الاحسن في مكان ما تلومي الظروف على فقرك وعذابك في هذه الحياة إبحثي عن فكرة يمكنكي بها أن اجني بها المال مثل صناعة الحلوات التقليدية في البيت او الخياطة او غيرها من اشغال يمكنها ان تطوري بها مستواك المعيشي
لماذا؟ هل عرض عليك الشيطان بديلا؟ أن في قدراته أن يحل كل مشاكلك مقابل أن تبتعدي عن الله أم أنه يريد أن يقطع نصيبك من الآخرة أيضا ويجعل الدنيا بائسة في عينيك، غير صالحة للحياة. هذه دنيا بكل تفاصيلها هي دنيا، لم يجعل الله عزوجل الرخاء فيها شرط لدخولها، جعلها قائمة غالبا على أسباب، من يحدث معه كذا يصير معه كذا، من يجتهد يحصل على نصييه، من لا يأكل يموت جوعا وهكذا. الشيطان الخبيث يدخل على الناس من هذا الباب، لا يريدهم أن يقنعوا بما لديهم، فالسخط تجده على الغني والفقير، على وجه العقيم وذو الأولاد، على الصحيح والمريض، الشيطان يريد أن يشعرك أنك وصلت للنهاية وأن ليس هناك ما بوسعك فعله، مع أن الله قال وقل اعملوا والرسول صلى الله عليه وسلم قال اذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها. لكن الشيطان يريدك أن تقنط من الحياة ومن الله ومن كل شيء حتى تقبل كل ما يعرضه عليك من خيانة أو زنا أو سرقة أو طلاق أو انتحار أو كفر، هو محكوم عليه بالنار ويريد لك المصير نفسه، هناك أناس يذهبون للعيش في أماكن لا يوجد فيها أبسط مقومات الحياة وهناك أناس يفرحون بالمرض وهناك أناس يقولون الحمدلله حتى وإن اكلوا وجبة واحدة يوميا. الله عزوجل خلق الأرض وخلق فيها مصادر وقال في شريعته وزعوها على الناس لكل شخص فيها حق لكن الحكومات تسرق ولا تبالي، تماما مثل عمك اللئيم هل نلوم الله عزوجل؟! ورغم هذا الله سيعوض الصابرين يوم القيامة لأن الله عزوجل يريد لنا ما يعتبره هو قيِّماً يستحق أن يُعطى لنا على صبرنا وهي الجنة، أما الدنيا كما قال الرسول صلى عليه وسلم لو كانت تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر فيها شربة ماء. ثانيا لا يجب ولا ينبغي أن نتعامل مع الله عزوجل بهذه الطريقة، أن نعبده عبادة مشروطة، ونحبه حب مشروط ،ولن نصل الى مكان ما دمنا نتعامل مع ذاته العلية بهذه الطريقة أن نحبه الحب المصلحي المشروط بشرط تحقيق أمنياتنا ، البشر لا يرضون بحب المصلحة فكيف نرضاها لله عزوجل؟!!!، الله عزوجل يُعبد ويُحب لذاته لعظمته لكونه الله الخالق المدبر المتعال القوي العزيز الجبار الرحمن الرحيم، الله عزوجل يُعبد ويُحب الحب الخالص سواء كنا أغنياء أم فقراء، أصحاء أم مرضى، هناك أناس عرفوا الله وآمنوا به فتركوا كل ثرواتهم لأجل أن لا تلهيهم عن عبادته أو لكي يتقربوا منه، هناك أجانب يتركون آباءهم وبيوتهم ووظائفهم ولا يعرفون المصير الذي ينتظرهم ولا يبالون، لا بما تركوا ولا بما ينتظرهم، لأنهم عرفوا الله وآمنوا بدينه الحق ويشعرون بسعادة غامرة أن الله فضَّلهم على غيرهم بالإيمان وهداهم إليه.
الصبر هو مفتاح الفرج. لا انصحك بالطلاق لان الطلاق سيسبب دمارك. نصيحتي لك ان تبحثي عن عمل بسيط مثلا كبائعة في محل حلويات او ثياب او في فرن الح... ليس بالضرورة ان يكون معك شهادة. تستطيعين ان تشتغلي وتتعاوني مع زوجك للحفاظ على هذه العائلة. ان الله قد رزقك أطفال هم زينة الدنيا. لا يجب ان تكوني متشائمة. ان عطاء الله لا ينتهي. حاولي ان تشتغلي وتكوني انت ايضا " منتجة. وانتبهي جيدا" يجب أن تنسي فكرة الطلاق. الحل ليس بالطلاق. الحل هو أن تشتغلي انت ابضا". الأطفال سيكبرون وسيكونون العون لك بإذن الله تعالى.
عليك أن تحاولي أن تستثمري في أكفالك ان لهم الحق عليك أن تبني مستقبله ,, على أية حال لابد و أن يكون بين يديك الحل الممكمن في أن تحاولي أن تتأقلمي على هذا الوضع يا عزيزتي ان الأرواق بيد الله لا تعبديه و أنت لستن متقنة و لا متفائلة بأن الفرد قريب ,, لابد و أن تسعي لا يكفي أنتدعي و أنت جالسةاسعس بلأي أمر
ان عليك أن تحاولي أن تجدي لك عملا أنت الان في عم العطاء من الأفضل أن تفكري في مشروع ما لك و يخصك تعلمي أي مهارة و حاولي أن تصنعي أنت لحياتك التغيير و اياك و أن تنتزري السعادة من أحد ,, لابد و أن تتعلمي كيف تتعاملي مع أطفالك بصورة أذكى و أكثر حرص على مستقبلهم و ان عليك أن تتخلي بالصبر و التفاؤال
فكري بعزيمة من تخطوا أصعب من هذه الظروف ,, بدل من أن تعاني أنت وأبنائك من قلة التعليم و أيضا من الصعوبة في التعاليش و التقدم في الحياةمن الأفضل يا عزيزتي أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على التعليم و أن تتعلمي أنت أيضا لابد و أن تختلطي بغيرك من الناس كي تتفتخي على أفاق كثيرة من الحياة كي تجدي هدف لك أنت أيضا كي تسعي لتحقيقية
عليم أنم تكوني واثقة بالله أثر يا عزيزيت ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني قوية و أن تساعجي زوجك و أن ترفعي معنوياته لا أن تكوني أـنت أول أعدائه و من ثم أطفالك يحتاجون لأن يكون لهم قدوةكي يتأقلموا على مثل هذه الأوضاع لأن لابد و أن يكون لهم أحلام و قوة وعزيمة كي يحققونها ,, ان عليك أن تكون أكثر تفاؤل يا عزيزتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين