من عاشر قوما أربعين يوماً صار منهم!

انت تعانين من الاحساس بالفوقية وانك احسن من مجتمع زوجك وهو عمل زي مايقولوا ياما كذبوا نهار الي خطبوا كذب عليك حتى تحصل عليك واليوم يريد أن ترضخي للامر الواقع في يدك الخيار انت لم تحبيه بل احببتي تدليله لك اما ان تقبليه هو ومجتمعه وتحبيه على ماهو عليه او تنفصلي وتنسي مجتمعه ومافيه

حاولي أن تتأقلمي مع ثقافته و لكن بحدود معينه دون الانتقاص من شخصك و من حقوقك.... حاولي ألا تتنازلي كثيرا فبداخل كل رجل ساديه و لكن بدرجات متفاوته... تخلي و لو قليلا عن عاطفتك التي ستجرك لأن تكوني عبده ذليله و ستنتهي حياتك ب إمرأه حبيسة المطبخ خاليه من المشاعر

يعني لايوجد الا طريقين اما انك تتعودين عليه وعل مجتمع او تطلبين الطلاق وترحين الى بلدج لايوجد غير هلحلين

عادات المجتمع لن تتغير فليس لديك حل سوى التأقلم معها اذا نويتي الاستمرار معه .

انجي بنفسك لأنك مع الوقت ستفقدينها

مازلت صغيرة وفي ريعان شبابك اخلعيه واتركي له كل شيء..

يجب بالفعل تتعودي على عادتهم وتندمجي معهم مع الوقت بصير عادي حتى لا تخريب على نفسك

هذا ما يطلق عليه باظهار وجه السوق ، يعني يبين نفسو في فترة التعارف و فترة الخطوبة إنه ملاك رحمة و مانحها كل حريتها المطلقة بقراراتها و كيف تريد العيش لكن كله كذب فكذب، من بعد عقد القران يسقط القناع و ينتهي ذلك الوجه المنافق و يظهر وجه الحقيقي المتطلب و العصبي و هذا من أكثر الأسباب لارتفاع نسب الطلاق في المجتمع، الكذب و الخداع و النفاق في فترة التعارف و الخطوبة ، ارجو ان يكفو عن هذه العادة و التصرف على طبيعتهم سواء الفتاة أو الشاب، يجب أن يضعو انفسهم في جميع الوضعيات اللي قد تعترضهم في معترك الحياة ، بهذه الطريقة يصمد و يدوم زواجهم اهم اسسس الزواج الناجح هو الصدق الصدق الصدق بالأفعال و الأقوال من قبل عققد القرآن و قبل ميتسكر عليهم باب بيت واحد و يبداو رحلة الحياة

هو كان صريح معك من البدايه وفعلا صار لازم تتأقلمي على حياتهم وعيشتهم . بدك تتعودي على الممنوع وعلى المسموح . وبينك وبين زوجك عيشي كيفما تريدي . هذا الاصل وكلنا لما تزوجنا حتى من شباب بلدنا دخلنا عائلات لها عرف وتقاليد معينه وممنوع ومسموح وتأقلمنا . مافي شي اسمه حياة منفتحه الاسلام هو دين الانفتاح غيره ما رأيت انفتاح . اذا قصدك عن حياة الغرب وما نراه اليوم من الفتيات فهذه حياة الضياع مش الانفتاح . اذا حاسه نفسك غير قادرة على التأقلم صارحي زوجك واوصلي معه لقرار راحتك .

احمل ورضي بحياتك طالما يخاف الله فيك

اجلي الانجاب ولا تنجبي قبل ان تتاقلمي وترضي بحياتك معه اذا كانت طلباته ضمن الدين فنفذيها واذا زعل لا تراضيه ابدا اذا لم يكن الخطأ منك ولا تنتظري ان يعاملك الرجل كما تعامليه هو الظاهر علم بضعفك من خلال مصالحتك الدائمه له ورضاك السريع في حالة مصالحته لك فبدأ لا يهتم بزعلك 

لا يمكن أن تستمرى فى هذا الزواج خاصه انك لم تنجبى وليس لديك منه اولاد . تحدثى معه بأنك انصدمت فيه وانك ترغبى فى الانفصال فأذا لم يتغير فاتركيه علما بأنه سيعود لطباعه بعد انجابك منه ...

اجلي قرار الحمل حتى تستقر الأمور و ضعي معه خطوط عريضة تسير عليها حياتكم لا تتنازلي ع طول الخط و لا تطلبي منه أن يسير ع قراراتك. فإن استقرت الأمور فاكملي أسرتك بطفل يجمع شملكم